قال الجيش الكورى الجنوبى إن قاذفتين أمريكيتين أسرع من الصوت أجرتا مناورات بالذخيرة الحية اليوم السبت، فى كوريا الجنوبية فى استعراض للقوة عقب إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات.
وذكر سلاح الجو التابع لجيش كوريا الجنوبية أن القاذفتين الاستراتيجيتين من طراز (بى-1بى لانسر) انطلقتا من قاعدة أمريكية فى جوام وانضمت إليهما طائرات أمريكية وكورية جنوبية مقاتلة للقيام بمحاكاة لتدمير راجمة صواريخ باليتسية ومنشآت معادية تحت الأرض.
وأعلنت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء نجاحها فى إطلاق صاروخ باليستى عابر للقارات قائلة أن الصاروخ قادر على حمل رأس حربى كبير وثقيل.
ويعتقد بعض الخبراء أن مدى الصاروخ يمكن أن يصل إلى ألاسكا وهاواى وأن الاختبار يشير إلى تقدم كبير فى هدف كوريا الشمالية المعلن وهو صنع صاروخ مزود برأس نووى يمكنه ضرب البر الرئيسى الأمريكى.
وقال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن أن الاختبار يشير إلى وتيرة أسرع من المتوقع فى برنامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وأفاد سلاح الجو الكورى الجنوبى فى بيان بأن القاذفتين (بى-1بى) أجرتا المناورة بالذخيرة الحية فى مضمار بإقليم جانجوون فى شرق كوريا الجنوبية فأسقطتا أسلحة فى محاكاة لهجوم على راجمة صواريخ.
وقال إن الطائرات المقاتلة الكورية الجنوبية والأمريكية أجرت تدريبات على الضربات الدقيقة بقصد مهاجمة أهداف معادية تحت الأرض.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن القاذفتين حلقتا بعد ذلك ناحية الغرب مقتربتين بشدة من المنطقة الحدودية منزوعة السلاح وشديدة التحصين بين الكوريتين قبل أن تغادرا المجال الجوى لكوريا الجنوبية.
وتأتى المناورة فى أعقاب تدريب مدفعى وصاروخى مشترك بين القوات الكورية الجنوبية والأمريكية بعد يوم من إطلاق الشمال الصاروخ الباليستى العابر للقارات.
