أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى، اليوم الجمعة، أن قضية إقليم جامو وكشمير من بين أقدم النزاعات الدولية المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن الدولى والقمة الإسلامية واجتماعات مجلس وزراء خارجية المنظمة دون أن تجد طريقها إلى الحل، وأنها تؤيد الحل السلمى للنزاع.
وأعربت اﻷمانة العامة للمنظمة - فى بيان أصدرته، اليوم الجمعة، ردا على البيان الصحفى الأخير، الصادر عن وزارة الخارجية الهندية، حول القرار الصادر عن الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية المنظمة فى أبيدجان فى يوليو 2017 بشأن جامو وكشمير - عن تأييدها للحل السلمى للنزاع بين الهند وباكستان على إقليم جامو وكشمير وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولى.
وأشار بيان المنظمة، إلى سعيها الدائم إلى العمل مع الهند بهدف المساعدة على حل النـزاع بالطرق السلمية، وأكد أمل المنظمة أن يتمكن الممثل الخاص للمنظمة المعنى بجامو وكشمير من زيارة إقليم كشمير الذى تحتله الهند من أجل إجراء تقييم موضوعى ومحايد للحالة العامة هناك.
وتوقعت اﻷمانة العامة للتعاون الإسلامى -فى بيانها- أن تسمح الحكومة الهندية لوفد من الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان بزيارة إقليم كشمير الذى تحتله الهند للتحقق من التقارير الواردة عن انتهاكات حقوق الإنسان هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة