طالب نواب الكتلة الإصلاحية فى البرلمان الإيرانى، مناقشة إضراب الزعيم الإصلاحى مهدى كروبى الموقوف تحت قيد الإقامة الجبرية منذ 2011، عن الطعام مطالبا بمحاكمة علنية، وطرد العناصر الأمنية من منزله، كما طالبوا حكومة الرئيس بالعمل على تلبية المطالب.
وبحسب مواقع إصلاحية، طلب النائب مصطفى كواكبيان نائب العاصمة طهران من رئيس البرلمان بحث إضراب الزعيم الإصلاحى عن الطعام للحيلولة دون وقوع ما لا يحمد عقباه. من جانبه أعلن رئيس كتلة أميد الإصلاحية فى البرلمان مطالبة مجموعة من النواب الإصلاحيين بإنهاء إضراب كروبى عن الطعام.
من جانبها، ناقشت بعض الصحف إضراب الزعيم الإصلاحى عن الطعام. ووصفت صحيفة كيهان المتشددة الإضراب عن الطعام بالخديعة والتحريض.
من جهته، نقل موقع آمد نيوز الإصلاحى المعارض، عبر قناته الرسمية على تطبيق " تلجرام"، الأوضاع حول منزل كروبى، وكشف عن مباحثات دارت بين ضباط الأمن ومسئولى مكتب المرشد الأعلى خامنئى لإيجاد حلول من أجل إنهاء إضرابه عن الطعام. وقالت إن ضابط الأمن المسئول عن الإقامة الجبرية ويدعى فروغى، عقد جلسة مع وحيد حقانيان مدير مكتب المرشد الأعلى على خامنئى، لبحث قضية إضراب كروبى عن الطعام.
كما أفاد التقرير بأن اللجنة الأمنية فى طهران، عقدت جلسة سرية مع مقر قوات "ثارالله" التابع للحرس الثورى والمسئول عن أمن العاصمة، من أجل إرسال قوات إلى منطقة جماران، حيث يقع منزلا كروبي وموسوي، وذلك تحسبا لاحتجاجات قد تندلع هناك من قبل أنصار الحركة الخضراء.
وهجم ملايين من النشطاء الإيرانيون على صفحة الرئيس روحانى على اينستجرام مطالبين إياه التدخل لإنهاء الاقامة الجبرية عن زعماء التيار الإصلاحى.
وأعلنت أمس زوجة الزعيم الإصلاحى فى إيران، الموقوف تحت الاقامة الجبرية منذ 6 سنوات مهدى كروبى (80 عاما) ، دخوله فى اضراب عن الطعام فى المستشفى الذى نقل إليها الشهر الماضى إثر نوبة قلبية وتدهور حالته الصحية ومشكلات فى القلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة