"المطلوب بالنسبة للإخوان هو كثرة القتل وسقوط دماء، وكان يوجد داخل اعتصام رابعة أسلحة".. هذا ما أكد عليه الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، خلال فيديو مسرب له منذ فترة، نعيد نشره اليوم تزامنا مع ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة، لتكتمل الصور أمام الرأى العام، ولتظهر الحقائق أمام المتابعين للمشهد المصرى.
"برهامى" الذى تحدث مع عدد من كوادر الدعوة السلفية عقب الاستفتاء على الدستور فى يناير 2014، للرد على تساؤلات غاضبة لبعض الشباب حول موقف حزب النور من فض اعتصامى رابعة والنهضة، وأنكر حرق لجثث القتلى فى ميدان رابعة العدوية، كاشفًا عن أن المتظاهرين كانوا يستخدمون مواد كيميائية للحد من مفعول الغاز المسيل للدموع، وهى السبب فى احتراق الخيام والجثث، وليس قوات الجيش والشرطة.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فى الفيديو الذى نشره شاب سلفى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى عام 2016: "يجب عدم الدخول فى معركة محسومة مسبقًا، هذا مع الكفرة، فما بالنا مع ناس مسلمين وحريصين على عدم سفك الدماء؛ لأنهم لو كانوا حريصين على سفك الدماء، لأصبحت هذه الدماء أنهارا"،
وبرأ برهامى قوات الأمن من دماء القتلى، محملًا قيادات الإخوان والمعتصمين مسئولية الدماء التى أريقت، مضيفًا:" اعتصام رابعة كان فيه أسلحة، وأنه كان هناك من يطلق النار من وسط المعتصمين"، لكن الأسلحة كانت لا تستطيع مقاومة الأمن، وأنها تعد بنسبة 1% إلى 1000%، مؤكدًا على أن قوات الأمن استخدمت 15% لتأمين الأماكن خلال فض الاعتصامات.
وشدد نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية ، على أن قوات الأمن كانت حريصة كل الحرص على عدم إصابة أى فرد، لكن قيادات الإخوان أرادت المتاجرة بالقتلى لإحداث موجة ثورية على طريقة 25 و28 يناير، مضيفا أنها كانت مستحيلة لأنه فى 28 يناير لم يتدخل الجيش ووقف موقفا سلبيا من الأحداث أما فى اعتصام رابعة فكان الجيش موجود يساند الشرطة.
وتابع برهامى: "عقب الفض، كان فى مسجد الإيمان 400 جثة، ومثلهم 400 جثة أخرى فى مسجد رابعة، وإن أكثر من 90% من هؤلاء القتلى كانوا من السلفيين ولم يتجاوز الـ1000"، مشيرًا إلى أن الإخوان حاولت بشتى الطرق ترويج أن أعداد القتلى يزيد عن 4 الآف.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الشرطة والجيش كانوا حريصين على عدم إصابة أى شخص خلال فض الاعتصامات، وتعاملت فقط مع من رفعوا السلاح ضدها، لكن كان المطلوب بالنسبة للإخوان هو كثرة القتل، فطريقة تفكير الإخوان وهدفهم كان إراقة المزيد من الدماء، لاستغلالها سياسيا والمتاجرة بها، متابعا: "كانت زيادة الدماء مطلوبة، حتى يحدث انفجار ثورى مثل ما حدث فى جمعة الغضب، إلا أن حساباتهم كانت خطأ؛ لأنه فى 28 يناير كان الجيش على الحياد، وانهارت قوات الشرطة، لكنهم لم يحسبوا هذه المرة أن الجيش والشرطة ضدهم، وأن الظهير الشعبى، الذى كان ضد مبارك أصبح ضدهم هم، وهم لا يريدون الاقتناع بذلك على الإطلاق".
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
من غباوة الاخوان انهم نشروا عدد ضحايهم فى فض رابعة ولم يتجاوزا 50 خروف والباقى خارج جماعتهم
يكفى ان قيادات الخرفان التى كانت تجعجع على منصة رابعة وتدعى انها مستعدة للشهادة طبعا فى سبيل المرشد واطماع السلطة ولكن اول ما سمعوا سارينة الشرطة هربوا كالفئران وتركوا المخدوعين فى كلامهم المعسول من الجهلاء بالدين الذين ظنوا ان الوحى ينزل على محمد بن مرسى رسول المرشد البيطرى واخوانه لعنهم الله فهل من المعقول ان لايموت خلال فض رابعة ولا واحد من قيادات الصف الاول من الاخوان ولا حتى الثانى مع انه كان بالامكان ان يتجنبوا اراقة الدماء لو انسحبوا من الممرات الامنة التى وفرها لهم الامن ولكنهم كانوا يريدون الاتجار باكبر قدر من الدماء للعودة للسلطة على اشلائهم ولكن الله عز وجل رد كيدهم فى نجورهم ونصرنا عليه نصرا عزيزا ولا يسعنا الا ان نسجد لله شكرا على نعمته وفضله علينا بجعل بلدنا امنة مطمئنة رغم حجم المؤامرات وتحالف الشر العالمى والمليارت التى انفقدت ولكن الله انقذنا من هؤلاء الاشرار كلاب النار
عدد الردود 0
بواسطة:
amin daoud
الإخوان = الخونة
يارب خد الإخوان ،وأتباعهم ،واللى متعاطف معاهم،واللى متعاطف وعامل نفسه مش متعاطف ...آمين يارب العالمين
عدد الردود 0
بواسطة:
اهبلاوى
جزيرة الشيطان فى قطر شديدة الغباء فى الحساب يفبركون رقم ثم رقم اخر مضاد فتكون الحصيلة فى غير مصلحتهم
قالوا ان من اعتصموا فى رابعة 3 مليون طبعا رقم مبالغ فيه جدا لان عدد المعتصمين فى اقصى حالته لايتجاوز 50 الف ثم قالوا ان عدد ضحايا رابعة 3 الاف بينما الارقام الرسمية لاتتجاوز الف اذن نسبة الخسائر حسب ارقام الجزيرة الحقيرة واحد فى الالف فقط وهو رقم طبعا قليل جدا بالنسبة لهذا الاغتصام المسلح بينما لو حسبناه بالارقام الرسمية تكون الف الى 50 الف اى 2 % يبقى ارقام الفبركة الخرفانية اقل بكثير والحمد لله على غباوتهم التى جعلتهم ينشرون عدد ضحايا رابعة من خرفانهم وكانت 50 خروفا فقط اى ان الاخرين من خارج جماعتهم قتلوهم ليتاجروا بدمائهم !!