وزير التعليم العالى: نريد توسعات بجامعة النيل تجمع الميكاترونكس والتكنولوجيا

الأربعاء، 16 أغسطس 2017 03:38 م
 وزير التعليم العالى: نريد توسعات بجامعة النيل تجمع الميكاترونكس والتكنولوجيا الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن نموذج جامعة النيل فى إضافة عدد من المعامل الحديثة التى تحوى أجهزة قياس وأنظمة متقدمة للهندسة العكسية ونظم التحكم الآلى والروبوتات يعد دعمًا للصناعة المحلية، موضحا أن جامعة النيل الأهلية تعد صرحا هائلا من العلم والتكنولوجيا، خاصة وأنها تمزج الميكاترونكس والتكنولوجيا.

وأضاف عبد الغفار، خلال كلمته بمراسم افتتاح الدور الثانى من المبنى الطلابى بالمبنى الرئيسى للجامعة بالشيخ زايد، أن جامعة النيل تعمل على توفير بيئة العمل والبنية التحتية المعملية للخوض فى مجال تطوير المنتج وزيادة المكون المحلى فى المنتجات المستوردة بطريقة علمية ومنهجية تؤدى فى نهاية المطاف إلى الوصول لمنتجات صناعية مصرية بتصميم وتنفيذ مصرى قادر على المنافسة محلياً وعالمياً. 

وأكد أنه من المتوقع أن تحدث توسعات عديدة بالجامعة بعد انتقال مدينة زويل إلى مقرها الجديد، مشيرًا إلى تطلعه إلى ذلك وأنه سعيد بتواجد معامل كلية الهندسة "الميكاترونكس" الذى يعد واحدا من 14 معملا على مستوى العالم وهو أرض جامعة مصرية أهلية، مشيدًا بهذا النموذج بالشراكة الحقيقية بين المجتمع والعلم.

جدير بالذكر، أن افتتاح الدور الثانى بالمبنى ساهم فى قيام جامعة النيل الأهلية بنقل معامل كلية الهندسة " الميكاترونكس" من القرية الذكية إلى المبنى الرئيسى بالشيخ زايد وافتتاح أول مركز متخصص للتدريب والتعليم فى مجال التحكم الصناعى والميكاترونيات (NU-FACT) والمعتمد دولياً من شركة FESTO الألمانية والرائدة عالمياً فى هذا المجال، وكذا المساهمة فى تحسين بيئة وجودة الخدمة التعليمية المقدمة، خاصة مع بداية قبول دفعة طلابية جديدة للعام الدراسى 2017/2018. 

ومن المتوقع ان تستخدم جامعة النيل ما تم إنجازه من منشآت وتشطيبات جديدة فى إضافة عدد من المعامل الحديثة والتى تحوى أجهزة قياس وأنظمة متقدمة للهندسة العكسية ونظم التحكم الآلى والروبوتات لدعم الصناعة المحلية وتوفير بيئة العمل والبنية التحتية المعملية للخوض فى مجال تطوير المنتج وزيادة المكون المحلى فى المنتجات المستوردة بطريقة علمية ومنهجية تؤدى فى نهاية المطاف إلى الوصول إلى منتجات صناعية مصرية بتصميم وتنفيذ مصرى قادر على المنافسة محلياً وعالمياً.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة