قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن الوجود العسكرى الأمريكى المهم فى جزيرة "جوام" الصغيرة الواقع فى المحيط الهادى، لطالما كان خفيا، لكنها الآن أصبحت فجأة فى مرمى نظام كوريا الشمالية.
وأضافت الصحيفة فى تقرير لها: " الأرض الأمريكية الموجودة غرب المحيط الهادى يوجد بها 7 آلاف عسكرى أمريكى وقاذفات إستراتيجية، وسفن بحرية، وتقع فى نطاق عدد من المناطق الساخنة فى المحيط بما فى ذلك شبه الجزيرة الكورية، وهو ما دفع بيونج يانج أمس، الأربعاء، إلى التحذير من أنها تراجع خططا لضرب جوام بصاروخ باليستى فى أعقاب تهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالرد على استفزازت الشمال بالنيران والغضب.
ويقول مايكل مادن، المحلل فى المعهد الأمريكى الكورى فى كلية جون هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة إن كوريا الشمالية هددت جوام فى الماضى.. وربما يرى رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون الجزيرة كتهديد على نحو خاص عندما حلق الجيش الأمريكى بقاذفات بى وان فوق كوريا الشمالية فى استعراض للقوة الشهر الماضى بعد إجراء اختبار صاروخى فى كوريا الشمالية. وناطلقت تلك القاذفات من جوام.
ويقول مادن إن حكومة كوريا الشمالية حساسة إزاء التهديد الذى تمثله القاذفات الأمريكية، بسبب الدمار الذى حدث خلال الحرب الكورية. وربما أرد الشمال أيضا أن يظهر مدى وصول صواريخه الباليستيه متوسطة المدى.
ونشرت الصحيفة أبرز 5 معلومات عن جوام:
1- أرض أمريكية فى لمحيط الهادى تقع على 2200 ميل من كوريا الشمالية.
2- أصبحت أرض أمريكية عام 1898 خلال الحرب الأمريكية الاسبانية، وسيطرت عليها البابان لـفترة خلال الحرب العالمية الثانية.
3- لا يستطيع مواطنوها التصويت لاختيار رئيس أمريكى لكن لهم مندوب لا يحق له التصويت فى مجلس النواب.
4- يعد قربها من شبه الجزيرة الكورية سبب أهميتها الإستراتيجية للولايات المتحدة.. وتغطى المؤسسات العسكرية الأمريكية 30% من جوام.
5- يتمركز فى الجزيرة على الأقل 6 آلاف جندى أمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة