دان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الاثنين، فى بيان "الهجوم الإرهابى" الذى استهدف مساء الأحد، مطعما فى واغادوغو وأسفر عن مقتل 18 شخصا، بينهم فرنسى، وإصابة عشرة آخرين.
وأفاد البيان أن "سلطات فرنسا وبوركينا فاسو كانت على اتصال وثيق طوال الليل" ومن المرتقب أن يتصل رئيس الدولة بنظيره البوركينابى لتقييم الوضع.
وأفضى هذا الهجوم الذى أودى بمواطن فرنسى إلى فتح تحقيق فى فرنسا فى إطار مكافحة الإرهاب، بحسب ما أعلنت النيابة فى باريس.
ويفتح هذا النوع من التحقيق عادة عندما يتعرض فرنسيون فى الخارج لأعمال إرهابية، على خلفية اغتيال على صلة بمنظمة إرهابية وعصابة إجرامية ذات أهداف إرهابية.
ولم تصدر معلومات عن الضحية الفرنسية.
وأسفر الهجوم الذى استهدف مساء الأحد مطعم اسطنبول عن سقوط 18 قتيلا ونحو 10 جرحى، بحسب ما أعلن وزير الاتصال فى بوركينا فاسو ريميس داندجينو.
وقتل مهاجمان اثنان من منفذى الهجوم فى عملية لقوى الأمن لجمت هذا الاعتداء فجر الاثنين، وفق ما صرح الوزير فى مؤتمر صحافي.
وقال داندجينو ان الضحايا هم "من مختلف الجنسيات من بوركينا فاسو وأجانب".
وأعلنت وزارة الخارجية التركية فى أنقرة أن تركيا قتل وآخر جرح فى الهجوم.
ويبعد مطعم إسطنبول نحو 100 متر عن مقهى كابوتشينو الذى استهدفه فى يناير 2016 هجوم جهادى دام تبناه تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامى، وأسفر الهجوم حينذاك عن سقوط ثلاثين قتيلا و71 جريحا معظمهم أجانب.