قضت المحكمة الجنائية الدولية يوم الخميس على احدى القيادات الإرهابية بمالى لتدمير المواقع المقدسة فى مدينة تمبوكتو، الذى كان مسؤولاً عن خسائر تقدر بـ 2.7 مليون يورو.
وكانت بدأت الدائرة التمهيدية الأولى لمحكمة الجنايات الدولية فى اعتماد التهم ضد أحمد المهدى وإحالته للمحاكمة فى 24 مارس 2016، و إدانته بارتكاب جرائم حرب بسبب تورطه فى تدمير 10 أضرحة ومواقع دينية وتاريخية فى تمبكتو.
وخلصت الدائرة إلى وجود أسباب جوهرية تدعو للإعتقاد أن المهدى مسئول جنائياً بالتعمد فى تدمير 9 أضرحة ومسجد من الإرث التاريخى فى مالى، كما أعتمدت المحكمة تقرير اليونسكو فى هذا الشأن والتقارير الإعلامية بالفيديوهات والصور لحجم الدمار الذى وقع على المواقع التاريخية فى المدينة.
وتعود هذه المواقع إلى العصر الذهبى الإسلامى فى القرن الرابع عشر فى مالى، عندما كانت مركزاً للتجارة.