قال أكبر مسئول عسكرى أمريكى اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستجريان تدريبات عسكرية مشتركة الأسبوع المقبل وذلك رغم ضغوط كوريا الشمالية وحليفتها الصين لوقف المناورات المثيرة للجدل.
وأجج تقدم كوريا الشمالية السريع فى تطوير أسلحة نووية وصواريخ قادرة على الوصول إلى البر الرئيسى الأمريكى التوترات فى الشهور القليلة الماضية.
والأسبوع الماضى هددت بيونج يانج بإطلاق صواريخ صوب جزيرة جوام الأمريكية الواقعة فى المحيط الهادى وحذر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعدها مباشرة كوريا الشمالية من أنها ستواجه "نارا وغضبا" إن هى هددت الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تبدأ يوم الاثنين التدريبات السنوية التى تضم عشرات الآلاف من جنود الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وحثت الصين، الحليف الرئيسى لكوريا الشمالية، الدولتين على إلغاء المناورات مقابل وقف بيونجيانج برامجها النووية.
وقال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إن المناورات "ليست مطروحة حاليا على طاولة التفاوض على أى مستوى".
وقال دانفورد للصحفيين فى بكين بعد اجتماع مع نظرائه الصينيين "نصيحتى لقيادتنا هى عدم الرجوع فى أمر تدريباتنا. التدريبات مهمة جدا للحفاظ على قدرة التحالف على الدفاع عن نفسه".
وأضاف "ما دام التهديد فى كوريا الشمالية قائما، سنحتاج إلى الحفاظ على حالة استعداد عالية لمواجهة ذلك التهديد".
وأبلغ فان تشانج لونج نائب اللجنة العسكرية المركزية فى الصين دانفورد أن بكين ترى أن المحادثات هى السبيل الفعال الوحيد لحل المسألة.
ونقلت وزارة الدفاع الصينية عن فان قوله "ترى الصين أن الحوار والمشاورات هى السبيل الفعال الوحيد لحل المسألة فى شبه الجزيرة، والوسائل العسكرية لا يمكن أن تصبح خيارا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة