اقتصت وزارة الداخلية لروح شهيدها النقيب عمرو إبراهيم، الذى استشهد وهو صائم فى شهر رمضان، أثناء اقتحامه لأوكار تجار المخدرات بالمنيا، حيث قتلت قوات الأمن المتهم باغتيال الضابط، بعد تحديد مكان وجوده، والذى تبادل إطلاق الرصاص مع الأمن ما أسفر عن مصرعه.
كواليس الواقعة بدأت بورود معلومات للأجهزة الأمنية مفادها، أن وراء اغتيال النقيب عمرو إبراهيم محمد عبد العزيز "الضابط بوحدة مباحث مركز شرطة ملوى بالمنيا" فرجانى .ع" عاطل - ومقيم فى ديروط بأسيوط، و"عبد الباسط .هـ".
وكشفت التحريات، أن الأول سبق اتهامه فى قضيتى "سرقة بالإكراه، وخطف " ومطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى 5 أحكام قضائية صادرة ضده "السجن المؤبد فى قضية سرقة بالإكراه، والسجن المؤبد فى قضية سرقة بالإكراه وسلاح، والسجن 15سنة فى قضية سرقة بالإكراه، والسجن خمس سنوات فى قضية سرقة بالإكراه، والسجن المؤبد فى قضية قبض وحجز وسلاح وذخيرة"، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية "خطف وحيازة أسلحة وذخيرة" .
وكشفت التحريات أنه من أطلق الأعيرة النارية تجاه الضابط الشهيد، ما أدى إلى إصابته واستشهاده باستخدام سيارة ملاكى.
ونظرًا للملاحقة الأمنية المستمرة للمتهمين سلم المتهم الثانى "عبدالباسط.هـ" نفسه لإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن المنيا، وتم ضبط السيارة المستخدمة فى الحادث بمنطقة الواحات.
وتوصلت تحريات ومعلومات فريق البحث الجنائى إلى اختباء المتهم الأول بأحد المزارع الجبلية بالطريق الصحراوى الغربى بعمق 10 كيلو متر بناحية عرب أبوكريم فى ديروط بمديرية أمن أسيوط، وبالتنسيق مع مديريتى أمن المنيا وأسيوط وقطاع الأمن المركزى تم استهداف المتهم، ولدى استشعاره بالقوات بادر بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية، ما أسفرعن مصرعه، وعثر بجوار جثته على "بندقية آلية، 6 خزن لذات السلاح بداخلها 150 طلقة نارية من ذات العيار، طبنجة و23 طلقة نارية من ذات العيار، 2 ماسورة لطبنجة، نظارة ميدان، دراجة نارية بدون لوحات معدنية، 2 هاتف محمول، 21 قرص مخدر، مبلغ مالى قدره 11100 جنيه"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.