رئيس الوزراء الهندى: مصممون على مواجهة التحديات الأمنية

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 03:58 م
رئيس الوزراء الهندى: مصممون على مواجهة التحديات الأمنية رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى
نيودلهى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى الثلاثاء تصميم بلده على مواجهة التحديات الامنية والجيوسياسية على خلفية توتر مع باكستان والصين المجاورتين.

وجاءت تصريحات مودى الرجل القوى فى الدولة العملاقة فى جنوب آسيا، فى خطاب فى يوم الاستقلال الذى يرتدى اهمية كبرى فى الحياة السياسية. وقد عرض فيه رؤيته "لهند جديدة" حديثة وقوية واقتصادها متين.

وقال الزعيم القومى الهندوسى فى موقع الحصن المغولى الاحمر فى نيودلهى ان الهند "محصنة بشكل كاف وبقوة لمواجهة اى شخص يحاول مهاجمة بلدنا".

وأكد مودى الذى يحكم البلاد منذ 2014 أن "الأمن القومى هو أولويتنا".

وتأتى هذه التصريحات بينما تسود أجواء من التشنج بين الجيشين الهندى والصينى فى جبال الهيمالايا الاستراتيجية. ويؤجج هذا الوضع التوتر بين بكين ونيودلهى وكذلك بين الصين ومملكة بوتان الصغيرة.

كما تشهد العلاقات بين الهند وباكستان توترا وتنتقل من أزمة إلى أخرى. ويؤدى إطلاق نار وعمليات قصف على طول خط الحدود فى منطقة كشمير المتنازع عليها، إلى سقوط قتلى بشكل شبه يومى منذ أسابيع.

وكانت الهند ذكرت بعد هجوم على قاعدة عسكرية تابعة لها فى كشمير العام الماضى، أنها شنت "ضربات جراحية" فى الأراضى الباكستانية، لكن إسلام أباد نفت ذلك.

وأكد مودى من جديد "عندما قمنا بالضربات الجراحية، أدرك العالم قوة الهند".

ودافع مودى طويلا عن القرارات الاساسية التى اتخذها خلال ولايته وخصوصا سحب اوراق مالية من الاسواق وفرض ضريبة للقيمة المضافة متناسبة فى جميع انحاء البلاد.

وشدد رئيس الوزراء على عمله ضد الفساد معبرا عن ارتياحه لان الحكومة تمكنت من مصادرة أو كشف ما يعادل 1600 مليار يورو خلال ثلاث سنوات.

وقال الرجل المتحدر من ولاية جوجارات الذى جعل من مكافحة الفساد أحد محاور البرنامجه الذى حمله إلى السلطة "نصعد معركتنا ضد الفساد".

وكان مودى انتخب رئيسا للهند التى يبلغ عدد سكانها 1,25 مليار نسمة بناء على وعد باصلاح الاقتصاد والعودة إلى نمو قوى، وهما أمران ضروريان لتأمين وظائف لمليون شاب يدخلون سوق العمل كل شهر.

وتسجل الهند واحدة من أسرع نسب النمو بين الاقتصادات الكبيرة فى العالم، لكن النسبة كانت مخيبة للآمال العام الماضى وتأثرت خصوصا بسحب اوراق مالية ما تسبب بخلل فى الاقتصاد استمر اشهرا. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة