قال وليام هيج الرئيس السابق لحزب المحافظين، إن بريطانيا قد تتجه إلى كارثة ربما تكون لها أبعاد تاريخية إذا فشل وزير المالية فيليب هاموند فى التوصل إلى طريقة سلسة تحد من التعجل فى الانفصال عن الاتحاد الأوروبى.
ومنذ المقامرة الفاشلة لرئيسة الوزراء تيريزا ماى، بإجراء انتخابات مبكرة الشهر الماضى ثارت الشكوك حول مستقبل انفصال بريطانيا عن الاتحاد وسط خلافات بين الوزراء حول وتيرة الانسحاب من التكتل الذى أصبحت بريطانيا عضوا فيه عام 1973 وأسلوبه وشروطه.
وتواجه ماى ضغوطا شعبية للتخفيف من حدة خططها لانفصال لا تشوبه أى عراقيل.
وكتب هيج وزير خارجية بريطانيا السابق للديلى ميل "هناك احتمال واضح أن يسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى أكبر فوضى اقتصادية ودبلوماسية ودستورية تشهدها بريطانيا فى العصر الحديث وقد تكون توابعه غير معلومة على الدولة والحكومة ومشروع الانسحاب نفسه."
وطالب هيج بنهج للانفصال يقوم على تبسيط المفاوضات ويقلل الحاجة لسن تشريعات متعجلة ويطمئن الشركات ويتضمن البقاء فى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبى خلال فترة انتقالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة