إحالة المتهمين بالتخطيط لاغتيال "السيسى" للمحاكمة العسكرية.. النيابة تتسلم ملف التحقيق مع 48 متهما بـ"تفجير الكنائس" وتجدد حبسهم 45 يوما.. وأجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط 17 مشتبه باستهدافهم "أتوبيس أقباط المنيا"

الأحد، 09 يوليو 2017 02:04 م
إحالة المتهمين بالتخطيط لاغتيال "السيسى" للمحاكمة العسكرية.. النيابة تتسلم ملف التحقيق مع 48 متهما بـ"تفجير الكنائس" وتجدد حبسهم 45 يوما.. وأجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط 17 مشتبه باستهدافهم "أتوبيس أقباط المنيا" المتهمون بتفجير الكنيسة البطرسية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحالت نيابة أمن الدولة العليا، ملف التحقيقات مع 48 إرهابيا، إلى القضاء العسكرى، لاتهامهم بتولى قيادة بتنظيم "داعش" الإرهابى وتأسيس خليتين بالقاهرة وقنا، والانضمام لهما والمشاركة فيهما، وارتكابهم وقائع تفجير كنائس البطرسية بالعباسية، ومارمرقس بالإسكندرية، ومارجرجس بالغربية.

 

وقالت مصادر قانونية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن النيابة أحالت أوراق القضية للمدعى العام العسكرى، والذى أحلها بدوره  إلى نيابة الإسكندرية العسكرية، وتم نقل جميع المتهمين فى القضية إلى سجن برج العرب، وتم تجديد حبس عدد من المتهمين على ذمة التحقيقات فى القضية لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات.

 

وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها  للقبض على 17 هاربا فى القضية من أخطر العناصر الإرهابية، ويشتبه فى تورطهم فى تنفيذ حادث استهداف اتوبيس أقباط المنيا.

 

ويواجه المتهمون تهم تتعلق باعتناق الافكار التكفيرية التى تقوم على تكفير الحاكم وتوجب الخروج عليه، وتستبيح دماء وأموال المسيحيين، كما يواجه المتهمين اتهامات تتعلق بالقتل والشروع فى قتل مرتادى كنائس البطرسية بالعباسية، ومارمرقس بالإسكندرية، ومارجرجس بطنطا، وقتل قوات تأمينها، والهجوم على كمين النقب وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة، والشروع فى قتل الباقين والاستيلاء على أسلحتهم، وتصنيعهم وحيازتهم سترات وعبوات مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر، والالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابى خارج البلاد، وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة للتنظيم بدولتى ليبيا وسوريا.

 

وكشفت اعترافات المتهمين، أمام نيابة أمن الدولة العليا، أن الانتحارى محمود شفيق محمد مصطفى، هو مرتكب واقعة تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية بتكليف من القيادى بالتنظيم مهاب مصطفى السيد قاسم، حيث حضر الانتحارى من شمال سيناء بعد نقله عضو التنظيم محمود حسن مبارك بسيارته، وأقام بمسكن المتهم رامى محمد عبدالحميد عبدالغنى بمنطقة الزيتون بالقاهرة، وبتاريخ 8 ديسمبر الماضى حضر إليه المتهمان عمرو سعد عباس ووليد أبوالمجد عبدالله، بعد أن تسلما 3 سترات ناسفة من المتهمين عزت محمد حسن وحسام نبيل بدوي، وأقاما معه بذات المسكن، ثم رصدوا الكنيسة البطرسية ومحيطها يومى 9 و10 ديسمبر الماضي، وفى صباح الأحد 11 ديسمبر، ارتدى الانتحارى سترة ناسفة واصطحبه المتهمان عمرو سعد عباس ووليد أبوالمجد عبدالله بسيارة الأخير إلى مقر الكنيسة وفجر نفسه، ما أسفر عن مقتل 29 وإصابة 45 آخرين.

 

كما كشفت التحقيقات إصدار المتهمين عزت محمد حسن وعمرو سعد عباس تكليفات باستهداف كنيسة مارجرجس بطنطا، وتحريضهما الانتحارى ممدوح أمين محمد بغدادى، أحد المشاركين بواقعة مهاجمة كمين النقب على تفجير الكنيسة بواسطة سترة ناسفة، وفى ذات التاريخ وبناء على تكليف أيضا من المتهمين، للانتحارى محمود حسن مبارك عبدالله، أحد المشاركين بواقعتى تفجير الكنيسة البطرسية، بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، حيث ارتدى الانتحارى سترة ناسفة وتوجه صحبة المتهم حسام نبيل بدوى بسيارة الأخير، حيث ترجل على مقربة من الكنيسة وتوجه للدخول لمبناها، وحاول الدخول لها من غير المكان المخصص لذلك، تفاديا للمرور من بوابة كشف المفرقعات، فاستوقفه فرد أمن الكنيسة وأمره بالمرور من خلال البوابة، حيث تم استيقافه بمعرفة قوات تأمين الكنيسة حال مروره منها، ففجر نفسه ما نتج عنه مقتل 18 شخصا وإصابة 45 آخرين.

 

وقالت مصادر قانونية، إن المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى"، والتى تضم 292 متهما إلى القضاء العسكرى، لتكوينهم 22 خلية إرهابية تابعة لتنظيم "ولاية سيناء"، من بينهم 158 متهما محبوسين، تم إحالتهم للمحاكمة أمام القضاء العسكرى.

 

وكشفت اعترافات المتهمين أمام النيابة، أنهم خططوا لاغتيال السيسى مرتين، الأولى داخل مصر عن طريق خلية ضباط شرطة مفصولين من بين الضباط الملتحين، والثانية فى السعودية لدى وجوده مع ولى العهد السعودى الأمير محمد بن نايف، لأداء مناسك العمرة حينها، وذلك عن طريق تعاون مع آخرين موجودين هناك، بحسب ما ذكرته مصادر رسمية فى مصر.

 

كما كشفت التحقيقات عن تنفيذ المتهمين أكثر من 16 عملية إرهابية من بينها استهداف مقر إقامة القضاة شمالى سيناء لدى إجراء الانتخابات أواخر العام الماضى، والذى أسفر حينها عن مقتل قاضيين وأربعة أفراد شرطة، واستهداف الكتيبة 101 التابعة لقوات الجيش فى سيناء بقذائف الهاون، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات الجيش والشرطة.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة