"ومن أبنائكم عدوا لكم".. لو يعلم "لطفى" الذى بلغ من العمر أرذله، أن نجله الوحيد سيقتله بدم بارد ويتركه غارقا فى دمه ويفر هاربا، لكان طالب من ربه عدم الإنجاب وآثر الوحدة.
سنوات عاشها المجنى عليه برفقة ابنه داخل منزله بمنطقة المطرية، وبعد أن أصبح الأب طريح الفراش وتدهورت حالته الصحية، بدلا من أن يرافقه الابن ويكون عونا له كان مصدر همه طيلة سنوات مرضه، فاعتاد الابن الاعتداء عليه وضربه، ولم يخشى عقاب الله وكلامه حين قال "وبالوادين إحسانا".
تلقى المستشار محمد الجرف، وكيل نيابة حوادث شرق القاهرة، إخطارا بوقوع جريمة قتل تفيد العثور على جثة الأب "لطفى" 56 عاما، داخل منزله بشارع عبد الستار عبد الغفور بالمطرية.
وباستجواب ابنة المجنى عليه، ذكرت أنها سمعت ليلة الحادث أصوات من شقة أبيها، وأسرعت إلى شقته فوجدته على سلالم المنزل غارقا فى دمائه إثر إصابته بطعنة نافذة بمنطقة الصدر، وبسؤاله عن ما حدث ذكر لها قائلا: "ابنى موتنى".
وذكرت إبنة المجنى عليه، أنها حاولت إسعاف أبيها، إلا أنه فارق الحياة بعد هذه الكلمات بدقائق معدودة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم ويدعى "إبراهيم"، 26 عاما.
ودلت التحريات الأولية أن المتهم اعتاد ضرب أبيه، والشجار معه لأتفه الأسباب، وليلة الحادث اعتدى عليه بالضرب وسدد له طعنة نافذة بالصدر أسفرت عن مقتله.
ومن جانبها أمرت نيابة حوادث شرق القاهرة برئاسة إسلام الجوهرى، وتحت إشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، بسرعة التحريات وتشريح جثة المجنى عليه، للوقوف على ملابسات أكثر عن الحادث.
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
هذا ليس ابوه والسر مع امه
الابن يقتل اخوه واما ابوه فلا.........يجب تحليل دم القاتل والمقتول