تزامناً مع صعود حوادث التطرف فى الولايات المتحدة، وزيادة وتيرة خطاب الكراهية ضد "الأخر"، ومع تكرر اعتداءات بعض من عناصر الشرطة الأمريكية ضد أصحاب البشرة السوداء من المجتمع الأمريكى؛ أجبر شرطى فتاة، 21 عاماً، على التفتيش دون ارتكابها لجريمة معينة فى ولاية هيوستن الأمريكية، حسبما جاء على قناة "فوكس نيوز" .
قام الشرطى بتقييد الفتاة وتجريدها من ملابسها وتفتيش أعضائها الداخلية بطريقة مهينة لمدة 11 دقيقة كاملة علناً بإحدى الطرق السريعة بالولاية.
وكانت قدمت الطالبة الجامعية دعوى قضائية ضد الشرطى، ولكنها قوبلت بالرفض لعدم وجود أدلة كافية، على الرغم من وجود مقاطع فيديو للواقعة من كاميرات الطريق.
بينما علقت محامى المدعى العام، ناتاشا سينكلير على الواقعة قائلة أن: " لا أحد فى مكتب المدعى العام يظن أنه من المقبول تفتيش الفتاة بهذه الطريقة، ولكن الواقعة لا ترتقى للجريمة الجنائية، بل هو قرار خاطئ فقط من الشرطى فى هذا الموقف".
عدد الردود 0
بواسطة:
مازن
اقول اية بس
Such an asshole!
عدد الردود 0
بواسطة:
مغترب في تكساس
هيوستن ليست ولاية امريكية
هيوستن هي اكبر مدينة في ولاية تكساس الامريكية. القانون في ولاية تكساس لا يسمح لاحد بمقاضاة الولاية او احد اجهزتها و منها الشرطة. و هذا يفسر سبب تقاعس الاجهزة القضائية في توجيه الاتهام لرجل البوليس محل الواقعة. و لهذا السبب سوف تلجأ الضحية الي المحكمة الفيدرالية لمقاضاة البوليس . المخزي هو ان الولاية ممثلة في المدعي العام سوف تتولي الدفاع عن رجل الشرطة لانه ممثل الولاية. و لايضاح مزيدا من عفن قانون ولاية تكساس فلو قدر للفتاة ان تكسب حكما علي ولاية تكساس فلن تستطيع ان تحصل علي اي تعويض اذ تمنع قوانين الولاية اي فرد من الحصول علي تعويضات حتي و لو كسب قضايا قانونية. و السبب في قوانين الولاية التي تصيب رجال القضاء فيها بالخذي و العار ان القانون في ولاية تكساس مستمد من القانون الانجليزي القديم الذي كان يعطي الملك سلطة الاهية في الحكم و بما ان الله لا يخطئ و لا يمكن محاكمته فكذلك ولاية تكساس التي ورثت هذه القوانين العفنة. و بحسب ما قاله لي احد المحامين الذي تولي قضية لي ضد الولاية في الماضي فان رجال القانون يريدون تغيير هذه القوانين التي تثير كثير من الانتقادات خاصة عندما تطفو الي الاعلام حوادث مثل هذه الحادثة.