قال المطرب تامر حسنى، إن هناك مجلة فنية رشحت اسمه لنيل تكريم المسرح الصينى العريق، ووضع اسمه وبصمة يده باللوحة الأسمنتية ليظل مدى الحياة، ويكون مثل مزار سياحى، وهذا المكان يصنف للأساطير ومزار عالمى، مؤكدًا أن ذلك التكريم له مصداقية كبيرة للغاية، وليس به مجال للبيع، ولو كان هناك مجال للبيع أو المجاملة فهناك أشخاص لديهم أموال كثيرة، وكانوا اشتروا ذلك بأموالهم، مشيرًا إلى أن اللوحة تم صنعها ليوضع بها 250 شخصًا فقط، شرفت بأن أكون واحدًا منهم، وكان قبلى الفنان العالمى فان ديزل، وكنت أول فنان مصرى وعربى يكرم فيها.
وأضاف "حسنى" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة، مع الكاتب الصحفى محمد الباز، أنه عندما تم ترشيح اسمه تم عمل أبحاث على الاسم ومن يستحق أن يوضع فى ذلك المكان، كما أنه يجب أن يكون على مستوى عال من الأرقام التى يتم تحقيقها، موضحًا أنه تم تصنيفه من خلال أعماله فى السينما والغناء، وسعد كثيرًا ولم يصدق فى البداية، مشيرًا إلى أن المسرح الصينى كتب على صفحته الشخصية تفاصيل التكريم.
ووجه "حسنى" الشكر للجميع ومن بارك له الجائرة وهنأه بفوزه بها، مؤكدًا أن هناك 90% من الفنانين اتصلوا به وعبروا عن سعادتهم لحصوله على التكريم، وقدم العذر لمن لم يصدق حصوله على التكريم الأخير، مؤكدًا أن الأغنية العربية تواجه حواجز كثيرة تمنعها من الوصول للعالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة