بمهرجان القاهرة السينمائى...

تعرف على أسباب اعتذار المخرج سعد هنداوى من إدارة مسابقة سينما الغد

الأحد، 13 أغسطس 2017 09:56 م
تعرف على أسباب اعتذار المخرج سعد هنداوى من إدارة مسابقة سينما الغد سعد هنداوى
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
بعد نجاح لمدة 3 سنوات في إدارة مسابقة سينما الغد بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يعتذر المخرج سعد هنداوي عن إدارتها ليكشف حقيقة اللغط الكبير حول أسباب اعتذاره، خاصة أن جوائز المسابقة في الدورة السابقة لم ترسل حتى الآن لأصحابها.
 
وأوضح سعد هنداوي أنه في الدورة 36 لمهرجان القاهرة السينمائي عام 2014 - الدورة الأولى لسينما الغد - وقّع الأستاذ سمير فريد "رحمه الله" بصفته رئيس المهرجان بروتوكول مع عميد المعهد العالي للسينما بناء على لائحة المهرجان الجديدة التي أعدها الأستاذ سمير فريد، و في هذا البروتوكول (اللائحة كاملة وزعها الأستاذ سمير فريد بكافة تفاصيلها على الصحافة وقتها) تلتزم إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بأن تدفع القيمة المالية لجائزتي المسابقة و إجمالي الجائزتين خمسون ألف جنيه، كما تدفع إدارة المهرجان خمسين ألف جنيه أخرى لتغطية مصروفات المسابقة الأخرى و نقوم بتسويتها في نهاية المهرجان.
 
يضيف سعد: حين تولت الدكتورة ماجدة واصف رئاسة المهرجان لدورته الـ 37 عام 2015 ألغت التزام المهرجان هذا بدفع الخمسين ألف جنيه قيمة الجوائز و اكتفت بدفع الخمسين الأخري كمصروفات للمسابقة, في ذلك الحين استطاعت الدكتورة غادة جبارة بالفعل من إيجاد راعي لتقديم القيمة المالية لجوائز المسابقة في مقابل أن نضع لوجو الجامعة التي يمتلكها على مطبوعات مسابقة سينما الغد و على الموقع، و قد حضر الرجل ختام المهرجان و قام بتسليم الجائزتين نقداً و مباشرةً للفائزين يومها.
 
و فى تلك الدورة أيضاً قامت الدكتورة ماجدة واصف بتخفيض عدد ضيوف المسابقة من 30 مخرجا و مخرجة إلى 22 فقط وفي الدورة 38 للمهرجان عام 2016 كان عدد المدعوين 25 مخرجا و مخرجة و ليس 30 أيضاَ، وكانت إدارة المعهد تغيرت وقد طلبت من العميد الجديد فقط توفير أي راع لتقديم القيمة المالية للمسابقة و أخبرته بالحرف ( لا نريد المبلغ بل يأتي المُعلن أو الراعي ليسلمه للفائزين في ختام المهرجان لأني قلق من مدى التزام وزارة الشباب بدعم المسابقة كما فعلت في السنتين السابقتين).
 
وأضاف: لكن لم يحدث شئ من هذا ربما لانشغال العميد في تجديدات و شئون المعهد, و بعد أن طلبت الدكتورة ماجدة مني أن نذهب لمقابلة المسئولين بوزارة الشباب سوياً و انتظرت كثيراً لتخبرني أنها أرسلت بالفعل خطاب لوزارة الشباب لطلب الدعم المالي للمهرجان!! قلتلها بعد اذن حضرتك يا دكتورة نراسل احنا وزارة الشباب رأساً؟ ردت بالإيجاب و قد كان أن تحدثت أنا وعميد المعهد مع المسئولين بوزارة الشباب و قدمت لهم ميزانية تشمل البنود التي نريد تغطيتها و أولهم جوائز المسابقة.
 
وأوضح : بعد حضور وكيل وزارة الشباب ومشاركتها في المؤتمر الصحفي للمهرجان في نهاية شهر أكتوبر (وهذا مسجل لدي المهرجان) نفاجأ بعد افتتاح المهرجان بيومين و بالتحديد 17 نوفمبر بخطاب من وزارة الشباب الي وزارة الثقافة يخبرهم بعدم دعم وزارة الشباب للمهرجان هذا العام، بعد افتتاح المهرجان بيومين.
 
وأردف بالطبع كانت كارثة، الكتالوج و الحقائب و البوستر و كل المطبوعات في المطبعة و لابد من اخراجها، دفعت للمطبعة لحين استرداد الفلوس من وزارة الثقافة كما وعدني رئيس قطاع مكتب السيد وزير الثقافة وقتها، فقد طلب مني تقديم ميزانية أخري بالأولويات للصرف، فقدمتها و بالطبع كانت أول الأولويات القيمة المالية للجائزتين (خمسون ألف جنيه)، و بعد انتهاء المهرجان كنت أذهب يومياً لوزارة الثقافة كي أطلب صرف الميزانية، هناك أجور و مكافآت و مصروفات بالاضافة لقيمة الجوائز، حتي أني أكثر من مرة أبلغت السيد مستشار وزير الثقافة لشئون السينما أن يحولوا هم الفلوس مباشرةً لأصحابها ثم أرسلت إليه معلومات الحسابات البنكية لكلا المخرجين.
 
بعد شهرين من انتهاء المهرجان يخبرني رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة بأن الشيك جاهز بجزء من المبلغ كي أصرف مكافآت و أجور العاملين بالمسابقة و أن أذهب كي أستلمه من مكتب المهرجان بوسط المدينة, أسبوعان و الدكتورة ماجدة واصف ترفض توقيع الشيك!!! حتى أني في إحدى المرات كنت أجلس في انتظارها بغرفة الحسابات، ثم جاءت و غادرت المقر دون التوقيع أو حتي مقابلتي و لا الرد علي تليفوني!!! وبعد أسبوعين و بضغط من وزارة الثقافة وقعت الدكتورة ماجدة واصف على الشيك و بالفعل صرفت لفريق العمل مستحقاتهم و سددت باقي مصروفات المطبعة، و بقيت قيمة الجائزتين لم تُرسل، دكتورة ماجدة قالت لي صراحة (و أنا أصدقها فيما قالته) – معنديش فلوس – فأرسلت أكثر من رسالة للسيد مستشار وزير الثقافة لشئون السينما و رئيس المركز القومي و ضمّنت الرسالة التفاصيل البنكية للفائزين و لكن بدون أي جدوى.
 
ثم جاء قرار ضم كل البرامج الموازية ضمن مهرجان القاهرة كأقسام داخل، و رحبت بهذا القرار لأني طلبت هذا من دكتورة ماجدة قبل عام لأني ببساطة كنت أري أن هذه هي مسابقة الأفلام القصيرة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي و أن معهد السينما فعلياً لا ينظم المسابقة، و لكن حين جلست مع دكتورة ماجدة و الأستاذ يوسف شريف قلت بالحرف هذا قرار صائب على ألا يقلل هذا من استقلالية المسابقة.
 
 
ثم جلست مع أستاذ يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان و تناقشنا في تلك النقاط, كيف ألغي موقع و تاريخ تسجيل و ايميل و بوستر دورة جديدة بعد أن أعلننا عنه و تم توزيع آلاف الفلايرز تحمل تلك المعلومات؟ و طلبت منه أي دعم من المهرجان كي أسافر لمهرجان كان كي أشاهد أفلام و أقابل المخرجين، فوعدني بعد العودة من كان سيناقش كل هذا مع دكتورة ماجدة.
 
و حتي الآن وبعد أن التقيت بدكتورة ماجدة كي أعتذر عن إدارة المسابقة لم أتلقّ أي رد عما أثرته مع الأستاذ يوسف.
 
و مع هذا و لأن عملي في المهرجان أعتبره (عمل عام) لا أتقاضى عنه أجرا بل أحاول تطويع خبرتي الطويلة في البرمجة و الإدارة في خدمة بلدي, مع هذا طلبت من مسئول موقع سينما الغد أن يحول كل من يحاول الدخول اوتوماتيك ليفتح له رابط مهرجان القاهرة حتى يتسنى له التقديم، و قلت لدكتورة ماجدة و لأستاذ يوسف لو محتاجين مني أي شىء في أي وقت أنا موجود ليس هذا فقط، رشحت فيلما روائيا طويلا ليكون عرض أول عالمي بالمهرجان .
 
في النهاية أتعجب من بعض التصريحات مثل أن المسابقة بتصرف أكتر من البرامج الأخري,,, أعلم هذا جيدا و يعلمه الجميع, مسابقة تضم 30 فيلما و 25 صانع أفلام ,غير لجنة التحكيم بالتأكيد تصرف أكثر من برامج (لمسئوليها كل الاحترام و التقدير) تضم فقط 7 أو 8 أفلام, و رداً على عدد المدعوين أقول فليخبرني من يتحدث عن ضيف واحد فقط في الثلاث سنوات تم دعوته بدون صفة أو بدون فيلم, لأن الإجابة هي صفر, كل المدعوين يأتون مع أفلامهم, و من يراجع الكتالوجات للدورات السابقة سيعلم أهمية و ثقل الأفلام المُختارة على مدار الثلاث دورات, و هؤلاء الضيوف لسينما الغد أو لأي قسم هم في النهاية ضيوف المهرجان, ضيوف مصر, لم أدعوهم لحضور مناسبة خاصة أو زفاف أحد أقاربي بل أتوا مع أفلامهم.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة