لاقى مقترح النائب أحمد سميح، الخاص بتعديل قانون الزواج لخفض سن زواج الفتاة إلى 16 عاما بدلا من 18 المتبع حاليا، غضب من قبل نائبات البرلمان، الذين أجمعن على أنه لا يصب فى مصلحة المجتمع، خاصة وأن الفتاة فى هذا السن تكون مازالت فى مرحلة الطفولة، وبالتالى لا تمتلك القدرة على تحمل المسئولية، كم أنه مخالف للدستور.
وعلى الرغم من سيل الهجوم الذى تعرض له معد المقترح، الإ إن النائب أحمد سميح، صاحب المقترح أكد أنه سيتقدم بمقترح تعديل القانون ولن يتنازل عن تقديمه وللبرلمان حرية الموافقة عليه أو رفضه.
وأشار سميح، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أنه تعرض لسيل من الهجوم بمجرد الإعلان عن التقدم بمقترح بمشروع القانون، مؤكدًا أن الفلسفة العامة تعتمد على توفير قاعدة بيانات سليمة عن الأسرة المصرية، وذلك من خلال تفعيل التوثيق فقط، فى حين أن الجميع يعلم أن هناك تجاوزات للقانون الحالى، وهذا الأمر يتسبب فى الكثير من المتابع للأسرة المصرية، وبالتالى فخفض السن فى المصلحة العامة ولن يحدث زيادة سكانية كما يشير البعض.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن فى المناطق الشعبية يزوجون بناتهن قبل سن الـ18 عامًا، وبعد إتمامها السن القانونى يحررون العقود الرسمية، وبالتالى فإن هذا الأمر غير مقبول فى المجتمعات الشرقية، ولكن نظرًا لرغبة البعض فى الإقبال على الزواج جرى التحايل على القانون بهذا الشكل غير المقبول.
ومن جانبها قالت النائبة مارجريت عازر، إن مقترح بقانون لتخفيض سن زواج الفتاة لـ16 عاما بدلا من 18 غير دستورى، وأن السن المنصوص عليه فى القانون هو بداية المرحلة التى من خلالها يمكن أن تصبح الفتاة مسئولة عن أسرة، وتابعت: أتمنى أن يكون سن الزواج 21 عاما.
وأضافت مارجريت عازر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الفتاة فى سن الـ16 عاما تكون ما زالت فى مرحلة الطفولة ولم تنضج سواء فى التفكير أو الثقافة أو حتى فى التكوين الجسمانى، وأن كان لكل قاعدة شواذ، ولكن هذا هو السواد الأعظم للفتيات المصريات.
وأوضحت النائبة، إن مصر تعانى حاليا من الزيادة السكانية الكبيرة ومقترح مثل هذا سيكون من الأسباب القوية التى تؤدى إلى زيادتها بشكل كبير، بالإضافة إلى أن زواج الفتاة فى هذا السن يهدد بإفشال الأسرة المصرية، وذلك لآن الزوجة تكون غير مؤهلة لآن تكون مسئولة عن أسرة بالكامل سواء تربية أطفال أو رعاية الزوج، ويشجع هذا المقترح أيضا على التسرب من التعليم.
ورفضت مارجريت عازر، فكرة أن يكون هذا المقترح بغرض توثيق العقود، خاصة أن هناك العديد من المناطق خاصة فى القرى والأرياف يقوم الأهل بزواج أبنتهم، ثم يوثقون العقود حين اتمامها السن القانونى، واعتبرت هذا الموضوع تقنين لأوضاع خاطئة ومنح شرعية لأشخاص مخطئين.
وأوضحت مارجريت عازر، إن القانون منع من هو دون سن الـ21 عاما من التصرف فى أملاكه فكيف يتم السماح للفتاة قبل هذا السن أن تكون مسئولة عن أسرة وبالتالى تكون مسئولة عن مجتمع بالكامل.
كما أعلنت النائبة هالة أبو السعد، رفضها النهائى للمقترح الخاص بتخفيض سن زواج الفتاة لـ16 عاما بدلا من 18، وقالت مقترح ليس صحيح خاصة أننا نحارب الزواج المبكر وهذا الأمر ليس فى مصلحة المجتمع بشكل عام والفتاة بشكل خاص.
