يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الاثنين، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
الأخبار
جلال دويدار: حديث المليارات الوهمية هدفه تعظيم.. الإحباط
تحدث الكاتب عن حالة الأمل التى عاشها قطاع كبير من الشعب المصرى، على إثر التصريحات المتداولة عن المليارات التى تم نهبها من الدولة المصرية وجهود استعادتها، موضحاً أن حالة الأمل تحولت إلى الإحباط والملل، بعد صدور أحكام القضاء بالبراءة لمعظم المتهمين بالاستيلاء على المال العام، متمنياً سرعة إغلاق هذا الملف لإنهاء حالة الأمل والإحباط والملل التى أصبحت تسيطر على مواطنى هذا الوطن نتيجة العيش ضحية وهم استعادة هذه المليارات.
الأخبار
جلال عارف: بين الإحساس بالمسئولية وصراع السماسرة!
تحدث الكاتب عن وفاة مستشار وزير النقل المهندس مصطفى السيد، وأشار إلى أنه لم يستطع وضع لقمة فى فمه عندما سمع نبأ حادث التصادم المروع بين القطارين، فسارع إلى مكان الحادث وما كان يرى المشهد حتى داهمته أزمة صحية ذهب على إثرها إلى المولى عز وجل، وأشار إلى أن الوقت الحالى وقت التصرف بمسئولية من الجميع لكى نوقف نهر الدماء على قضبان السكة الحديد، وليس وقت تصفية الحسابات بين السماسرة
المصرى اليوم
حمدى رزق:
الحسبة القانونية
عرض الكاتب رسالة الدكتور يحيى نور الدين طراف، على هامش قضية الدكتور إسماعيل سراج الدين، حول ما سماه "الحسبة القانونية"، وضرورة اختصاص النائب العام برفع القضايا المتعلقة بالمال العام، ويقترح "طراف" على ضوء هذه القضايا أن يلزم المشرع كل رافع دعوى فى شأن عام من شؤون المجتمع والدولة بحضور جميع جلسات تناول دعواه أمام النيابة العامة والقضاء، وإلا سقطت لدى أول تخلف له عن الحضور، وذلك ضماناً للجدية.
المصرى اليوم
سليمان جودة: خط أحمر ضجيج سراج الدين!
تحدث الكاتب عن البيان المقترح من بعض الشخصيات العامة للتضامن مع الدكتور إسماعيل سراج الدين، المدير السابق لمكتبة الإسكندرية، على إثر حكم حبسه ثلاث سنوات ونصف فى تهمة متعلقة بإهدار المال العام، مؤكداً ضرورة ترك هذه الأمر للقضاء لأنه صاحب الرأى الأول والأخير فى القضايا المعروضة عليه، ولكن الجانب الأهم هو أننا أمام حزمة من القوانين متأخرة، تعاقب كل مَنْ يقرر التفكير الحر خارجها، ما يستلزم تغيير هذا الوضع أو تطويره.
الشروق
عماد الدين حسين: الأخطر فى كارثة قطارى الإسكندرية
قال الكاتب، إن حادث قطارى الإسكندرية لا يتعلق فقط بحادث القطار، لكنه يشير إلى حالة العدمية وانعدام الكفاءة، وانعدام الحمية والمسئولية فى قطاعات كثيرة بالدولة، وهذه الحالة لأسباب كثيرة تبدأ بانهيار التعليم أو تدنيه وغياب التدريب والتأهيل، الأمر الذى يسبب نقص أو انعدام الكفاءة، يضاف إليه أحيانا انعدام الوعى وغياب الضمير مصحوبا بالفساد، محذراً من تكرار مثل هذه الحوادث مادامت البيئة تسمح بذلك.
عبد الله السناوى: التقسيم والدومينو
حذر الكاتب من الاستفتاء الكردى المتوقع فى ٢٥ سبتمبر المقبل للانفصال عن العراق، والذى اعتبره افتتاحية للعبة التقسيم التى تخيم على دول عربية عديدة، وسيناريو سينشأ عنه نظام إقليمى جديد على إطلال التقسيمات التى رسمتها "سايكس بيكو"، مؤكداً أن هذا الاستفتاء بداية لا نهاية لتفاعلات وصدامات وتقسيمات، وربما حروب دموية عرقية وطائفية تهون بجوارها الحرب مع "داعش".
الوطن
عماد الدين أديب: رفع الأسعار يؤدى إلى خفض الاستقرار
تحدث الكاتب عن مراهنة حكومة شريف إسماعيل على الجراحة التى تجريها بجسد الاقتصاد المصرى وأنها سوف تمر بسلام وستحقق الشفاء النهائى، رغم تأخرها لأكثر من نصف قرن، ما أثر سلباً على صحة الاقتصاد المصرى، مشيراً إلى حالة الصبر والرضا التى تطغى على معظم الطبقة الفقيرة رغم صعوبة هذه الإجراءات عليهم، ما خلق حالة من الاستقرار المجتمعى تعتمد عليه الحكومة فى الوقت الحالى، متسائلاً عن المدة الزمنية التى ستستمر خلالها هذه الحالة من الاستقرار.
الوطن
عماد جاد: مخاطر تديين المجال العام
حذر الكاتب من المخاطر المترتبة على "تديين المجال العام" أو خلط السياسة بالدين، موضحاً أن من بين القواعد المسلم بها فى علم النظم السياسية أن تديين المجال العام يقود إلى عرقلة التطور الديمقراطى ويعوق إرساء مبادئ الشفافية والمحاسبة، ويعوق تطبيق القانون وحماية الدولة وشعبها.
الوفد
وجدى زين الدين: الاختلاف فى ثقافة الديمقراطية
تحدث الكاتب عن أزمة رفض المصريين لثقافة الاختلاف فى الرأى، رغم أنها أحد أسس الديمقراطية الحقيقية التى تتقدم بها الدول والشعوب، قائلا، "مازلنا فى مصر لا نعرف ثقافة الاختلاف، وغالباً ما يتم التقسيم على أساس معسكرين، الأول ضد الثانى، وكل طرف يكيل للآخر الاتهامات، ويكيل له بهتاناً وظلماً كل العيوب".
الوفد
عباس الطرابيلى: قطارات الزمن الجميل
تحدث الكاتب عن المتعة والأمان والنظافة التى يشعر بها جميع ركاب القطارات حول العالم الآن، حيث كانت مصر ضمن هذه الدول حتى فترة السبعينيات الماضية، متسائلاً، "لماذا كل قطارات العالم تجد فيها المتعة والأمان والنظافة.. إلا القطارات المصرية.. هل هو السلوك المصرى عامة.. أم هو سوء الإدارة.. أم الاثنان معاً، وترحمت على قطاراتنا أيام زمان".
الوفد
مجدى سرحان : الإهمال يقتل فقراء القطارات
تحدث الكاتب عن تكرار حوادث القطارات فى مصر بنفس الأسباب لتؤدى إلى كوارث يقع ضحيتها العشرات ما بين قتلى ومصابين، والتى تكمن فى الإشارات وعدم وجود صيانة للقطارات، مشيراً إلى تحذير أطلقه هشام عرفات، وزير النقل، فى إبريل الماضى، بأن منظومة الإشارات الجديدة لن تكون نافعة وحدها، ويجب اضافة النظام الأوروبى للتحكم "ETCS"، متسائلاً، "ماذا حدث بعد هذا التحذير العلنى الذى أطلقه الوزير؟ ولماذا لم تتم إضافة النظام الأوروبى؟ وهل استجابت الحكومة أصلا لطلب الوزير؟ وإذا لم تستجب فلماذا؟".
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: رابعة العدوية.. "أكبر معسكر تدريب لتنفيذ العمليات الإرهابية فى تاريخ مصر"
أشار الكاتب إلى أن اليوم (14/8) تحل ذكرى فض أكبر معسكر إرهابى شهدته مصر، لتدريب وإعداد كوادر تكفيرية للقتل والتخريب والتدمير فى منطقة "رابعة العدوية"، مؤكداً أن "معسكر رابعة" لم يكن اعتصاما، كما تدعى جماعة الإخوان الإرهابية، ولكنه مركز لغسل وتدمير عقول المشاركين من خلال الأفكار التكفيرية، موضحاً أن توفير ممرات آمنة قبل الفض هو الخطأ الوحيد الذى وقعت به الدولة، لأن معظم من خرجوا عقولهم محشوة بالأفكار المتطرفة، وشكلوا خلايا إرهابية قامت بتنفيذ العديد من العمليات الارهابية منها تفجير الكنائس "البطرسية، مار جرجس، ومار مرقس"، والهجوم على الجنود البواسل فى سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة