قال الدكتور هشام مجدى، وكيل لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، إن الجولة الأفريقية للرئيس عبد الفتاح السيسى، التى امتدت أربعة أيام تنتهى اليوم، وشملت 4 دول أفريقية هى تنزانيا ورواندا والجابون وتشاد، تأتى فى إطار استكمال مسيرة التواصل مع القارة الأفريقية، وتعزيز الشراكة المصرية مع دول القارة السمراء.
وأوضح "مجدى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن القيادة السياسية تعمل على إعادة اللُحمة الأفريقية، وإحداث نوع من التكامل بين دول القارة فى كل المجالات، خاصة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية، إضافة إلى تبادل الرؤى حول قضايا المنطقة، وحل النزاعات التى تشهدها الصومال وليبيا، بما يحقق الاستقرار فى المنطقة.
وأشار وكيل لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، إلى أن مصر لديها رؤية ثاقبة، مفادها أنه لا بد من أن تعود لريادتها فى القارة الأفريقية، كما كانت فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لافتا إلى أن الرئيس السيسى يعمل على تنويع الصداقات مع الدول الأفريقية، ومشددا على أن القارة أرض خصبة للاستثمار، وينبغى أن يتوجه المستثمرون المصريون للعمل فى أفريقيا.
وطالب النائب هشام مجدى، بتوفير حزمة من الحوافز للدول الأفريقية، ومنح امتيازات لها فى استخدام قناة السويس سعيا إلى إحداث حالة من الرواج التجارى، والعمل على تطبيق نظام التأشيرة الواحدة فى الدول الأفريقية بعد دارسة الأمر، مؤكدا أنه ينبغى تفعيل وخلق مزيد من الشراكات البرلمانية والزيارات مع الدول الأفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة