قال اللواء علاء الدين عبد الفتاح فى حواره مع "اليوم السابع" إن مكتبه مفتوح على مدار الـ 24 ساعة يومياً لتلقى شكاوى المواطنين ، وإنه لن يسمح بأن يظلم مواطن فى عهده .
اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة
وأجاب اللواء علاء الدين عبد الفتاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة لـ"اليوم السابع" على العديد من الأسئلة حول الحالة الأمنية بالمحافظة وخطة المديرية فى القضاء على البؤر الإرهابية وكل ما يخص المواطن البحراوى من خدمات أمنية .
فى البداية ماهى أولوياتك خلال تلك المرحلة ؟
هناك توجيهات صريحة، من اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية ، بتعقب جميع تجار وحائزى السلاح الغير مرخص لترسيخ هيبة الدولة والحد من الجرائم العنيفة ، وسيتم مداهمة وإستهداف كافة المناطق التى كانت تطلق عليها أسماء بؤر فى السابق مثل جزيرة أبو الخاوى بكوم حمادة وزاوية حموربالدلنجات.
ماذا عن تأمين الطرق الرئيسية بالمحافظة ؟
تفعيل أداء الأقوال الأمنية والخدمات الثابتة والمتحركة على كافة الطرق الرئيسية والفرعية بنطاق المحافظة ، خاصة لأن محافظة البحيرة لها طبيعة خاصة فهى تعد من أكبر محافظات الجمهورية من حيث المساحة وبها طرق رئيسية عديدة مثل الطريق الصحراوى والزراعى والساحلى والدولى بالإضافة إلى الطرق الفرعية ، فكان لزاماً علينا تشديد الرقابة الأمنية على هذه الطرق وتقسيمها لقطاعات كل قطاع بها مجموعة من رجال المباحث والشرطة النظامية ودوريات أمنية تجوب هذه الطرق طوال الـ 24 ساعة لتأمين المواطنين والسيارات التى تمر عبر هذه الطرق على مدار اليوم والتدخل الفورى والسريع حيال وجود أى صورة من صور الخروج عن القانون .
هناك شكاوى محدودة من أن هناك بعض التجاوزات لعدد من ضباط وأفراد الشرطة بالمحافظة ؟
لن أسمح بأن يظلم مواطن بحراوى فى عهدى فلا توجد حصانة مطلقاً لأحد والقانون هو " الفيصل " فى كافة الأمور والقانون سيطبق على الجميع ومكتبى مفتوح على مدار الــ 24 ساعة يومياً لتلقى شكاوى المواطنين ، ولن أسمح بأى تجاوزات تجاه المواطنيين وإذا حدث فلن أتهاون مع مرتكب تلك التجاوز وسيوقع عليه أقصى عقاب.
ماذا عن الحملات الأمنية والمرورية لإعادة الإنضباط إلى الشارع البحراوى؟
سنواجه كافة صور الخروج عن القانون، من أجل إعادة الانضباط للشارع البحراوى تأكيداً لهيبة وسيادة الدولة، وتفعيل الحملات الانضباطية والمكبرة واستهداف العناصرالإجرامية الخطرة والخارجين على القانون والذين يشكلون بؤرًا إجرامية والتشكيلات العصابية ومصنعى ومتاجرى وحائزى الأسلحة النارية والمواد المخدرة الذين يشكلون بؤرا إجرامية من شأنها زيادة معدل الجريمة فى مصر وذلك من أجل فرض وإحكام السيطرة الأمنية وإحساس المواطن البحراوى بالأمن والأمان .
ما هى خطتكم نحو تأمين مدارس البحيرة وجامعة دمنهور ؟
تأمين المدارس خلال العام الدراسى الجديد سيتم من خلال تقسيم كل مدينة إلى قطاعين وسيدعم كل قطاع بخدمة من المباحث وسيارة نجدة بالإضافة إلى وضع خدمة ثابتة أمام معظم المدارس ذات الكثافة العالية خاصة مدارس الابتدائى ورياض الأطفال، وسيشارك فى عمليات التأمين فريق من أكفأ خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية، بالإضافة إلى سيارات الإطفاء التى ستتمركز بالقرب من مناطق المدارس.
أما عن جامعة دمنهور فلن أسمح بدخول أى ضابط شرطة لأى كلية إلا بطلب رسمى من رئيس الجامعة شخصياً وسيكون هناك نقاط أمنية بالقرب من الكليات وتكثيف التواجد الأمنى بجميع مناطق الكليات لضبط العناصر الإجرامية والإرهابية والخارجين عن القانون والذين يشكلون بؤراً إجرامية من شأنها زيادة معدل الجرائم بكافة أنواعها ومن أجل إشعار المواطنين والأهالى بالأمن والأمان وذلك من خلال انتهاج أسلوب العمل الميدانى .
ما خطة المديرية نحو تأمين دور العبادة والمنشأت الحيوية؟
دور العبادة خط أحمر ، وهناك تأمين كامل وإجراءات أمنية مكثفة من قبل قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات وإدارة البحث الجنائى لتأمين كافة المنشأت الحيوية والكنائس بالمحافظة والتى يصل عددها ما يقرب من 44 كنيسة بالإضافة إلى أديرة الأنبا بيشوى والسريان والأنبا مقار ودير الباراموس وكنيسة العذراء مريم بمنطقة الأديرة بوادى النطرون، جميعها تنتمى للطائفة الأرثوذكسية فيما عدا الكنيسة الكاثوليكية بمدينة دمنهور.
ما خطة المديرية لمواجهة الجماعات الإرهابية؟
لدينا خطة أمنية استباقية بالتنسيق مع فرع الأمن الوطنى بالمحافظة لمواجهة الجماعات الإرهابية من خلال توسيع دائرة الاشتباه الجنائى والسياسى والعمل على توجيه عدة ضربات أمنية استباقية للعناصرالإرهابية خاصة فى المناطق التى تشتهر بالجماعات المتطرفة والخارجين على القانون.
اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة
محرر اليوم السابع مع مدير أمن البحيرة
مدير أمن البحيرة مع الزميل جمال أبو الفضل
مدير أمن البحيرة يتحدث لليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة