خطة "الزراعة" لمواجهة أمراض الدواجن والماشية.. توفير 100 مليون جرعة للتحصين ضد أنفلونزا الطيور و5.5 مليون للحمى القلاعية.. و"المصل واللقاح": افتتاح أول مصنع لـ"القلاعية" بـ 100 مليون جنيه أكتوبر المقبل

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 07:00 ص
 خطة "الزراعة" لمواجهة أمراض الدواجن والماشية.. توفير 100 مليون جرعة للتحصين ضد أنفلونزا الطيور و5.5 مليون للحمى القلاعية.. و"المصل واللقاح": افتتاح أول مصنع  لـ"القلاعية" بـ 100 مليون جنيه أكتوبر المقبل الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضعت وزارة الزراعة ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومعهد المصل واللقاح بالعباسية، وبحوث صحة الحيوان، خطة استباقية لمواجهة الأمراض الوبائية خاصة "أنفلونزا الطيور والحمى القلاعية"، من خلال توفير لقاحات تحصين الماشية، كما استعدت وزارة الزراعة لافتتاح أول مصنع فى الشرق الأوسط لإنتاج لقاحات مكافحة الحمى القلاعية بمعهد الأمصال واللقاحات بالعباسية، التابع لمركز البحوث الزراعية، أول أكتوبر المقبل.

 

كما تعمل وزارة الزراعة، من خلال تكثيف القوافل الدورية لتوعية المربيين بالتحصين، ورفع كفاءات الوحدات البيطرية بالمحافظات، وتشكيل لجان مشتركة من الهيئة ومعهد بحوث صحة الحيوان والمصل واللقاح، لمعاينة الحالات المرضية، وسحب عينات دورية وإرسالها إلى المعامل الدولية للتأكيد على النتائج الواردة من معهد بحوث صحة الحيوان بتحور أى عترة لمرض الحمى القلاعية.

 

وقال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه يجرى حاليا تنفيذ خطة للنهوض بالثروة الحيوانية تتمثل فى تنفيذ برامج عاجلة للسيطرة على الأمراض الوبائية والمعدية، ورفع الكفاءة الإنتاجية والتناسلية للحيوانات، وذلك من خلال دعم إجراءات التقصى لتحديد مدى انتشار الأمراض والسيطرة عليها وتوفير الدعم المادى لزيادة إنتاج اللقاحات، وإنشاء نظام متكامل لترقيم وتسجيل الحيوانات.

 

وأضاف البنا، أن هناك حملات بيطرية مستمرة لتحصين الماشية وترقيمها للمساهمة فى تحكم حركة الحيوانات وتحديد سياسة إنتاج اللقاحات، ورفع الكفاءة الإنتاجية والتناسلية للحيوانات وتطبيق التقانات الحديثة، وتوفير بدائل خامات الأعلاف مثل (الكانولا والذرة السكرية)، وتشجيع ودعم المشاركة للمجتمعات المدنية والقطاع الخاص، وتحسين كفاءة استخدام الموارد العلفية والاستفادة من المخلفات الزراعية.

 

وأوضح وزير الزراعة، أن الجهود البحثية لمركز البحوث الزراعية، تعمل على حل المعوقات التى تواجه تنفيذ خطة النهوض بالثروة الحيوانية مثل ظهور عترات وافده وجديدة من الامراض الوبائيه للحيوان، وتحديد سياسة انتاجية واضحة لانتاج اللقاحات من خلال انشاء قاعدة بيانات للتحصينات الفعلية للحيوانات، وتدقيق حصر الثروة الحيوانية وتوزيعها فى مصر، مشيرا إلى أن ذلك يساهم فى نجاح خطط تنمية الثروة الحيوانية فى مصر وزيادة انتاج اللحوم الحمراء.

 

 من جانبه قال الدكتور محمد سعد مدير معهد المصل واللقاح، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يجرى حاليا إضافة عبوات ذات جرعات مناسبة لصغار المربيين تشجيعا لهم وذلك طبقا للسياسة العامة للدولة لعودة القرية المنتجة من خلال توفير جميع اللقاحات والجرعات المناسبة للمربى الصغير سواء كانت حيوانات كبيرة أو صغيرة واحتواء أى من الامراض الوبائية التى تسبب خسائر للمربين، مؤكدا أن المعهد استعد بتوفير 100 مليون جرعة لقاح للتحصين ضد مرض انفلونزا الطيور، بالإضافة إلى توفر 3.5 مليون جرعة لقاح لمرض الحمى القلاعية، و2 مليون جرعة تحت المعايرة.

 

وأكد محمد سعد، أنه تم توفير جميع لقاحات العترة الجديدة المتحورة للحمى القلاعية، وذلك بعد التنسيق الكامل مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومعهد بحوث صحة الحيوان، ومعهد الرقابة الداجنى، حيث ثبت أن اللقاح الحالى يحصن العترة الجديدة بنسبة%100، وهى عترة o-east، واتضح تقاربها مع العترة الموجودة وتم توفير اللقاحات المستخدمة للتحصين، وجاهزين بأول دفعة، موضحا أن العام المقبل سيتم تغطية جميع احتياجات الهيئة العامة للخدمات البيطرية من جرعات لقاح الحمى القلاعية.

 

وأضاف مدير معهد المصل واللقاح، أن هناك اكتفاءً ذاتيا من لقاحات المزرعة بنسبة 85%، خاصة "الحمى الوادى المتصدع، والجدرى والجلد العقدى وحمى الثلاث أيام، والباسترلا، بالإضافة إلى إنتاج لقاحات جديد تتنتج من قبل بالمعهد خاصة لقاح "النيوكسل " بالإضافة إلى إنتاج لقاح لأول مرة "النسف الأرنبى" يحمى زراع الأرانب والذى سيسبب خسائر فادحة للمزراع، وجار العمل على تسجيل لقاح مثل "التهاب الشعبى المتحور لحماية الثروة الداجنة من خطر الاصابة بمرض الالتهاب الشعبى الذى يسبب خسائر فادحة للمربيين.

 

وقال محمد سعد، أنه بناء على تعليمات الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة، سيتم افتتاح أول مصنع لإنتاج لقاحات مكافحة الحمى القلاعية بمعهد الأمصال واللقاحات بالعباسية بتكلفة 100 مليون جنيه، التابع لمركز البحوث الزراعية، أول أكتوبر المقبل، تحت قواعد الأمان الحيوى 2 و3 لإنتاج أمصال بجودة عالية، ويحقق الاكتفاء الذاتى من توفير الامصال واللقاحات من احتياجات السوق المحلية.

 

وأكد، أن المستهدف من مصنع الحمى القلاعية، إنتاج 15 مليون جرعة حمى قلاعية سنوياً، موضحا أن الإنتاج لا يقتصر على السوق المحلية، لكن يتم التصدير للخارج، والهدف الأول هو تغطية السوق المحلى باعتبار أن توفير الأمصال لحماية الثروة الحيوانية هدف قومى، والاستعانة بأحدث الأجهزة على مستوى العالم، لمضاعفة الإنتاج وتجويده، وتطبيق قواعد الأمان الحيوى

 

وتابع سعد، أن معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية أقدم وأعرق معهد لإنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، فقد تم تحديث وتطوير المعامل من ناحية الإنشاءات منها "معمل مستوى أمان حيوى ثالث لإنتاج لقاحات أنفلونزا الطيور "ومبنى إنتاج اللقاحات الفيروسية المثبطة للحيوان، مشروع تطوير وحدة التجفيد

 

وأكد أنه من من ناحيةأنتاج اللقاحات لمواجهة الامراض الوبائية فقد تم عمل إنتاج لقاحات جديدة لحماية الثروة الحيوانية والداجنة، لقاحات جارى العمل على إنتاجها من خلال خطة المعهد البحثية والإنتاجية المستقبلية وهى كالتالى: زيادة الكميات المنتجة من اللقاحات والأمصال والمواد المشخصة للإستخدام المحلى والتى توفر حماية أفضل للثروة الحيوانية والداجنة مما يوفر العملة الصعبة للبلاد، بالاضاة إلى إعتماد الأقسام المنتجة بالمعهد طبقا للمواصفات القياسية ومدها بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة للحصول على منتج منافس للمنتجات العالمية من اللقاحات والأمصال والمواد المشخصة.

 

وتابع أن يجرى حاليا فتح أسواق جديدة للتصدير للدول المختلفة، بالإضافة إلى تحديث العترات المستخدمة فى إنتاج اللقاحات طبقا للحالة الوبائية والعترات الحديثة التى يتم عزلها، بالإضافة إلى إضافة عبوات ذات جرعات مناسبة لصغار المربيين تشجيعاً لهم وذلك طبقاً للسياسة العامة للدولة وتشجيع القرية المنتجة، وتحديث الأجهزة - وتطوير المنتجات وتنمية الكوادر البحثية على تكنولوجيا الإنتاج.

 

وقالت منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القوافل البيطرية لتحصين وتسجيل وترقيم الماشية ضد مرض الحمى القلاعية والأمراض الوبائية الأخرى، تواصل عملها على مستوى جميع القرى والمدن بمختلف محافظات الجمهورية، والمرور على جميع المنازل، من خلال حملات إرشادية للتوعية بمخاطر المرض، وذلك فى إطار دور الوزارة للنهوض بالثروة الحيوانية فى مصر وتنميتها، حيث تهدف القوافل البيطرية إلى تخفيف العبء عن كاهل الفلاح والمربى البسيط.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة