المعارضة لأى نظام حاكم أمر مطلوب بشرط أن تكون بناءة، وتساعد على دفع الدولة إلى الأمام لا هدمها، من خلال التقدم بحلول لا تراه تلك المعارضة يحتاج إلى تصويب، ويجب عليها أيضا أن ترتبط بمصالح الوطن وأهدافه لا بمصالح المعارض وطموحاته الشخصية، ومن هنا نستطيع القول إن المعارضة فى هذه الحالة تتكامل مع الحكومة لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين ولكن فى بعض الأحيان يخون المعارض نفسه قبل أن يخون وطنه، حينما يصدق نفسه بأنه يدافع عن الغلابة وهو فى حقيقة الأمر يعارض من أجل تحقيق أهداف ومكاسب خاصة.
وفى حقيقة الأمر يتجسد المهندس ممدوح حمزة، صاحب مكتب استشارى هندسى، كنموذج يحيا بـ"ماء" الوطنية الزائفة و"زاد" الابتزاز السياسى، حيث يعشق ممدوح تقمص وتأدية أدوار البطولة فى "أفلام ومسرحيات حب الوطن"، لا تتسق أفكاره وأدواره التى يؤديها، مع ممارسته على الأرض، فبينما ينادى بالحرية والعدالة الاجتماعية، والكرامة، تجده يفصل عددا كبيرا من الموظفين فى مكتبه الاستشارى بسبب اختلافهم معه فى الرأى ورفضهم لتطاوله المستمر على الجيش ومؤسسات الدولة الوطنية، بسبب وبدون سبب، والسؤال كيف لناشط ثورى يتشدق بالديمقراطية والحرية أن يفصل موظفين من مكتبه لمجرد أنهم اختلفوا معه فى الرأى.
ممدوح حمزة أسير تحقيق أهدافه ومكتسباته الشخصية حتى ولو على جثث الآخرين وأنقاض الوطن، فمكتبه الاستشارى رقم صحيح فى معادلة مكتساباته، يحاول أن يظفر بتنفيذ المشروعات، خاصة فى منطقة قناة السويس الاقتصادية إبان وجود الدكتور أحمد درويش، عندما كان يأمل فى الحصول على قطعة من كعكة المكاسب التى كان يحققها فى عهد مبارك، لذلك رفض مهاجمة المشروع بل حاول جاهدا أن يكسب ود المسئولين فيها وبعد أن فشل فى ذلك سلك مسلكا مغايرا تماما إذ سجل فيديو وهاجم فيه مشروع قناة السويس وهاجم المنطقة الاقتصادية معللا ذلك بأن هذا المشروع غير مجد فى التوقيت الحالى، إلا أن الحقيقة تبدو واضحة وضوح الشمس فلا يخفى على أحد ما فعله "حمزة" حتى يحصل على فرصة لأن يكسب من هذا المشروع.
ولم تكن هذه المرة الوحيدة التى يعارض فيها ممدوح حمزة النظام لأهداف شخصية ففى عهد مبارك شن حملة كبيرة ضد وزير الإسكان محمد إبراهيم سليمان بعدما أسند معظم المشروع لشقيق زوجته ضياء المنيرى ووجه اتهامات بالغة للنظام فى هذا التوقيت بسبب مكتبه الاستشارى، ثم انقلب بعد ذلك على نظام مبارك بالكامل وحاول أن يستأثر بكل المشروعات الهندسية لمكتبه الاستشارى بعد ثورة 25 يناير بل واستخدم عددا من شباب الثورة الذين عينهم فى مكتبه للضغط على المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف من أجل إسناد المشروعات إليه.
وحاول ممدوح حمزة أن يستجدى الإخوان فى بداية حكمهم للحصول على مشروعات لمكتبه الاستشارى إلا أنهم لفظوه فعاد إليهم ثائرا ومهاجما لنظامهم فى هذا التوقيت لا لأنه مؤمن بالثورة على الإخوان وإنما لأنه لم يحصل على المشروعات الكبرى ولم تسند لمكتبه.
عدد الردود 0
بواسطة:
محلاوي
سيد قطب العصر الحديث
كان أولي بتجسيد شخصيه سيد قطب في مسلسل الجماعه. فهو فعلا الشخص المتقلب الذي يقول انا فيها لأعميها يعني مثل ابجني تجدني
عدد الردود 0
بواسطة:
iهاوى
000وقع
هاتوا السكاكين
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم المصرى
ياعم ماتأبجوه !!
واللى تعرف ديته اقتله!!
عدد الردود 0
بواسطة:
سوسو
ليه السكوت عليهم
ممدوح حمزه متلون و عأمل زي الحربايه مش كان ضد الاخوان النهارده هو معاهم و معاه حمدين و حازم عبد العظيم و غيرهم كتير . هولاء عندهم حقد سياسي و يكرهون الاستقرار و نفسهم يتقبض عليهم عشان يبقوا مناضلين و يكونوا تحت المجهر الغربي لكن لن ينالوا هذا الشرف و في يوم من الأيام حيشرفوا طره و بالقانون
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
ايه حكايه مكتبه - يعنى واقع للدرجة دى - ماهو لومكتب محترم حيشتغل بسمعته
االلهم اشفى جسد مصر من مكروبات الثورة وجرائيمها و الاوبئه مثل نخب العار و الدمار اعداء مصر-- بالمناسبة لم نرى اى منكم فى عزاء احد ابطال الجيش - ولكن هذا طبيعى لان العذاء للرجال و ممنوع للنساء و المخنثين.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مصرى مصرى
مرحلة سقوط الأقنعة
حان الوقت ليتم كشف حقيقة المنافقين و المعارضين ليس من أجل مصلحة الوطن ، السباق السلطة سيبدأ قريبا و من الواضح انة سيكون بمنتهى القذارة حيث سيحاول كل الطامعين فى الوصول للسلطة تدمير الشعب معنويا وماديا . ومع كل ذلك الضجيج لن تسقط مصر وعن نفسى سأنتخب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى مر ثانية ، فهو الاصلح والاحرص على مصلحة الوطن ويعمل بتجرد وليس للحصول على منافع شخصية ومهما حاول المتربصين ، الكل شاء ام لا ، سيرى ما تم وسيكتمل ليعلم الجميع من الأصلح لقيادة مصر . الامم لا تحيا ولا تتقدم بالشعارات الزائفة والأنانية يا ممدوح يا خسيس
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
نناشد سيادة النائب العام فتح التحقيق فى مراجعة مستخلصات مكتبة الاسكندرية
ارجو من السيد مصطفى الفقى مراجعة اوراق مقاولى المكتبة