يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم السبت، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، كان أهمها تطورات أزمة قطر مع دول المقاطعة العربية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: مصر وقطر.. فصل الخطاب
اتفق الكاتب مع إعلان الدول الأربعة السعودية ومصر والإمارات والبحرين، رفضها استمرار أى وساطات عربية أو أجنبية، ما لم يطرأ تغيير جوهرى على الموقف القطرى، مؤكد أن توافق الدول الأربعة على غلق أبواب أى وساطة جديدة فى هذا الشأن يشكل متغيرا مهما فى موقف الدول الأربعة يعزز جديته ورصانته.
عمرو عبد السميع يكتب: البيزنس والعمل الطوعى
تحدث الكاتب عن الرسالة التى وجهها وزير الأوقاف خلال إلقاء خطبة الجمعة الأخيرة فى رمضان الماضى، وحث فيها رجال الأعمال المصريين على العمل التطوعى واقتسام أعباء الأزمة مع باقى مواطنيهم، مؤكداً أنه لم ينصت أحدهم إلى نداء وزير الأوقاف، بل إلى توسله ورجائه، ولم يفهم أحدهم مغزى إشارته إلى تبرع رجال الأعمال فى الخارج بأجزاء معتبرة من ثرواتهم.
وحيد عبد المجيد يكتب: من دروس أزمة قطر
يشير الكاتب إلى الدروس المستفادة من أزمة قطر مع الدول العربية، وهى أن حكام الدوحة أساءوا تقدير الآثار التى يمكن أن تترتب على سياستهم طول السنوات الماضية، موضحاً أن تمادى قطر فى دور المناورة والمراوغة والاعتماد على قوى ذات مصالح ومطامع فى المنطقة، سيزيد من تراكم خسائرهم التى ستصل فى النهاية إلى مدى لا يستطيعون تحمله.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: تجربة فى الجامعة
يرى الكاتب أن جامعة الدول العربية يجب أن يكون له دور خلال الفترة القادمة فى الأزمة القطرية، مؤكداً "إننى أعرف أن الأزمة معقدة للغاية، لكنى أعرف أيضاً أن جامعة أبو الغيط تستطيع أن تقدم لها شيئاً إذا رغبت أطرافها.. ولابد أن ترغب.. لابد لأنه لا بديل".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الربيع الأمريكى القطرى
ناقش الكاتب التدخل الأمريكى الأخير، لمنع كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين من تشديد الإجراءات العقابية ضد الحكومة القطرية، بعد أن رفضت الأخيرة الاستجابة للمطالب الثلاثة عشر، مؤكداً "أن المعركة بشأن "المسألة القطرية" ستطول ولن يتم حسمها إلا بعوامل كثيرة متداخلة منها استمرار صلابة إرادة الدول العربية الأربعة، وماذا تريد أمريكا من قطر، وهل قررت أن ترمى ورقتها أم تظل تستخدمها لابتزاز الآخرين فى المنطقة".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: الدواء المر الذى يجب أن تتجرعه مصر
وصف الكاتب ضرورة إجراءات الإصلاح الاقتصادى، التى تؤثر بشكل كبير على الطبقة الوسطى فى مصر، بأنها "الدواء المر الذى يجب أن تتجرعه مصر"، مؤكدا أن مصر تعيش أعقد وأصعب تحد سياسى اجتماعى لها، وهى تسعى للخروج من اقتصاد الخسائر إلى اقتصاد الفوائض النقدية.
خالد منتصر يكتب: بدلاً من قانون الكراهية اذهبوا إلى سيناء لقتال الكراهية
دعا الكاتب مشايخ الأزهر الشريف أصحاب مشروع "قانون الكراهية"، بعد العمليات الإرهابية المتكررة التى تسقط شهداء الوطن يوماً تلو الآخر، للنزول إلى سيناء للجلوس مع أهلها وشبابها لتوعيتهم بمخاطر الأفكار التشددية والمتطرفة، قائلاً "هذه هى جبهتكم الحقيقية، اجلسوا مع شبابها، وواجهوا الفكر بالفكر، وافضحوا تهافت أفكارهم وضحالة عقولهم وتفاهة دعواهم".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: سلاح الشائعات القطرى
تحدث الكاتب عن لجوء قطر وجماعة الإرهاب إلى نشر الشائعات عن لتضليل الشعب المصرى وإضعاف ثقته فى دولته، مؤكداً أن الوعى والتوحد المصرى هو السلاح الحقيقى لمواجهة ومكافحة أفكار وأفعال قطر والجماعة الإرهابية.
عباس الطرابيلى يكتب: نتمنى حكومة.. حريمى
ذكر الكاتب الأعباء التى تتحملها المرأة المصرية ومسئوليتها عن كل شىء فى البيوت المصرية وسوق العمل، متوقعاً أن يكون مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" هو البداية لتتولى القيادة المصرية مجموعة من ربات البيوت وصاحبات الدور الكبير فى المجتمع المصرى.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: وزير الداخلية وتفكيك "إمبراطورية أمناء الشرطة الفاسدة"
أشاد الكاتب بقرار وزير الداخلية مجدى عبد الغفار، بإصدار أكبر حركة تنقلات لأمناء وأفراد الشرطة فى تاريخ الوزارة، مؤكداً أن هذا القرار يعد بمثابة ثورة حقيقية لوضع الحد لإمبراطورية أمناء وأفراد الشرطة، وسعيا للسيطرة على الفساد المستشرى فى دولة أمناء الشرطة.
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: هل أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية قوى عظمى متهالكة؟
استكمل الكاتب القراءة التحليلية لكتاب "عالم ما بعد أمريكا" الذى يتحدث مؤلفه عن التغييرات والتحولات الدولية التى تنبأ بظهور قوى عظمى جديد ستنافس أمريكا وتزاحمها فى هيمنتها الكاملة على العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة