استفادت الفرق المصرية من قرارات الفيفا والخاصة بتجميد نشاط الكرة في عدد من البلدان الإفريقية اعتراضا على وجود تدخل حكومى فى الرياضة بهذه البلدان ، وهو ما عاد بالنفع على سموحة و المصرى التي كانت في منافسة مع الفرق التي طالتها قرارات التجميد.
قرار التجميد من شأنه يوقف مشاركات كل فرق ومنتخبات اللدول الصادر بحقها قرار التجميد ويكون من شأنه استبعاده من المشاركة في كل المسابقات التي يرعاها الفيفا والاتحادات القارية والمحلية التابعة له.
الفرق المصرية كانت أكثر المستفيدين من قرارات التجميد بحق الدول الإفريقية في غضون عام واحد، حيث استفاد المصرى من تجميد نشاط الكرة في مالى دجوليبا المالى وصعد إلى دور الـ32 مكرر لبطولة الكونفدرالية الإفريقية فى شهر مارس الماضى، على الرغم من هزيمته بهدفين فى مواجهة الذهاب بمالى.
فيما استفاد سموحة من تجميد نشاط الكرة في السودان وهو القرار الذى تسبب في إقصاء هلال الأُبيض السودانى من بطولة الكونفدرالية وهو ما رفع من أسهم سموحة في الصعود إلى دور الثمانية للبطولة بعدما كانت فرصة معدمة في الصعود لربع النهائى.
واستفاد المصرى وسموحة من قرارات التجميد بحق بعض الدول الإفريقية، وجاءت مصائب الفرق المتضررة من قرار التجميد الواقع على نشاط الكرة ببلادها إلى فوائد للثنائى المصرى، الذين زادت من فرصهم في استمرار مشوارهم الإفريقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة