نيابة أكتوبر تستجوب 3 أطباء بتهمة حرمان طفل من قدمه

السبت، 08 يوليو 2017 04:21 م
نيابة أكتوبر تستجوب 3 أطباء بتهمة حرمان طفل من قدمه الإهمال الطبى - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاصيل جديدة كشفتها تحقيقات نيابة أول أكتوبر برئاسة المستشار محمد يسرى، فى واقعة فقدان الطفل "آدام" الذى يبلغ من العمر عامين لقدمه اليمنى بعد إصابته بـ"غرغرينة"؛ جراء تعرضه لإهمال طبى من جانب الفريق المعالج له، داخل أحد المستشفيات الجامعية بمدينة 6 أكتوبر.

 

أمرت النيابة العامة باستدعاء 3 أطباء من الفريق الطبى المعالج للطفل "آدام" لسماع أقوالهم حول الواقعة محل التحقيق، بعدما اتهمهم والد الطفل بالإهمال الطبى والتقصير الذى تسبب فى فقدان طفله الصغير لقدمه اليمنى، وقدم للنيابة العامة التقارير الطبية، والإشاعات التى تثبت صحة موقفه القانونى، كما طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.

 

وكشفت التحقيقات أن والد الطفل الضحية حمادة الشوادفى الذى يعمل مدرسا ويقيم بمحافظة الغربية، اصطحب نجله إلى أحد المستشفيات الجامعية بمدينة 6 أكتوبر؛ لإجراء جراحة فى القلب، وبعد إجرائه التحاليل والأشعة اللازمة تم إجراء العملية.

 

وأضاف التحقيقات أن الطبيب المعالج ربط ابنه بحبل فى السرير؛ حتى لا يسقط على الأرض، واستمر الرباط أكثر من 5 أيام، ما تسبب فى إصابته بغرغرينة فى القدم، مضيفًا أن الفريق الطبى المعالج حاول إنقاذ الموقف، ووضعوا قدم الطفل بجوار دفاية لمدة 5 أيام، ما تسببت فى تفاقم الحالة، وبعد فحصها تبين ضرورة بترها.

 

وعلى جانب آخر تواصل نيابة السيدة زينب التحقيق فى اتهام 5 أطباء ومسئولين بمستشفى قصر العينى الفرنساوى، بالإهمال والتقصير أثناء إجراء عملية جراحية فى القلب لأحد المرضى، ما تسبب فى دخوله بحالة فقدان دائم للوعى (غيبوبة)، وهو المحضر المقيد برقم 3987 إدارى السيدة زينب، حيث طلبت النيابة التحريات حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.

 

وكشف التحقيقات أن المريض عبد العظيم عبد الفتاح ذهب إلى إحدى العيادات الطبية الخاصة بميدان التحرير، لإجراء كشف طبى، وعليه قرر الطبيب المعالج بضرورة إجرائه عملية جراحية بالقلب على وجه السرعة، وبالفعل دخل المريض غرفة العمليات وأجرى الجراحة العاجلة؛ إلا أنه بعد عدة أيام فوجئت أسرته بالطبيب المعالج يخبرهم بضرورة إجراء جراحة عاجلة أخرى لتغيير شريان القلب، نظراً لوجود خطأ فى العملية الأولى وتم إجراؤها.

 

وأضافت التحقيقات أن المريض ظل فى غيبوبته لمدة أسبوع كامل حتى أدرك الوعى بصورة جزئية وعلى درجات، ونتيجة حدوث تلوث للمريض أدى إلى عدم تداوى جروحه الناتجة عن العمليات سالفة الذكر، كان من اللازم إجراء عملية أخرى، وبالفعل تم إجراؤها وخرج المريض منها مدركا للوعى وظل بغرفة العناية المركزة.

 

وتابعت التحقيقات أن أحد الأطباء حاول تركيب أنبوب تغذية للمريض عن طريق الأنف، إلا أنه لم يستطع وذلك لمقاومة المريض له وإصراره على عدم تركيبه، فأخذ الطبيب ثلاث أنبوبات فى يده وذهب للمريض، وأغلق الباب وقام بتكتيف المريض عنوة هو وآخر معه، وحاول تركيب الأنبوب عنوة، إلا أن قلب المريض توقف فجأة.

 

وأضافت التحقيقات بدأ المريض ينزف من كل جروح جسمه، فحضر على الفور الطبيب المسئول عن متابعة المرضى، هو وطاقم التمريض، ليجد المريض قد توقف قلبه، وغارقاً فى دمائه وارتفع مقياس ضغطه 80/40، فتم نقله لغرفة الرعاية المركزه لمحاولة إسعافه، إلا أنه دخل فى حالة فقدان دائم للوعى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة