حالة من الحرج الشديد سيطرت على قوات شرطة مدينة ليون الفرنسية بعد قيامها بتدمير عمل فنى مقام على مساحة 400 متر بعدما ظنت بالخطأ أنه مزرعة حشيش غير قانونية، حسبما نقل موقع "إيلاف" نقلا عن موقع "ذا لوكال".
وقد وقع ذلك التدمير الوحشى فى الـ 26 من الشهر الماضى حين كان ضباط يقومون بدورية بطول طريق كورس شارلمان وسط مدينة ليون، وبمجرد مشاهدة الضباط للنباتات، ظنوا أنهم عثروا على مزرعة حشيش غير شرعية بقلب ثانى أكبر المدن الفرنسية.
وذكرت بهذا الخصوص صحيفة "Le Progres" المحلية الفرنسية أن قوة الشرطة التى كانت موجودة فى ذلك المكان لم تُضَيِّع أى وقت وانقضت بالهجوم على النباتات واقتلعتها واحدة تلو الأخرى بامتداد مساحة كبرى قدرها 400 متر مربع.
لكن سرعان ما أصيبت قوات الشرطة بحالة من الذهول والمفاجأة لدى معرفتهم أن تلك النباتات التى تم اقتلاعها كانت موجودة باسم الفن كجزء من عمل يُعرَف بـ"غرفة الانتظار".
وتبين أن النباتات لم تكن حشيشا على الإطلاق، بل كانت مزيجاً من الحشيش والشعير والكتان، وأنها زُرِعَت كجزء من حدث خاص يعرف باسم Lyon Architecture Biennial.
وكان من المقرر أن يتم حصد بتلك النباتات اليوم السبت، حيث الموعد المحدد لانتهاء الحدث، ورداً من جانبها على الأمر، قالت الشرطة إن الخطأ خطأ منظمى الحدث الذين كان يجدر بهم أن يضعوا لافتة تشير إلى إقامتهم عمل فنى هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة