كشف الموقع الأمريكى "تك إنسايدر" فى تقرير جديد أن التغريدة التى نشرها الرئيس السابق باراك أوباما فى أعقاب الاحتجاجات العنيفة فى شارلوتسفيل، عبر موقع تويتر أصبحت بسرعة الأكثر شعبية فى تاريخ موقع التغريدات، إذ حققت التغريدة المنددة للعنصرية أكثر من ثلاثة ملايين اعجاب خلال ثلاثة أيام فقط.
وكتب أوباما فى تغريدته "لم يولد أحد يكره شخصا آخر بسبب لون بشرته أو خلفيته أو دينه" مع صورة لأطفال صغار من خلفيات مختلفة.
وتجاوزت تغريدة أوباما رد أريانا جراند على الهجوم الإرهابى المميت بعد حفلها فى مانشستر، كما احتلت المرتبة السابعة بين التغريدات الأكثر مشاركة عبر الموقع، وفقا لموقع Favstar المتخصص فى تتبع التغريدات.
وتتناقض تغريدة أوباما مع كلمات الرئيس دونالد ترامب الذ وجههت له الكثير من الانتقادات لعدم اتخاذ موقف قوى بما فيه الكفاية بشأن الحادث، كما أثار ترامب الجدل بعد اعلانه أن الجانبين كانا سبب العنف فى المدينة الأمريكية خلال مؤتمر صحفى.