بدأت جماعة الإخوان وقياداتها البكاء على رابعة، وتوجيه الاتهامات لقيادات التنظيم بتسليم رقاب الشباب خلال الفض، لعدم وجود رؤية لدى قيادات الجماعة الكبرى خلال الاعتصام، والاعتماد فقط على الخطب فى المنصة دون وجود أى رؤية للأيام المقبلة.
وفتح مجدى شلش، القيادى البارز بجماعة الإخوان، وعضو اللجنة الإدارية العليا بالجماعة، النار على قيادات العواجيز التى أدارت اعتصام الإخوان فى رابعة العدوية والنهضة، قائلا إن الجماعة فى الاعتصام لم تكن تمتلك أى رؤية.
وأضاف فى بيان له: "القيادات سلمت شباب الإخوان والفتيات وهذه جريمة، فهى شاركت فى هذه الأزمة بفقدان الرؤية، ومن ثم عدم الجاهزية لكل الحلول مما أورد الصف إلى المهلكة فى رابعة.
من جانبه وجه خلف علام، القيادى بالجماعة الإسلامية، رسالة لقيادات الإخوان خلال ذكرى فض رابعة، قائلا: الامانة والدقة في رصد وبيان الحقائق مهما كانت مؤلمة مطلوبان عند تحليل وتدوين الوقائع الهامة والأحداث الجسام في حياة الأمة ، حتى ولو كان اوان تدارك الأمر قد ولى ، فإن أجيالا قادمة ستتحرى خطأنا، فلا أقل من أن لا نضللهم بالتبرير واخفاء الحقيقة مخافة المذمة لعلهم يدركون مافاتنا.
وبدوره وجه علاء العرينى، العضو المؤسس لحزب البناء والتنمية، رسالة لقيادات الإخوان حول اعتصام رابعة، قائلا:"ربما أغضبت كلماتى هذه البعض ولكن الرائد لا يكذب أهله فى ذكرى رابعة وأخواتها هل نسمع شهادة من قيادات الإخوان توضح لنا ما عليهم قبل ما لهم ؟؟
وأضاف فى رسالته:"إذا كنا بالفعل تعلمنا من هذه التجربة ..لنضع الصورة كاملة أمام الأجيال القادمة ليستوعبوا ما سبقهم من تجارب .. هل نمتلك الشجاعة الكافية لذلك ؟؟ أم سنستمر في البكاء والنحيب كلما حلت هذه الذكرى ؟"
من جانبه قال عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى بيان له: "كان موعدنا للحديث عن خطأ الحركة الإسلامية الأكبر والأقدم الذي أفضى إلى ما حدث فى رابعة، لكن سألني بعض المتابعين أن أتحدث عن أخطائي أنا الشخصية في رابعة أولا، وها أنا ذا أفعل.
وأضاف عبد الماجد فى بيانه:" أكبر أخطائي في رابعة أني لم أطلع على خطط قادة الاعتصام والبدائل التي أعدوها، تركت هذا الأمر لمسؤولي التحالف سواء من الإخوان أو الجماعة الإسلامية أو غيرهم كنوع من الجندية واحسان الظن بالآخرين الذين سيقومون بالأمر على وجهه الأكمل.. وهي دروشة تركناها مؤخرا، واكتفيت وقتها بالحديث من فوق المنصة ممثلا للجماعة الإسلامية ومعبرا عن موقفها.
وتابع: "عندما اكتشفت أن التحالف لا يملك رؤية للحسم، وأنه في انتظار تدخل من طرف ما لإنهاء الأزمة كان الوقت متأخرا، ولا أدري حقيقة كيف كنت سأتصرف لو علمت خطط التحالف وبدائله، و كثيرون يرون أن خطابي كان عنيفا ، وليس عندي حرج في أن أتحمل هذا الذي يرونه خطأ.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
مهندس / صلاح
عاصم عبد الماجد : بطيخة وحتى لا يساوى ثمن بطيخة ، أنه كتلة من الغباء !