أزيلت تماثيل لشخصيات بارزة فى الكونفدرالية الأمريكية ليل الثلاثاء الأربعاء، فى بالتيمور بولاية ماريلاند وسط حملة لإزالة رموز الحرب الأهلية الأمريكية والجمهورية الانفصالية التى كانت تؤيد الابقاء على العبودية.
وعرض التلفزيون المحلى "دبليو بى أيه ال" صورا لعمال وهم يضعون تمثالى الجنرال روبرت لى وتوماس جاكسون فى شاحنة.
كما تمت إزالة نصب النساء وجنود وبحارة الكونفدرالية ونصب يكرم قاض سابق فى المحكمة العليا، بحسب صحيفة "بالتيمور صن".
جانب من الإزالة
وكان القاضى روبرت تانى مسئولا عن صدور حكم فى 1857 يقضى بأن الأمريكيين من أصل إفريقى لا يحق لهم الحصول على الجنسية الأمريكية.
وكتب على قاعدة حجرية كانت تحمل تماثيل لى وجاكسون بالبخاخ الأسود "حياة السود مهمة".
وتأتى إزالة التماثيل فى بالتيمور بعد أربعة أيام من اشتباكات فى شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا بعد تجمع دعا إليه أفراد من مجموعة عنصرية تنادى بتفوق البيض احتجاجا على خطط لإزالة تمثال لى من حديقة عامة.
جانب من إزالة التماثيل
وقتلت امرأة واصيب 19 أخرون بجروح عندما صدم شخص يعتقد إنه من القوميين البيض بسيارته حشدا من المعارضين للتجمع، وقتل رجلا شرطة فى تحطم مروحية اثناء مراقبتهم الوضع.
وصرحت كاثرين بيو رئيسة بلدية بالتيمور لصحيفة "بالتيمور صن" أن المدينة لم تقرر بعد ما الذى ستفعله بالتماثيل بعد إزالتها.
وقالت بيو "كان يجب إزالتها كل ما يهمنى سلامة وأمن شعبنا، لقد تحركنا بالسرعة الممكنة".
ويدور الحديث عن إزالة رموز الكونفدرالية منذ سنوات.
إزالة تماثيل
التماثيل
