يحتفل اليوم الأربعاء 10 أغسطس توأم الكرة المصرية حسام حسن المدير الفنى للمصرى وإبراهيم حسن مدير الكرة بالفريق ، بعيد ميلادهما الـ51 ، حيث أنهما من مواليد محافظة حلوان عام 1966
وقد أثبت الثنائى أنهما أبطال للمستحيل والمرور باى محنة أومهمة يتك تكليفهم بها، سواء على مستوى الللعب، أو المستوى التدريبى ، فقد أعطى حسام وابراهيم حسن اكثر من 30 عاما من عمرهما للكرة المصرية على مدار فترة اللعب والتدريب بداية من مدرسة الكرة بالأهلي، ومرورا بالفريق الأول، ثم منتخب مصر، ثم مرحلة جديدة بالانتقال للزمالك، ثم خاضا أكثر من تجربة تدريبية سواء الزمالك أو منتخب الأردن وأيضا النادى المصرى.
التؤام بالزى الفراعونى
شارك الثنائى فى كأس العالم 1990 ، وظهرا في مباريات الفراعنة الـ3 ، وكانا أول من يدخل قائمة الـ100 مباراة دولية من القارة السمراء، كما حققا 8 ألقاب دورى مصرى متتالية، من 1994 إلى 2001، منها 7 مع الأهلى وواحد مع الزمالك، وعلى المستوى الأفريقى، ففازا بدورى أبطال إفريقيا مرتين خلال 15 سنة، 1987 مع الأهلى و2002 مع الزمالك.
حسام حسن
حسام حسن
بدأ حسام حسن مسيرته الكروية عام 1984 مع النادي الأهلي وهو يبلغ 18 عاما فقط، من الفترة من 1984 وحتى 1999، برصيد 224 مباراة سجل خلالها 117 هدفا ، وفى عام 2000 انتقل إلى الغريم التقليدي وهو فريق الزمالك وشارك حسام معهم في 68 مباراة سجل خلالها 40 هدفا وذلك حتى انتهت مسيرته مع الأبيض عام 2004 ، حيث يعد هو أكثر لاعب مصري متوج بالألقاب في التاريخ ، برصيد 41 لقبا.
لعب حسام حسن لثماني أندية وهى الأهلي، باوك اليوناني، نيوشاتل السويسري، العين الإماراتي، الزمالك، المصري، الترسانة والاتحاد السكندري ، وأول مباراة دولية له مع المنتخب كانت في النرويج عام 1985 ، وتوالت مشاركاته ووصلت إلى 21 مباراة بكأس أفريقيا وأخرها امام السنغال 2006 ، ووصل رصيده إلى 11 هدفا أخرها امام الكونغو عندما فقاد الفراعنة للفوز برباعية بدور الثمانية
ومن الأرقام التى ينفرد بها أنه أكبر من سجل في تاريخ منتخب مصر، حيث سجل هدفا فى الكونجو الديموقراطية وكان عمره 39 سنة، 5 شهور و24 يوما.
كما يٌعد الهداف الدولي رقم 11 على مستوى العالم (69 هدفا) متساويا مع جيرد مولر الألماني ، بالإضافة إلى أنه ثاني أكبر هداف في تاريخ الدوري المصري برصيد 168 هدفا بعد حسن الشاذلي ، وياخر فريق لعب له حسام كان الاتحاد السكندرى ، أما شقيقه إبراهيم فأنهى مسيرته كلاعب فى النادى المصرى .
في عام 2001 حصل حسام حسن على لقب عميد لاعبي العالم من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر، وذلك في مباراة السنغال بتصفيات كأس العالم .
ابراهيم حسن
إبراهيم حسن
أما إبراهيم حسن فخاض 128 مباراة دولية أخرها أمام مالي بالقاهرة عام 2002، ، وسجل خلال مسيرته 15 هدفا دوليا ، الأخير كان في مرمى ليبيا بتصفيات كأس أمم إفريقيا 2002 حين فازت مصر برباعية ، وتوج إبراهيم ب 35 لقبا فى كل البطولات التى شارك بها ، كثانى أكثر لاعب مصرى يحقق بطولات ، حيث حقق 24 بطولة مع الأهلى ، و 10 مع الزمالك ، والبطولات التى حققها مقسمة إلى 13 بطولة دورى ، واول مباراة دولية له كانت أمام بلغاريا عام 1988، فازت مصر بهدف ، بينما اول هدف دولي رسمي له كان في مرمى الكويت حين تعادلت مصر 2-2 عام 1988 وديا.
يٌعد موسم 1997، هو الاكثر تهديفا لإبراهيم حيث احرز 6 أهداف وكان وقتها يلعب ضمن صفوف القلعة الحمراء .
الشقيقان حسام وابراهيم
المسيرة التدريبية
تولى حسن المهمة التدريبية لأكثر من فريق ورافقه فيها شقيقه إبراهيم ، منها مهمة تدريب فريق المصري ، ونجحا فى إنقاذ المصري من الهبوط خلال ثمانى مباريات فقط فى مهمة كانت صعبة ، ولكنها مفرحة للجماهير البورسعيدية ، وتمت إقالته عام 2008 بعد أحداث الشغب بمباراة شبيبة القبائل الجزائري بكأس أندية شمال إفريقيا، ولكم يتوقف الشقيقان بل أكملا المهمة فى تدريب الاتصالات لكن الفريق هبط إلى دوري الدرجة الثانية ، ثم تولى تدريب فريق الزمالك بعد تدهور النتائج مع هنرى ميشيل، وقد نجح حسام ومعه شقيقه فى قيادة الفريق الأبيض فى الصعود من المركز 14 والتهديد بالهبوط، إلى المركز الثاني في نهاية موسم 2009/2010 من مسابقة الدورى العام ليكون بمثابة البطل فى ميت عقبة والذى أنقذ قطب الكرة المصرية من الهلاك، ليترك الزمالك واتجه إلى الإسماعيلى ولكنه لم يخض معهم سوى مباراتين فقط فى كأس مصر، تمكن من الفوز فى الأولى وخسر فى الثانية ورحل بسبب خلافات مع الإدارة، ثم عاد حسام إلى تدريب المصرى لفترة ولاية جديدة، وخاض معهم 3 مباريات كان آخرها مباراة الأهلي مع المصري والتي شهدت حدوث مجزرة بورسعيد مما دفع حسام إلى تقديم استقالته.
حسام وابراهيم
وخاض حسن مهمة تدريبية جديدة فى مصر المقاصة ومنها إلى الأردن ، حيث ساهم فى التأهل إلي كأس أمم آسيا للمرة الثالثة بدون أي هزيمة في التصفيات، كما نجح في الوصول إلى الملحق النهائي من تصفيات الأوليمبياد، وعاد مرة اخرى إلى ميت عقبة ليتولى مهمة تدريب الزمالك للمرة الثانية ، ولم يستمر طويلا هذه المرة مع النادي الأبيض، فاتجه إلى الاتحاد السكندرى ، وفى عام 2015 عاد إلى تدريب المصري للمرة الثالثة ، وهو الفريق المستمر معه حتى الآن ، وساهم فى وصول الفريق إلى الدور النهائى من مسابقة الكأس ، بعد التغلب على كل منافسيه فى أدوار المسابقة .
التؤام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة