أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب، أن وزارة التعاون الدولى والاستثمار داعمة للشباب بشكل كبير، مشيدا بتحرك الدكتورة سحر نصر بزيارات مختلف المحافظات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف فى كلمته بمؤتمر الشباب والتوظيف اليوم، أن الحكومة تسعى لخفض معدل البطالة التى تصل لنحو 12.5%، لافتا إلى أن الحكومة هى الجهة الوحيدة التى تزيد فيها المرتبات عكس بعض شركات القطاع الخاص وهذا الأمر راسخ لدى الشباب.
وأوضح عبد العزيز أن الشباب أيضا يفكر فى وظيفة سهلة نوعا ما، لذلك يتجه الشباب للتجارة والإدارة ويبعد عن الزراعة والصناعة، وبالتالى لابد من تغيير تفكير الشباب، لكن غابت الدراما التى تشجع الشباب بشكل معين وهذا أمر خطير، خاصة أن الدراما زمان أثرت إيجابيا فى الأجيال السابقة.
وقال الوزير إن الشباب يفكر ان يشتغل لأنه بعد نهاية الخدمة سيكون لديه معاش دون أن يفكر فى حياته العملية، وهذا أمر صعب لابد من تغييره، لأنه لو اتجه الشباب إلى القطاع الخاص قد يعيش حياة أفضل.
كما أكد الوزير أن الثقافة لدى الشباب أصبحت غير موجود خاصة فى مسألة السعى إلى عمل يوفر جزء من احتياجاته لحين العثور على عمل آخر يلبى طموحاته.
وشدد الوزير على أهمية تكثيف الحوار مع الشباب لتغيير الفكر المتعلق بالوظائف ونوعية الوظائف حتى يمكن شغل الوظائف بالشباب بدلا من إحجامه عنها لأنها لا تناسبه، محملا الدراما الحالية مسؤلية ما يحدث للشباب وعزوفه عن العمل الصناعى الزراعى، وبالتالى لابد من التعامل مع الشباب بشكل أفضل.
ومن جانبه، أكد عماد الحمامى وزير التكوين المهنى فى تونس، على أهمية تلبية طموحات الشباب فى الحياة الكريمة من خلال عمل لائق ومورد رزق مناسب لدوره وأثره فى المجتمع.
وأضاف، فى كلمته بالمؤتمر اليوم، أن التنمية أصبحت هدف أساسي للقضاء على الفقر ومن أجل إحداث التنمية المستدامة عبر التعاون الدولى وتعزيز النمو الاقتصادى من خلال الاتجاه لدعم الابتكار وتوفير فرص العمل.
أوضح الحمامى أن البطالة تمثل 15% فى تونس، وبالتالى تؤثر على الشباب ويضطر إلى قبول عمل غير آمن بخلاف مخاطر الإرهاب والتطرف وغيرها نتيجة ذلك.
وأشار ان القطاع الخاص ما يزال غير جذاب للشباب حتى مع وجود أجر أفضل فيه عكس الحكومات التى يفضل الشباب العمل بها، لذا فإن الباحثين عن عمل بحاجة إلى تدريب اضافى والتمتع بثقافة ريادة الأعمال وحب المغامرة بعيدا عن الوظيفة الحكومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة