نظم اتحاد طلاب الفرقة الأولى بهندسة حلوان، ولأول مرة مسابقة "S.O.S" الشهر الماضى، لتقديم أفضل روبوت لإطفاء الحرائق وحماية رجال المطافى، والمساعدة فى إنقاذ الأرواح، تحت إشراف عميد الكلية الدكتور أحمد الجارحى، وشارك فى المسابقة 4 كليات هندسة هي "حلوان، المطرية، عين شمس، الفيوم"، واستضافت اليوم السابع طلاب هندسة حلوان الذين جاءوا مع روبتاتهم واختبروها داخل صالة التحرير.
اشتدت المنافسة بين الفرق المتقدمة للمسابقة على صناعة روبوت يقوم بإطفاء الحرائق والمساعدة فى عمليات الانقاذ، بدلًا عن رجال الإطفاء، لتجنب تعريض حياتهم للخطر.
محرر اليوم السابع يختبر مع الطلاب الربورت في استشعاره الحرارة
استطاعت الفرق الممثلة لجامعة حلوان أن تحصد جميع المراكز المتقدمة للمسابقة، حيث جاء بالمركز الأول فريق The Geeks، وفاز فى المركز الثانى فريق Seekers، وحصل على المركز الثالث فريق Anfield.
صورة مع فرقة الهندسة ومحرر اليوم السابع
يقول على مصباح، أحد المنظمين بجامعة هندسة حلوان لـــ"اليوم السابع"، أن المنافسة على صناعة الروبورت الذى يقوم بوظائف "رجل الاطفاء" وبشكل مصغر، كانت قوية وممتعة فى نفس الوقت، وأفكار الطلاب كانت متنوعة من حيث الروئية والتنفيذ.
إحدى الطالبات تحمل الروبوت
وأضاف عمر راشد: أحد المنظمين للمسابقة، كان على كل فريق وضع الجهاز الخاص بهم داخل المتاهة، وإطفاء النيران المتمثلة على شكل شمع، بارتفاعات مختلفة وفى أماكن متعددة، ثم يقوم بعملية إنقاذ سريعة لنموذج "دمية" والخروج من أقصر نقطة ليفوز على خصمه.
وفى ضيافة اليوم السابع لبعض الفرق الفائزة، شرح أحمد السيد، عضو فريقseekers ، أنه قام بتصميم نموذج مصغر يقوم بطريقة آلية، حيث يستطيع الشعور بالنيران، ومهمتة محدودة جداً، تنحصر فى إخماد النيران وانقاذ الأرواح.
أحد طالب الفرقة الهندسة
وأكد السيد، أن الروبورت يعتمد على إشارات يستطيع من خلالها تقدير المسافات وتعقب الحرائق والحواجز، ولكن تحركه يبقى بطيئا نسبيا نظرا لصعوبة ضمان توازنة، موضحاً إمكانية استخدام هذا الروبوت داخل المنزل، كحماية من الحرائق، فترة الغياب عن المنزل.
وأضافت أسماء احمد، عن طريقة تشغيل الجهاز قائلة:" عندما يشعر الجهاز بوجود حريق يقوم بتشغيل مروحة باتجاه الحريق، وفى نفس الوقت يتوجة الربورت لإنقاذ الانسان".
جانب من الحوار طلاب هندسة
وأشار إلى أن الجزء المسئول عن الأحساس " الترا سونيك "، هو عبارة عن سينسور يقيس المسافة من خلال موجات فوق صوتية، بطريقة عمل أشبه بنفس الطريقة التي يقيس بها الخفاش الأبعاد من حوله، ويقدر يحدد إذا كان أمامه شخص أو حائط.
وقال أحمد السيد عضو فريق Anfieldلــ"اليوم السابع" : أنه تم تصمم نموذج صغير من الروبوت استخدام يدوى ويكون أكثر دقة من الاتومتيك، بحجم وقدرات رجل الاطفاء ورغم ذلك تبقى مهمته محدودة جداً وتنحصر بإخماد النيران وإنقاذ الأرواح واخراجه من الحريق فائز بالمسابقة بالمركز الثالث .
ويشير "أحمد السيد " إلى أن هناك عددا من الجامعات فى مصر بدأت على استحياء فى محاولة البحث فى عمل الإنسان الآلى التفاعلى، إلا أن تلك المحاولات ما زالت فى بدايتها، حيث تحتاج إلى موارد مالية ضخمة.
وقام الفريقان بعمل استعراض لكل من الجهاز اليدوى والجهاز الأتومتيك داخل مقر "اليوم السابع"، واستطع اخماد حريق مصغر من الكبريت عن طريق المروحه وإنقاذ دمية صغيرة .
