لم تعد تربية الكتاكيت الداجنة هواية يمارسها البعض حسب هواه، باعتبارها شيئاً إضافياً لما يربيه من حيوانات وطيور أخرى بالمنزل ، ولكن أصبح سوق الكتاكيت متداول بين معظم الدول بعد أن وصل سعره فى الصفقات التجارية إلى 25 دولارا للكتكوت.
"اليوم السابع " رصد بيزنس الكتكوت الإنجليزى فى مصر ، بعد أن وصلت شحنة إلى مطار أسوان الدولى محملة بـ 43 ألف كتكوت قادمة عبر رحلة شارتر من إنجلترا وفى طريقها إلى مشروع توشكى العملاق.
قال المهندس أحمد شكرى ، مدير المشروعات والعمليات بمجموعة شركات الوادى بتوشكى ، إن مطار أسوان الدولى استقبل الأسبوع الحالى نحو 42 ألفا و 740 كتكوت قادما من دولة إنجلترا ضمن مشروع مزارع إنتاج جدود الدواجن التابع لمجموعة شركات الوادى القابضة بمصر والجارى تنفيذه بمنطقة توشكى جنوب أسوان باستثمارات تصل إلى 890 مليون جنيه.
وأضاف "شكرى "، أن الشركة حرصت على إقامة هذا المشروع العملاق بتوشكى نظراً لما تتمتع به من المناخ الصحى والصافى والذى يساهم فى ضمان إنتاج أحسن وأجود سلالات من جدود وأمهات الدواجن السليمة والخالية من أى أمراض مما يساهم بدوره فى سد احتياجات السوق المحلى ويعمل على فتح أسواق جديدة له بالخارج وخاصة أن الرؤية المستقبلية الخاصة بالمشروع ترتكز على محورين هما الوصول إلى التمركزات الاستهلاكية ومحاربة أنفلونزا الطيور بالبعد عن أماكن استيطانها.
المهندس تونى فريجى، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الوادى، أشار إلى أن المشروع يهدف إلى نقل مزارع الدواجن إلى الظهير الصحراوى للسيطرة على الأمراض الوبائية المستوطنة فى الدلتا والتى تحدث بسبب عدم اتباع المربين شروط الأمان والبعد الوقائى بمزارعهم ، وأيضاً السيطرة على أمراض الدواجن التى تسبب أضرار مباشرة للمواطنين وتعزيز التجربة المحلية بأدوات يمكنها من رفع كفاءة واستغلال الموارد بمنطقة الصعيد لتنمية القطاع الداجنى وأيضاً السوق بصعيد مصر ودوره المباشر للأمن الغذائى.
وأوضح أن مشروع الدواجن ينقسم لمرحلتين الأولى منه بدأت في أكتوبر 2016 على مساحة ألفين فدان لإقامة مزرعة الجدود للتسمين وهى عبارة عن ثمان مراحل داخلية كل مرحلة منها يوجد بها 5 عنابر تسع 42740 كتكوت جدود حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى بالفعل وجاهزة لاستقبال أول شحنة من كتاكيت الجدود وهى سلالات أصلية تصل تكلفتها المالية إلى 90 مليون جنيه ، وجار استكمال باقى المراحل الداخلية من المرحلة الأولى بالمشروع.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية للمشروع ستقام على مساحة 3 آلاف فدان وسيتم تخصيصها لأمهات التسمين على أن ينتهى المشروع بالكامل خلال ٥ سنوات ليصل حجم الإنتاج بالمشروع بعد الانتهاء من جميع مراحله إلى 4 ملايين من أمهات الدواجن بجانب 90 مليون كتكوت تسمين ليساهم كل ذلك فى توفير 1260 فرصة عمل حقيقية للشباب، وأشاد تونى فريجى بالتعاون المتواصل من كافة الجهات التنفيذية بالمحافظة وفى مقدمتها محافظ أسوان من خلال تقديم مجموعة من التسهيلات والإجراءات التى ساهمت فى تسريع استخراج التراخيص وتنفيذ أعمال توصيل الكهرباء وتسوية وتمهيد الطرق وغيرها من التسهيلات الجارى تقديمها لمواجهة العقبات التى تواجه المشروع فى مختلف مراحل تنفيذه.
اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، أكد أن هناك جهود مكثفة ومتواصلة مع وزير الطيران شريف فتحى وأيضاً وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الدكتور عبد المنعم البنا ونائبته الدكتورة منى محرز لتوجيه هذه الشحنة إلى مطار أسوان مباشرة ، مقدماً شكره للوزارتين على سرعة الاستجابة التى ساهمت فى تسهيل الإجراءات لسرعة وصول الشحنة إلى موقع المشروع بمنطقة توشكى.
وأشار مجدى حجازى إلى حرص المحافظة لتقديم أوجه الدعم والمساندة لجميع المشروعات الاستثمارية الجادة التى تساهم فى دفع منظومة التنمية الشاملة بمختلف المجالات وتهدف إلى توفير الكثير من فرص العمل الحقيقة للشباب ، موضحاً بأنه تم التنسيق مع مسئولى المشروع لتوفير التدريب المطلوب لجميع العاملين باستمرار لضمان تأهيلهم للتعامل مع التقنيات الحديثة التى يعمل بها وتحقيق أعلى معدلات الإنتاج وبالجودة المطلوبة على أن يتم مراعاة أن يكون النصيب الأكبر من العاملين بهذا المشروع الحيوى وغيره من المشروعات الاستثمارية التى تحتضنها أسوان من أبناء المحافظة إلا فى التخصصات النادرة للمساهمة فى مواجهة مشكلة البطالة وتخفيض معدلاتها بين مختلف فئات الشباب الاسوانى.
شحنة الكتاكيت على الطائرة قادمة من إنجلترا
إنزال الشحنة من المطار
محافظ أسوان ونائب وزير الزراعة
حجازى ومحرز أثناء استلام الشحنة
جانب من وصول الكتاكيت المطار
وصول شحنة الكتاكيت مطار أسوان
عدد الردود 0
بواسطة:
الفقير الى الله
بزنس الكتكوت
المشروع هايل جدا جدا بس ليه سعره غالى كده وليه المشروع اتأخر كده والله كده حرام بس كده بدأنا نحط رجلنا على طريق الانتاج والتنميه وياريت نطلع الاختراعات المصرية اللى حصلت على براءات اختراع واندست فى الادراج ياريت تخرج للنور وتتنفذ فى مصر فين رجال الاعمال فين اصحاب الثروات والمليارات ماتسيبكوا بقى من الشيبسى والقلبظ وادخلوا عالم الصناعات المنتجة سيارات تعمل بالهواء او الماء او بالكهرباء توليد الكهرباء بدون طاقة والله الاختراعات والتصاميم موجوده ولكن فين اللى هايتبنى المشروعات دية ويستثمر في ها ويوجد فرص عمل لشباب مصر وينهض بالبلد