قال مصطفى بكرى، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن إرسال العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز طائرات على نفقته لنقل الحجاج القطريين، إضافة إلى فتح معبر "سلوى" البرى لعبور حجاج قطر، خطوة جيدة وإنسانية ولها بعد دينى قوى، فالشعب القطرى جزء من الأمة لا يمكن أن ينفصل عنها.
وأوضح "بكرى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن العقاب العربى ليس موجها للشعب القطرى قدر ما هو موجه ضد حاكم قطر الظالم القاتل، الذى تتكشف فى كل يوم تفاصيل جديدة عن جرائمه هو وحكومته ووالده، وآخرها ما كشف النقاب عنه من خلال المكالمة الهاتفية بين حمد بن جاسم، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى السابق، مع مسؤول أحد التنظيمات المعادية فى البحرين لتدبير انقلاب.
وأضاف النائب مصطفى بكرى فى تصريحه، أن قطر وضعت ضمن أهدافها العمل على إسقاط المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان العربية الكبرى، مؤكدا أن خطوة الملك سلمان مهمة وضرورية، وسيكون لها أثر إيجابى كبير، ليس فقط لدى أشقائنا القطريين، ولكن لدى الأمتين العربية والإسلامية، إذ تؤكد هذه الخطوة أن المملكة أمينة على خدمة الحجاج، وهو ما ينسف دعوى قطر لتدويل الأماكن المقدسة.
كان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولى العهد السعودى، قد استقبل فى قصر السلام بمدينة جدة، الشيخ عبدالله بن على بن عبدالله بن جاسم آل ثانى، حفيد مؤسس إمارة قطر، ووجه العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، بتقديم تسهيلات عديدة للحجاج القطريين، منها نقلهم على نفقته الخاصة عبر طائرات الخطوط الجوية السعودية، وفتح معبر سلوى الحدودى البرى أمام الحجاج القادمين من قطر دون تصاريح حج إلكترونية.