حالة من الرعب تسود أرجاء العائلة الأميرية بعاصمة الإرهاب والخيانة الدوحة، بسبب الضغوط الداخلية والخارجية ضدها بعد كشف دعمها للإرهاب فى المنطقة، وتعريتها من جانب "الرباعى العربى" مصر والسعودية والإمارات والبحرين، كما تتصاعد المخاوف من نشوب انشقاقات داخلية تطيح بالأسرة الحاكمة بأكملها من السلطة.
حمد وأبنائه من موزة تميم وجوعان ومحمد
وفى هذا السياق، كشفت مصادر بارزة فى المعارضة القطرية، لـ"اليوم السابع" أن موزة بنت ناصر آل مسند، والدة أمير الإرهاب تميم بن حمد، تحاول إرضاء جميع أشقاء نجلها المدلل بتعينهم فى مناصب حساسة للغاية فى الإمارة الصغيرة حجما وشأنا، ويكونوا فى الوقت نفسه أدوات مساعدة لشقيقهم فى الحكم وصد أى محاولات للانقضاض عليه من الآسر الغنية الأخرى بقطر التى تتأهب للإطاحة بعائلة آل ثانى.
حرباء قطر موزه المسند
وأكدت المصادر، على أن موزة و"تنظيم الحمدين" – حمد بن خليفة الأمير الأب، وحمد بن جاسم رئيس الوزراء الأسبق – اتفقا أن يتولى جوعان بن حمد شقيق تميم من موزة، منصب وزير الدفاع خلفا لخالد بن محمد العطية، وزير الدفاع الحالى خلال الأيام القليلة المقبلة.
الحمدين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم
وأوضحت المصادر، أن "جوعان" تم تدريبه وتأهيله منذ فترة طويلة، لتولى هذا المنصب فى سياق برنامج "تغيير الكراسى" فى الحكومة القطرية وتغيير الأدوار، لاستمرار سرقة أموال ومقدرات الشعب القطرى وترسيخ حكم آل ثانى للأبد.
جوعان بن حمد
تأهيل جوعان
وأوضحت المصادر، أن جوعان تم تدريبه فى الولايات المتحدة الأمريكية لفترة طويلة، كما تم تأهيله من خلال دورات تدريبية مكثفة وسرية من جانب جهاز الاستخبارات الأمريكية الـ"CIA" والمخابرات البريطانية عندما كان يدرس بأكاديمية "ساند هيرست" العسكرية الملكية بلندن.
وأشارت المصادر، إلى أن جوعان يظهر خلال الفترة الأخيرة دائما فى جميع الصور مع تميم، حيث يظهر دائما خلفه كرسالة أن الشقيقين يقفا بجوار بعضهم البعض كتلة واحدة ضد أعداء آل ثانى داخليا وخارجيا.
جوعان
تصعيد محمد بن حمد
وفى سياق "تغيير الكراسى"، أوضحت المصادر أن موزة تعد نجلها الصغير محمد بن حمد، لمنصب رئاسة الوزراء، بترشيح شقيقها عبد الله ناصر آل مسند، وهو الأمر الذى قد يشعل الشارع القطرى، لأن هذا الأمير ليس لديه أى وزن فى الشارع القطرى ويعتبر شاب طائش ومن "صيع الدوحة"، على حد وصف المصادر.
محمد بن حمد شقيق تميم
وكشفت المصادر، أن السفارة الأمريكية فى الدوحة على إطلاع تام بكافة تفاصيل عملية التغيير المرتقبة فى الإمارة لترسيخ حكم تميم، وأن هناك رضى تام بتعيين "محمد بن حمد" رئيسا للوزراء وكذلك جوعان فى منصب وزير الدفاع.
محمد بن حمد آل ثانى
صراع الزوجات
ولفتت المصادر، إلى أن حمد بن خليفة، لديه 4 زوجات، وأن "موزة" هى الزوجة الثالثة من بين زوجاته الأربع، ولكنها الأكثر تأثيرًا ونفوذًا، مضيفة أنها قامت بتحجيم دور الزوجات الأخريات وأبنائهم الأمراء برغم من أن الزوجة الأولى والثانية من أسرة آل الثانى الحاكمة، وهى من أسرة آل مسند التى تعتبر من هامة الشعب وليست من الأسر الغنية الحاكمة.
تميم وزوجاته
وكشفت المصادر، أن زوجات حمد بن خليفة، من عائلة آل ثانى كلهن ناقمات على "موزة المسند" ويتربصن بها لكنهن مغلولات الأيدى، موضحة أن موزة انتصرت عليهن لأن نساء أسرة آل ثانى ليست خبيثة كفتيات آل مسند، وأن موزة لجأت لطرق خبيثة بمساعدة المنظمات الصهيونية واللوبى الأمريكى داخل قطر.
زوجة تميم عنود الهاجرى
وفى سياق صراع الزوجات، أوضحت المصادر، أن مع حدث بين زوجات حمد، يتكرر مع زوجات تميم، وأن هناك خلاف مكتوم بين زوجات الأمير الطائش حتى تكون لها المكانة ويتولى أحد أبنائها منصب ولى العهد، وهو الأمر الذى فعلته موزة مع زوجات أبيه حمد، مشيرة إلى أن أحدى زوجات تميم تلجأ للسحر ضد بقية الزوجات للانتصار عليهم.
خلافات داخل الآسرة الحاكمة
وأوضحت المصادر، لـ"اليوم السابع"، عن نشوب خلافات حادة بين موزة آل مسند، والدة أمير الإرهاب تميم بن حمد، وزوجها الأمير الأب حمد بن خليفة، حول مصير ابنهما فى ظل الأزمة الخليجية الحالية ضد الدوحة.
وتابعت المصادر، أن هناك تذمرًا كبيرًا بين أفراد الأسرة الحاكمة التى تتغطى الـ 2000 فرد، فى قطر بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، موضحة أن هناك انقسامات شديدة بسبب استمرار الأزمة مع مصر ودول الخليج والعالم، وتصاعد الغضب الشعبى داخل الإمارة.
تميم ومن خلفه شقيقه جوعان
وأضافت المصادر، أن موزة مصرة على استكمال ابنها المدلل طريقه فى الحكم، وأن لا يتم التنزال أبدا عنه لأيا من أخوته مهما كانت الضغوطات التى تتعرض لها الإمارة الإرهابية داخليا وخارجيا، فيما أبدى حمد فكرة انتقال سلس للسلطة لأحد أشقاء تميم ليخفف الضغط على إمارته التى لا يزال يسيطر عليها من خلف الستار.
حمد بن جاسم
وأكد المصادر، على أن الخلافات داخل العائلة الأميرية تزداد يوما تلو الآخر، وأن هذه الخلافات تزيد الضغط على صانعى القرار فى الدوحة، وتسبب فى تعميق الفجوة واتساعها وبالتالى زيادة الشقاق بين أفراد الأسرة الحاكمة.
خالد العطية وزير الدفاع القطرى الحالى
وأضافت المصادر، أن هناك تذمرا كبيرا بين أفراد الأسرة الحاكمة، فى قطر بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، وأن هناك انقسامات شديدة بسبب استمرار الأزمة مع مصر ودول الخليج والعالم، وتصاعد الغضب الشعبى داخل الإمارة.