لحجاج بيت الله الحرام.. خطة "الإفتاء" لاغتنام زيارة "المدينة" وآدابها

السبت، 12 أغسطس 2017 04:30 ص
لحجاج بيت الله الحرام.. خطة "الإفتاء" لاغتنام زيارة "المدينة" وآدابها حجاج - صورة أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يغادر أول فوج لحجاج الجمعيات الأهلية، اليوم السبت، من مطار القاهرة إلى المدينة المنورة، يضم 750 حاجًا من محافظتى الجيزة وبورسعيد، على أن تتوالى الأفواج على السفر تباعًا حتى يوم 25 أغسطس الجارى.

 

وفى إطار ذلك يقدم "اليوم السابع" بعض الآداب التى يجب أن يتبعها المعتمر أو الحاج لزيارة المدينة المنورة، إذ قالت دار الافتاء: إذا لم تكن أيها الحاج قد بدأت هذه الرحلة المباركة بزيارة الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-، فمن السنة وقد فرغت من مناسك الحج أن تقوم بها؛ فإنه من أعظم الطاعات وأفضل القربات، وفى فضلها أحاديث شريفة كثيرة، ولتقصد منها زيارة قبره الشريف والصلاة فى حرمه الآمن تحصيلا للثواب، فقد ورد فى الحديث الشريف عن صاحب هذا الحرم -صلى الله عليه وآله وسلم: "صلاة فى مسجدى خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام".

 

خطة دار الإفتاء لاغتنام الزيارة وآدابها

 

يسن للزائر -بعد أن يطمئن على أمتعته ومحل إقامته- أن يغتسل ويلبس أحسن ثيابه ويتطيب، وإذا لم يتيسر الاغتسال اكتفى بالوضوء.

 

يتوجه إلى الحرم النبوى متواضعًا فى سكينة ووقار، فإذا دخل من باب المسجد قصد إلى الروضة الشريفة وهى بين القبر الشريف والمنبر النبوى، وصلى فيها ركعتين تحية المسجد، ويدعو الله مجتهدا فى الدعاء؛ لأنه فى روضة من رياض الجنة، وفى مهبط الرحمة، وموطن الإجابة إن شاء الله.

 

إذا انتهى الزائر من تحية المسجد والجلوس فى الروضة الشريفة، توجه إلى قبر الرسول -عليه الصلاة والسلام-، ووقف قبالة موضع الرأس الشريف فى أدب واحترام، ويسلم على الرسول فى صوت خفيض، ويقول: "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا نبى الله، السلام عليك يا خيرة الله من خلقه، السلام عليك يا سيد المرسلين وإمام المتقين، أشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة، وجاهدت فى الله حق جهاده".

 

يصلى الزائر على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ويبلغ إليه سلامنا وسلام من أوصوه، ثم يترك هذا الموضع إلى اليمين قليلا بما يساوى ذراعا -أقل من المتر- ليجد نفسه واقفا قبالة رأس الصديق أبى بكر -رضى الله عنه-، فيسلم عليه بقوله: "السلام عليك يا خليفة رسول الله، السلام عليك يا صاحب رسول الله فى الغار، السلام عليك يا أمينه فى الأسرار، جزاك الله عنا أفضل ما جزى إماما عن أمة نبيه".

 

ثم يتجاوز مكانه إلى اليمين قدر ذراع أيضا ليجد نفسه واقفا قبالة رأس عمر بن الخطاب -رضى الله عنه- فيقول: "السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا مظهر الإسلام، السلام عليك يا مكسر الأصنام، جزاك الله عنا أفضل الجزاء وبعد هذا يستقبل الزائر القبلة، ويدعو بما شاء لنفسه ولوالديه وأهله ولمن أوصاه بالدعاء شاملا جميع المسلمين.

 

استحباب كثرة الصلاة فى المسجد النبوى

 

ينبغى للزائر أن يغتنم مدة وجوده فى المدينة فيصلى فى مسجد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الصلوات الخمس، وعليه أن يكثر من النوافل فى الروضة الشريفة، وأن يكثر من تلاوة القرآن الكريم فيها ومن الدعاء والاستغفار والتسبيح".

 

ومن المستحب زيارة أهل البقيع حيث دفن أصحاب الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- من المهاجرين والأنصار والصالحين.

 

كما يزور شهداء أحد، وقبر سيد الشهداء "حمزة" عم الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-، ومسجد قباء، وهو أول مسجد بناه الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم.

 

وفى ختام الإقامة بالمدينة لا تفارقها أيها الزائر إلا بعد أن تصلى ركعتين فى مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وتزور -مرة أخرى- الرسول ﷺ وصاحبيه -رضى الله عنهما-، وتسأل الله تيسير العودة لهذه الزيارة وتكرارها.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة