فى ذكرى اليوم الوطنى لشهداء ارهاب الإخوان ..

شهادات كبار الدعاة تحمل الإخوان مسئولية دماء رابعة... محمد حسان: رفضوا الصلح أو التفاوض ولم يسمعوا النصيحة.. المراكبى: خرجنا من لقاء السيسى سعداء والتنظيم خذلنا.. رئيس أنصار السنة: عانينا الويلات لتعنت قياداتهم

الأحد، 13 أغسطس 2017 06:00 م
شهادات كبار الدعاة تحمل الإخوان مسئولية دماء رابعة... محمد حسان: رفضوا الصلح أو التفاوض ولم يسمعوا النصيحة.. المراكبى: خرجنا من لقاء السيسى سعداء والتنظيم خذلنا.. رئيس أنصار السنة: عانينا الويلات لتعنت قياداتهم شهادات كبار الدعاة تحمل الإخوان مسئولية دماء رابعة
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

3 شهادات لكبار دعاة التيار الإسلامى وأشهرهم، أطلق عليها عند سردها "شهادة لله ثم للتاريخ"، كشف خلالها الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى، والشيخ عبد الله شاكر رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية، والداعية جمال المراكبى، تعنت الإخوان فى أى تفاوضت بينهم وبين الدولة، وتمسكوا بآرائهم فقط لا غير.

 

كما كشفت هذه الشهادة كواليس الاجتماعات التى عقدت بين الدعاة وبين الإخوان للإعلان عن مبادرة لفض الاعتصام بشكل سلمى، كما تضمنت كوارث تصرفات الإخوان قبل فض اعتصامى رابعة والنهضة، وكيف تنصل قيادات الإخوان من وعودهم؟، فى السطور التالية نرصد هذه الشهادات:

 

محمد حسان: الإخوان التقت بكارتين أشتون 3 مرات وطلبت منهم الاعتراف بالواقع

أول هذه الشهادات كانت للشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، الذى تعرض لهجوم عنيف من قبل الإخوان بعد فض الاعتصام، كما تعرض للسب من قبل أعضاء الجماعة الإرهابية طوال 3 سنوات، ولم يرد عليهم، مشيرًا إلى أن هذه شهادة لله عز وجل، ثم للتاريخ، ثم لأجيالنا التى تعيش معنا، وتشاهد هذه الأحداث المؤلمة، وتشهد عليها، ولأجيالنا القادمة.

 

وأضاف الداعية الإسلامى: "لكننى أود أن أبين للحق بعض الأمور، فمنذ ثلاث سنوات وإخواننا يأكلون لحمنا، ويخوضون فى أعراضنا، ويطعنون فى ديننا، بل وأخواتنا أيضًا، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

 

وتابع "حسان" فى حلقة بثتها قناة الرحمة التى يملكوها: "لقد استعلينا على الآلم، واستعنا بالله جل وعلا، وصبرنا وأسأل الله ألا يحرمنا الأجر إنه ولى ذلك والقادر عليه، ورب الكعبة ليس رغبًا ولا رهبا، وليس خوفًا من أحد، ولا طمعًا فيما عند أحد، والله جل وعلا يعلم الصادق من الكاذب ويعلم المفسد من المصلح، بل أساء إلينا حتى إخواننا من أهل العلم، وبفضل الله جل وعلا، قلت لقد عاهدنا الله نحن جميعًا من أهل العلم ألا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه، فلم نجرح أحدا، ولم نؤذ أحدًا، ولم أسئ إلى أحد ممن أساءوا إلى من إخوانى وإخواتى".

 

واستطرد الداعية الإسلامى: "أنا منذ ثلاث سنوات، وأنا لا أتكلم، وقد طلب منى المشايخ أن أخرج فى مؤتمر صحفى، لأبين ما حدث لكننى قلت لا، أنا متصدق بعرضى على إخوانى وأخواتى حقنا للدماء، وصيانة لبلدنا ولدعوتنا ولإخواننا، ثم لندع فرصة أخرى لأى من الأفاضل أن يتحرك، لعل الله عز وجل أن يرزقه التوفيق، وأن يجعل الصلح على يديه"

 

وتابع حسان: "لقد سمعت الدكتور عمرو دراج فى حوار له مع الدكتور حمزة زوبع فى برنامج إنى اعترف فى شهر رمضان الماضى يقول بأنهم التقوا "كاثرين أشتون " ثلاث مرات فى كل مرة كانت تقول لهم كلمة واحدة وقالت هذه الكلمة للدكتور محمد مرسى "ارضوا بالأمر الواقع"، هكذا قلت لكن لم أقل "قال لى" حاشا لله ثم سمعت بأذنى أيضًا بعدما سمعت الدكتور عمرو دراج أيضًا الدكتور القرضاوى فى آخر لقاء له فى برنامج مراجعات مع الدكتور عزام التميمى يقول إن الإخوان لم ينظروا إلى الأمر نظرة متعمقة من كل جوانبه ونواحيه، وراجعوا واسمعوا الحلقة.. ثم قال أيضا: وأنا أعجب كيف سمح الإخوان أن يواجهوا الجيش هذا الكلام قاله الدكتور القرضاوى بعد ثلاث سنوات نحن حذرنا منه قبل أن يقع بفضل الله جل وعلا ثم سمعت أيضًا الدكتور حمزة زوبع يقول: بأن اعتصام رابعة كان بهدف الضغط من أجل التفاوض!!، فنحن ما سعينا وما تحركنا إلا من أجل أن نفتح هذا الباب وقد قلت ذلك وهو مسجل فى الكلمة التى أشار إليها الدكتور جمال المركبى من أراد أن يراجعها، قلت نحن نفتح بابًا للصلح ثم نترك باب المفاوضات للساسة من الطرفين ليجلسوا على مائدة واحدة.

 

جمال المراكبى: قيادات الدولة سمعوا مننا والإخوان رفضوا مقترحنا

ومن جانبه، أعلن الشيخ جمال المراكبى، القيادى السلفى، وأحد من شاركوا فى إعداد مبادرة مشايخ التيار الإسلامى قبل فض اعتصام رابعة شهادته، قائلا: "الرئيس عبد الفتاح السيسى رفض فض اعتصام رابعة العدوية بالقوة عندما كان فريقًا أول بالجيش وقتها، موضحًا أن القيادات السلفية اجتمعت مع اللواء محمد العصار، عضو المجلس العسكرى آنذاك، لمدة 3 ساعات بمقر وزارة الدفاع قبل الفض بمدة كبيرة".

 

وأضاف المراكبى، خلال لقاء مسجل له عبر فضائية الرحمة: "قيادات الدولة سمعوا مننا وجهة نظرنا فى عدم فض الاعتصام بالقوة.. والحقيقة سمعوا مننا رغم أن كلامنا كان شديدًا، وعنيفًا، وتخويفًا من الله".

 

وأوضح القيادى السلفى: "استمر اللقاء 3 ساعات، وده كان يوم الخميس 24 رمضان.. وقلنا لهم: سمعنا أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يريد فض الاعتصام بالقوة، والفريق أول عبد الفتاح السيسى وقتها قال لن يفض بالقوة ولو جلسوا فى الاعتصام سنة، بس إحنا يا مشايخ لينا شروط لأن مش معقول نقفل مصر، مش معقول يقفلوا من مطار القاهرة لحد كوبرى جامعة القاهرة ويعطلوا مصالح الناس، فقلنا لهم: لكم هذا ونحن نضمن لكم هذا".

 

واستطرد المراكبى: "طالبنا فى هذا الاجتماع بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، بما فيهم محمد مرسى، وكان رد الفريق أول عبد الفتاح السيسى فى ذلك التوقيت أن هذه المسائل بين يدى القضاء.. وخرجنا من الاجتماع فرحين لأن الجميع هيقعد على طاولة المفاوضات ويقول اللى عنده".

 

وعن رد الإخوان على هذه المفاوضات قال المراكبى: "كان رد الإخوان: شكرًا يا مشايخ على ممارسة هذا الجهد، ورفضوا المقترح.. وتَدَخُّل القيادات السلفية فى مفاوضات فض الاعتصام كان بهدف حقن دماء رجال الجيش المصرى والمعتصمين".

 

رئيس "أنصار السنة" يروى شهادته عن "رابعة": الدولة رحبت بالحوار والإخوان رفضوا

وقال الدكتور عبد الله شاكر، رئيس جمعية "أنصار السنة المحمدية"، إن الأمة الإسلامية تعانى الويلات بسبب تعنت جماعة الإخوان، ورفضهم لما توصلت إليه القيادات السلفية مع الدولة قبيل فض اعتصام رابعة العدوية.

 

وأشار شاكر، خلال لقاء مسجل له: "كان التحرك لله عز وجل، ومن أجل الحفاظ على أبناء هذه الأمة، وعلى وطن هذه الأمة، وعلى جيش وشعب وشرطة هذه الأمة، لأن الجميع يجب أن يعيش تحت مظلة واحدة فى بلد واحد يرفرف عليه الأمن والسلام.. كنا نود ونحن نتحرك أن تجلس كل الأطراف كما ذكر أخى الدكتور جمال المراكبى القيادى السلفى، للتفاوض والوصول إلى حل سلمى، وفى الحقيقة كما سمعت وجدنا من الدولة ترحيبًا ومقترحات، ثم وجدنا أطرافًا أخرى تتنكر لذلك، ولا ترغب فيه، وربما أقوله اليوم أن أمتنا تعانى الكثير جراء هذه الويلات، وبعد هذا البيان لابد أن نراجع أنفسنا وأن نتدارك مواقفنا وأن نتنازل عن الشخصنة التى يعيشها البعض، أو الأنانية التى تتحكم فى تصرفات البعض".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة