"لماذا ارتفعت أسهم ماكرون، وهبطت ماى"، هذا ما عنونت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، تقريرها حول ما وصفت بفشل رئيسة وزراء بريطانيا السياسى.
ووصفت الشبكة الأمريكية، "ماى"، بحسب ما نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، بأنها باتت تشبه "البطة العرجاء"، بعد فشلها فى الانتخابات التشريعية، فيما نجح "ماكرون"، فى تحقيق أغلبية مطمئنة بالنسبة له.
وأشارت "بلومبرج"، إلى أن استجابة الزعيمين للأحداث المأساوية، هى ما حددت مسار حياتهم السياسية بصورة كبيرة، وأشارت بشكل خاص إلى حدثى "إضراب مصنع دوامة" بالنسبة لـ"ماكرون"، ومأساة برج "جرينفيل" بالنسبة لـ"ماى".
وأظهرت تلك الأحداث كيف أن استجابة "ماكرون"، كانت أفضل بصورة كبيرة من زعيمة حزب المحافظين البريطانى، وهو ما عرضها لانتقادات لاذعة من وسائل الإعلام البريطانية، حتى أنها وجهت بمظاهرات غاضبة، خلال زيارتها مصابى الحادث المأساوى.
قررت "ماى"، بعد الحادثة، عدم زيارة موقع البرج المنكوب، معللة ذلك بالمخاوف الأمنية، ولكن تلك الذريعة كانت على ما يبدو أقل مصداقية بالنسبة لوسائل الإعلام البريطانية، والشارع البريطانى، خاصة وأنها زارت المصابين بعد يومين من الحادث.
وفى المقابل، وقع الإضراب شمالى فرنسا، بينما كان "ماكرون"، مشغولات باجتماعات مع ممثلى النقابات وأرباب العمل، خلال الانتخابات، لكنه قطع الاجتماع وذهب إلى العمال الغاضبين وأنهى الأزمة بسرعة كبيرة، وهو ما جعله يتصدر عناوين الأخبار وجعل الانتخابات تميل إلى كفته بسرعة كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة