أرسلت غرفة الصناعات الهندسية بإتحاد الصناعات، الاثنين، مذكرة إلى المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، تتضمن دراسة تكشف أسباب رفض الغرفة لمشروع القرار الخاص بفرض رسوم إغراق على واردات الصاج "المجلفن والبارد" من 3 دول، وهى "الصين وبلجيكا وروسيا"، اهمها تسبب فرض رسوم الاغراق فى ارتفاع اسعار المنتجات المعتمدة على الصاج كمكون اساسى فى تصنيعها، على رأسها الأجهزة المنزلية.
وأوضحت المذكرة، التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، أن الصناعات الهندسية المختلفة، على رأسها "الأجهزة المنزلية والصناعات المغذية للسيارات"، تعتمد بشكل رئيسى على استهلاك الصلب "الصاج" بنوعيه المجلفن والبارد، وهى الانواع التى يتركز انتاجها محليا فى شركة واحدة وهى "قنديل للصلب"، حيث اكدت الغرفة ان وجود عدد من المعوقات التى تمنع المصنعين من الاعتماد على منتجات الشركة بشكل كامل، اهمها عدم توافر بعض المنتجات اللازمة للتصنيع، بما يؤدى لعدم توافر حاجات المصانع بالكامل، كذلك عدم وجود سياسة سعرية ثابتة.
وأشارت الغرفة فى المذكرة المقدمة لوزير التجارة والصناعة، أن المصنعين بقطاع الصناعات الهندسية لديهم الاستعداد للتعاقد على كافة احتياجات السوق المحلى من الصاج من انتاج شركة "قنديل للصلب"، بشرط توافر معايير الجودة والالتزام بمواعيد التوريد، كذلك تسعير الخامات بأسعار تتناسب مع متطلبات السوق المصرى.
ومن جانبه أكد المهندس عمرو قنديل، رئيس مجلس إدارة مجمع قنديل للصلب وعضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، ان منتجات الصاج يمكن استيرادها من مختلف انحاء العالم، إلا انه يوجد دلائل على وقوع اغراق لمنتجات الصاج "المجلفن والبارد" من الدول الثلاث محل الشكوى، وهى "روسيا والصين وبلجيكا"، لافتا ان الشركة تجهز بيانا رسميا لتوضيح اسباب تحريك القضية.
وكان المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، اعلن أكتوبر الماضى، بدء إجراءات التحقيق ضد الواردات المغرقة من صنف منتجات الألواح الصاج المسحوبة على البارد ذات منشأ أو المصدرة من الصين وروسيا وبلجيكا، وذلك وفقا للشكوى المدعمة بالمستندات، والتى تلقاها جهاز مكافحة الدعم والغرق والوقاية من شركة العبور للصناعات المعدنية (جلفاميتال)، وشركة كاما لطلاء وتشغيل المعادن، يدعيان فيها أن الواردات من صنف منتجات الألواح الصاج المسحوبة على البارد المصدرة من أو ذات منشأ الصين وروسيا وبلجيكا ترد بأسعار مغرقة وتسبب ضررا ماديا للصناعة المحلية.
وعقدت غرفة الصناعات الهندسية، الأربعاء الماضى، اجتماعا لمناقشة التداعيات المترتبة على مشروع قرار فرض رسوم إغراق على واردات ألواح الصاج من "الصين وروسيا وبلجيكا"، ومدى تأثير هذا القرار حال تطبيقه على السوق المحلى، وذلك بعد ورود معلومات لدى اعضاء الغرفة بقرب صدور القرار خلال الفترة المقبلة، حيث تم تشكيل وفد من اعضاء الغرفة للقاء المهندس ابراهيم السجينى، رئيس جهاز مكافحة الدعم والغرق والوقاية، وهو اللقاء الذى عقد، أمس الأحد، للتأكيد على تضرر المصنعين من هذا القرار حال صدوره، وتسببه فى رفع اسعار المنتجات المحلية، فيما ارسلت الغرفة، الأثنين، مذكرة تتضمن اسباب رفض الغرفة لمشروع القرار.
عدد الردود 0
بواسطة:
العاملون بشركات آرما
طالما جهاز العاشر والمرور مطنش ... فالى السيد المهندس طارق قابيل
عربيات النقل الثقيل والمحملة برولات الصاج امام المصنع دمرت اسفلت الطريق تماما وكانت بتركن على الصف الايمن للطريق امام مصنع قنديل وبعد التعويم بدأت تأخذ الصف الايسر هو الآخر وتترك ممر صغير مكسر نمر من خلاله صباحا للذهاب للعمل بالمصانع ومؤخرا اصبحت تركن بالجهة المقابلة للمصنع على الجانب الايمن ثم الايسر لياصدفنا نفس المشكلة اثناء العودة من المصانع ناهيك عن الزحام الشديد والتأخر عن الذهاب الى اعمالنا وضرب المواسير المستمر وبحور المياه واختناق الطابور الذى سيمر فى الممر الوحيد للذهاب والعودة وتأثيره على المحور الرئيسى لطريق مصر الاسماعيلية الصحراوى والسائقين اللى بتغسل عربيات النقل ويصلحوها وبيعملو شاى فى نفس الممر .. فياريت العربيات المنتظرة دورها للتفريغ رولات الصاج المستورد او اللى منتظرة التحميل تنتظر داخل المصانع جوه ويتم تخصيص ممرات انتظار داخل المصنع .. اما عن الاسفلت فده عايز الجيش اللى ينفذه وبعدل ربنا على حساب مصنع قنديل