أزمة كل عام.. "الزراعة والبيئة" يواجهان السحابة السوداء.. خطة جديدة لتدوير قش الأرز وبرامج توعية للمزارعين فى 8 محافظات.. البنا: الفرم لتحويل القش إلى سماد وأعلاف.. ووزير البيئة يحذر من مخالفة التعليمات

الخميس، 17 أغسطس 2017 12:00 ص
أزمة كل عام.. "الزراعة والبيئة" يواجهان السحابة السوداء.. خطة جديدة لتدوير قش الأرز وبرامج توعية للمزارعين فى 8 محافظات.. البنا: الفرم لتحويل القش إلى سماد وأعلاف.. ووزير البيئة يحذر من مخالفة التعليمات حرق قش الأرز - أرشيفية
كتب: عز النوبى - أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت وزارتا الزراعة والبيئة، استعداداتها بخريطة استباقية لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة الناتجة عن عمليات حرق قش الأرز، وذلك مع بدء موسم الحصاد.
 
وقال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، إن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة البيئة بإقامة برامج وندوات وحملات إرشادية لتوعية المزراعين بأهمية تدوير قش الأرز وتحويله إلى "كومات سماد وأعلاف غير تقليدية"، للحد من عمليات حرق قش الأرز ومواجهة ظاهرة السحابة السوداء وتوفير عائد مادى إضافى  للمزارعين.
 
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، أن هناك خطة مدروسة  لمواجهة الأثار الصحية والبيئية من عمليات حرق قش الأرز  فى ضوء الدروس المستفادة من الموسم السابق، وتطبيق نظم جديدة مثل الفرم، لاستخراج أعلاف يستفيد منها الفلاح، مشيرا إلى أن الوزارة هدفها مساعدة أصحاب الحيازات الصغيرة التى يصعب عليها دفع تكلفة الجمع والكبس وتقديم بدائل أخرى لها، وذلك التعاون مع وزارة الزراعة.
 
وأضاف خالد فهمى، أن عقوبات حرق قش الأرز لا يوجد تسامح فيها، وتم تطبيقها العام الماضى، كما نرصد المخالفين بالقمر الصناعى لمراقبة عملية حرق قش الأرز على مدار الـ24 ساعة، لإحكام الرقابة على عمليات الحرق، فضلا عن توعية المزارعين وهو ما أدى لانخفاض معدلات الحرائق بشكل ملحوظ فى العام الماضى.
 
وقال الدكتور سيد خليفة رئيس قطاع الإرشاد الزراعى،إن حملات وبرامج التوعية مستمرة للحد من حرق قش الأرز،لافتا الى أنه سيتم تدوير 750 ألف طن  خلال العام الجارى بزيادة قدرها 250 ألف طن عن العام الماضى، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة، مضيفا أن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعى ساهمت فى زيادة الطلب على الوقود الأخضر. 
 
وكشف تقرير لوزارة البيئة، أن استراتيجة الوزارة لمواجهة الظاهرة  تتضمن دعم صغار المزارعين من خلال مشروع المزارع الصغير، وذلك عن طريق تقديم مواد دعم بالمجان مثل اليوريا والمشمع ومادة لعمل الكومات السمادية، بالإضافة إلى التعرف على كيفية زراعة عيش الغراب على بالات قش الأرز، ودعم المتعهدين ممن لديهم القدرة فى جمع المخلفات الزراعية من المزارعين،سواء بالآلات والمعدات أو ماديا أيضا بقيمة ٥٠ جنيها لكل طن.
 
وتشمل خطة وزارة البيئة، ضرورة التنويه عن وجود فرامات يمكن استخدامها على رؤوس الحقول لتعظيم الاستفادة من عمليات التدوير بالنسبة لصغار المزارعين، والاشتراطات اللازمة لفتح أى موقع لتجميع قش الأرز، وملاحقة المخالفين ممن يقومون بالحرق المكشوف للقش من خلال تشكيل غرف عمليات ولجان ليلية لمتابعة حرائق قش الأرز، حرصا على سلامة البيئة وصحة المواطنين.
 
وكانت وزارة البيئة، أعلنت من قبل أن عقوبة حرق قش الأرز من العقوبات التى لا يجوز فيها التصالح، حيث تم تشديدها لتصل إلى الحبس لمدة لا تزيد عن سنة وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه، ولا تزيد عن 100 ألف جنيه، أو إحدى العقوبتين.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد رمضان

كلام غير دقيق

طبعا كل ماقامت بة وزرارة الزراعة والبيئة فعليا هما التصاريح والبلطجة على الفلاح الغلبان انما دعم من اى نوع لايوجد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة