أبدى وزير الداخلية الألمانى استعداد حكومته فى برلين للقيام بترحيل الأشخاص معتنقى النهج السلفى المصنفين بـ"خطرين"، إذ قالت قناة "بلجيك 24" البلجيكية، إن وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزير، أعلن استعداد الحكومة الاتحادية المبدئى للقيام بترحيل الإسلاميين الخطرين، وفى إشارة إلى مطالبة أولريش مويرر وزير داخلية ولاية بريمن بتولى الحكومة الاتحادية هذه المهمة، قال الوزير المنتمى إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحى الديمقراطى: "ليس لدى شيء ضد هذا، وقد كنت قد اقترحت ذلك ذات مرة".
وكان مويرر، وهو من الحزب الديمقراطى الاشتراكى، طالب فى الأسبوع الماضى بأن تتولى وزارتا الخارجية والداخلية إجراءات الترحيل، فى حال اعترفت المحكمة الإدارية بقانونية هذه الخطوة، وجاءت هذه المطالبة نظرا للعراقيل الكبيرة التى تعرضت لها عمليات الترحيل لحد الآن.
وخلال مهرجان انتخابى للحزب المسيحى فى مدينة بريمن، قال دى ميزير نحن على استعداد لإجراء محادثات حول هذا الموضوع، وفى الوقت نفسه رأى دى ميزير أنه من المضحك أن ولاية بريمن بالذات هى من تستدعى الحكومة الاتحادية فى ظل صعوبة الترحيل، على الرغم من أنها ظلت تتبنى على مدار أعوام وجهة النظر القائلة إن الترحيل من أعمال الشيطان.
وكان مويرر اقترح أن تختص محكمة واحدة بحالات الترحيل وأن يتم إيداع كل الخطرين داخل سجن ترحيلات مركزى، وتأتى هذه المطالبة على خلفية إجرائات ترحيل طال أمدهما منذ أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة