رفضت الولايات المتحدة الأمريكية تحميل كوبا مسئولية إصابة دبلوماسيين أمريكيين يعملان فى هافانا بمرض سمعى غريب إلا أن هناك بعض المخاوف من احتمال استهداف بسلاح صوتى غامض.
ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية فقد بدأ المسئولون تحقيقا فى إصابة دبلوماسيين يعملون فى هافانا بأعراض مرضية بينما انتشرت معلومات عن احتمال استهدافهم بـ"سلاح صوتى غامض".
وطورت بعض الدول أسلحة صوتية وما فوق صوتية يمكن استخدامها لضبط حشد أو مثلا للتصدى لقراصنة فى البحر بدون اللجوء إلى القوة القاتلة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت إن التحقيقات مستمرة، مؤكدة إن واشنطن لا تتهم كوبا مباشرة بالوقوف وراء تلك "الأحداث".
وعن المصابين، قالت نويرت "ما يمكننى قوله هو أنهم موظفون حكوميون أمريكيون كانوا فى هافانا، فى مهمة رسمية من جانب الحكومة الأمريكية"، وأضافت "نعتبر ذلك حادثا لأننا ما زلنا نسعى لتحديد السبب الفعلى لحالتهم".