وأشارت هالة أبو السعد، إلى إن الفتاة فى سن الـ16 عاما تكون غير مكتملة النضج سواء الجسمانى أو الفكرى وتكون مفتقرة للعقل فى طريقة التفكير وتغلب عليها العواطف، وهذا الأمر يهدد الأسرة بالفشل قبل تكوينها، وأن السن المنصوص عليه فى القانون هو الأنسب لزواج الفتاة من جميع المناحى سالفة الذكر.
واستطردت هالة أبو السعد، إن نسبة العنوسة زادت فى الفترة الأخيرة مما يعنى أن الاقبال على الزواج قل بشكل كبير بسبب الظروف الاقتصادية، وعلى الجميع أن يرى هذه الحقيقة المؤكدة، وأن كان هناك بعض الحالات التى يتم زواجها فى سن مبكر فليس من الطبيعى أن يكون هناك قانون لتقنين الخطأ، بل من الأفضل أن يتم نشر الثقافة والوعى لدى هذه الشريحة من المجتمع لمنع مثل هذه الممارسات.
وأعلنت ايضا النائبة زينب سالم، رفضها للمقترح الخاص بخفض سن زواج الفتاة إلى 16 عاما، وقالت هذا السن تكون فيه الفتاة ما زالت فى مرحلة الطفولة، وبنيانها الجسمانى لم يكتمل والنضج فى التفكير ما زال فى مرحلة التكوين وبالتالى فان هذا السن غير مناسب، قائلة: "مرضاش أن بنتى تتزوج أقل من 20 عاما".
وأوضحت زينب سالم فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن القصة لسيت فى الزواج والتوثيق فحسب ولكن الفتاة حينما تتزوج لابد أن تكون لديها القدرة والمسئولية على ان تتولى تنشئة جيل جديد ومسئوليات الحياة بشكل كامل، وهذا الامر لايتوفر فى السن الوارد فى المقترح وأن السن الحقيقى الذى تكون فيه الفتاة أصبحت ذو تفكير ناضج ومسئولة عن قراراتها لا يقل عن 20 عاما.
كما أصدر تكتل نائبات مصر تحت قبة البرلمان، والذى يضم 45 نائبة بيانا، لإعلان رفضهن القاطع لمقترح خفض سن زواج الفتيات إلى 18 سنة بدلا من 18 سنة لمخالفته للدستور والقانون، ويؤدى قطعا إلى زيادة المواليد مما ينتج عنه تفاقم المشكلة السكانية التى تمثل خطرا داهما يهدد جهود التنمية فى مصر .
وأضاف البيان، دفاعا عن حق الفتاة فى التعليم والتأهل لشغل مكانها في المجتمع وحماية للفتيات من إهدار فرصهن فى الاختيار الرشيد لزوج المستقبل بعد بلوغهن سن الـ18 ، ناهيك عن أن الزواج المبكر يرهق الفتيات الصغيرات بأعباء الزواج والحمل والولادة حيث تكون شبه طفلة تربى أطفال مما ينعكس سلبا على المجتمع بأسره وأجياله القادمة.
وأعربت النائبات عن رفضهن لأية محاولات للرجوع إلى الماضى وعصور الجاهلية، حيث كان ينظر إلى المرأة نظرة دونية وكأنها أدنى من شريكها الرجل، كما إنها تدعم دون مواربة توجهات الدولة المصرية ورئيسها فى دعم حقوق المرأة فى إطار دولة مصر الحديثة المتقدمة التى نسعى جميعا إلى تحقيقها.
وأكدت نائبات مصر، على الوقوف دائما صفا واحدا لحماية كل ما وصلت له المرأة من حقوق والحفاظ عليها وطلب المزيد لتحقيق العدالة والمساواة بينها وبين الرجل، والقضاء على أية محاولات لإغتيال حقها فى التعليم والعمل والفرص المتكافئة لحياة كريمة.
ونحن سنقوم بتقديم تعديل تشريعى لتشديد العقوبى علي جميع المخالفين لسن الزواج الحالى كما ينص عليه القانون، وإننا حيث نفخر بأن سيادة الرئيس قد أعلن أن عام ٢٠١٧ هو عام المرأة فلن نسمح بإهدار حقوقها بهذا الشكل الجسيم ونرفض محاولات العودة بها إلى الوراء .
عدد الردود 0
بواسطة:
mustafa
قرار حكيم
أولا السلام لم يحدد سن للزواج لذا النائبات الغير مسلمات يمتنعون عن التعليق ثانيا ما هو الفرق الذى يقولون أنة يعيدنا للجاهلية إذا وصلت البنت سن البلوغ المعروف وجائها من ترضاه فما المانع وكما هو المعروف البلوغ عن المرأه يبدأ من التاسعة من العمر ,,,بدلا من الجدل الفارغ أولى أن يشطرتون موافقة البنت الخطبة على الزواج دون سن ال18 سنة للضمان والتأكد بعدم أجبارها على الزواج ...وبصراحة انتم نتس فاضية لمشاكل العقيمة ...البنات الأن والشباب يتخطون الثلاثين من العمر دون زواج للظروف الأقتصادية وأنتم بتعملوا أى فرقعات أعلامية عقيمة ..لك الله ياشعب مصر فى أسوء مجلس للشعب على مر التاريخ
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
أحتمال
أحتمال ان النائب أحمد سميح مريض نفسيا
عدد الردود 0
بواسطة:
م عبد الجواد
تصاريح الزواج توضح الجقيقة
اذا ذهبت الى مراكز طب الاسرة المرخص لها اصدار تصاريح الزواج ستجد نسبة كبيرة من ساكنى العشوائيات والمناطق القروية يحضرون لاستخراج تصاريح للزواج بالرغم من وجود طفل او اثنين معهم وعند السؤال يتبين انه طبق للعرف والتقاليد ولعدم مخالفة القانون الحالى يتم الزواج عرفيا الى ان تصل الفتاة الى السن المحدد قانونا فيتم توثيق الزواج وفى كثير من الاحيان يضيع حق الزوجة فى الميراث او المؤخر لعدم امكان رفع قضايا فى حالة الطلاق او وفاة الزوج لذل فان النائب عندما اقترح تحديد سن الزواج ب16 عام كان يهدف للحفاظ على حقوق هؤلاء السيدات (سنظل دائما نضع رؤسنا فى الرمال ولا نرى الحقائق )
عدد الردود 0
بواسطة:
عنبر العقلاء
ونعم الكلام ، ونعم المتكلم
ايضا اين قانون فسخ الخطبه بعد مرور سنه مع تجريم العريس؟؟؟؟، واين قانون الغرامات التي ستفرض علي الاشخاص الذين يحملون اسماء غير عربيه؟؟؟؟،
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
بيان: لن نسمح بإهدار حقوق المرأة
أعتقد أنه و بدلا من الجدال في شئ لم يقره شرع و لا دين أن ننقاش ما هو أهم و ما يهدر فعلا كرامة المرأة و حقوقها و يدمر مستقبلها و مستقبل أسرتها و أولادها إن وجدوا ألا و هو ((زواج القاصرات من غير المصريين )) لمدة شهر ثم إلى المجهول مقابل مبالغ مالية مغرية لولي الأمر " الجشع " الذي يفرط في ضناه مقابل حفنة أموال و هو يعلم مصيرها ..هذا هو يا أيتها النائبات ما يحتاج لقانون !
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كمال
الستات الى رافضه القانون
الستات الى رافضه القانون اقول لهم اتقو الله ..حرام عليكم البنات وصل سنها 40 سنه ومفيش جواز رغم التعليم والوظيفه والثقافه انتو عاوزين المجتمع يخرب ويدمر ارجعو للماضى وشوفو مصر والاسره كان شكلها ايه لما البنت كانتت بتتجوز بدرى كان مجتمع راقى ومثقف والام كانت بتصنع من بيتها واسرتها عالم مثالى وكمان الجواز بدرى فى استمتاع بالحياه والشباب النهارده الواحده تتجوز وعندها 30 سنه واكتر وبعد يدوب 10 سنين تلاقيها عندها الضغط والسكر تعالو اتفرجو على بنات الصعيد كانت الواحده تتجوز على 18 سنه النهارده والله عدت 30 سنه ولسه انسه ياريت يرجع قانون الجواز 16 سنه ملحوظه ايه رئيكم فى النجمه غاده عادل الله اكبر عندها 5 اولاد وبنات وزى القمر عشان اتجوزت بدرى وحافظت على نفسها