رصد"اليوم السابع" فى تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم، الجمعة، ومن ضمن التقارير التى اهتمت بها الصحف الأجنبية هو دعوة قطر اللبنوك للبحث عن تمويل خارجى لمواجهة نقص السيولة الناجمة عن المقاطعة، إلى ذلك كشف مسئول فى الإدارة الأمريكية عن لقاء وفد من المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، وهو جماعة تابعة لجماعة الإخوان المحظورة مع مسئولين فى وزارة الخارجية الأمريكية.
وحثت الحكومة القطرية بنوكها على الاستعانة بالمستثمرين الدوليين لزيادة التمويل بدلا من الاعتماد على التمويل الحكومى، فى ظل استمرار تأثر الاقتصاد القطرى بسبب مقاطعة دول الرباعى العربى وزيادة الضغط على السيولة، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وأضافت الوكالة أن البنك المركزى القطرى يعقد اجتماعات مع البنوك القطرية لقياس كيفية تأثير المقاطعة على السيولة المتوفرة لديها، فى ظل العقوبات المفروضة على البلاد من كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فى الوقت الذى يشجع فيه تلك البنوك على الاقتراض للحصول على التمويل من خلال بيع السندات والحصول على قروض لتجنب استنزاف الاحتياطى الأجنبى وتخفيض التصنيفات العالمية للبنوك المحلية.
وأوضحت المصادر التى فضلت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية المسألة أن البنك المركزى طلب من البنوك والمؤسسات المالية والشركات الحكومية عدم اللجوء للحكومة فى التمويل إلا كملجأ أخير.
ومن ناحية أخرى، كشف مسئول فى الإدارة الأمريكية عن لقاء وفد من المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، وهو جماعة تابعة لجماعة الإخوان المحظورة مع مسئولين فى وزارة الخارجية الأمريكية، وذلك بحسب موقع "بريتبارت" الأمريكى.
وأوضح المسئول الذى يعمل فى الخارجية الأمريكية، والذى اشترط عدم الكشف عن هويته، أن "الوزارة تستضيف بانتظام جماعات تمثل فصائل مختلفة فى الولايات المتحدة فى محاولة لشرح سياسة (الحكومة الأمريكية) والاستماع لوجهة نظرهم".
وأضاف المسئول أن الجماعة التى استضافتها الخارجية الأمريكية كانت "مهتمة بالسياسة الأمريكية بشأن القدس فى ضوء أحداث الشهر الماضى، كما التقت بمسئولين عاملين فى قطاعات مختلفة فى الوزارة".
وأشار الموقع إلى أن المجلس التابع للإخوان تباهى باجتماعه مع مسئولى الدولة الذين لا تزال هوياتهم غير معروفة.
وقال المجلس فى بيان له فى 10 أغسطس الجارى إن "ممثلين عن المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، وهو ائتلاف من المنظمات الأمريكية والمحلية المسلمة الرائدة، التقى أمس مع مسئولين فى وزارة الخارجية لمناقشة أزمة المسجد الأقصى المستمرة وإنكار إسرائيل للحرية الدينية فى القدس، والتى تحترمها الديانات الإبراهيمية الثلاث".
وأضاف البيان "وخلال الاجتماع الذى عقد فى وزارة الخارجية، سلط وفد المجلس الضوء على الأهمية الدينية للقدس وقدسية المسجد الأقصى - أحد أقدس المواقع الإسلامية، وأكد المسئولون للمجموعة أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على سلامة وأمن المصلين فى القدس".
نيويوركر والإيكونومست تنتقدان دفاع ترامب عن "الفوقيين البيض" على غلافيهما
انتقدت مجلتا نيويوركر وإكونوميست البريطانيتان دفاع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، عن مظاهرة بيضاء فى مدينة شارلوتسفيل، التابعة لولاية فيرجينيا.
وأدان ترامب الجماعات البيضاء المتطرفة يوم الاثنين الماضى، لكنه تراجع عن تصريحاته بعد يوم واحد، ما جعل وسائل الإعلام والشخصيات السياسية البارزة تهاجمه بشدة.
وقالت مجلة الإيكونوميست اللندنية واسعة الانتشار فى افتتاحيتها أن ترامب "غير كفء سياسيا، وفاسد أخلاقيا ومتبلد العقل ومزاجى وغير مناسب لمكانه"، فى إشارة إلى عدم كفاءته للجلوس فى المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض الذى يحكم منه رئيس الولايات المتحدة البلاد.
وبالرغم من أن ترامب نفسه قال أنه ليس "متفوقا أبيض"، اتهمه البعض بأنه أخرق وغير بارع بالمرة لأن "هذه الطريقة هى أبسط الطرق السياسية لإدانة النازيين"، وهو ما حصل عليه ديفيد دوك فى وقت سابق، نقلا عن الجارديان البريطانية اليوم الجمعة.
وولد ديفيد دوك فى 1 يوليو من عام 1950 وهو قومى أمريكى أبيض كان قائداً سابقاً لحركة كو كلوكس كلان والتى تؤمن بالتفوق الأبيض، وهو معادى للسامية وكان ممثلا سابقاً لولاية لويزيانا ومرشحاً فى الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية فى عام 1988.
وكان اليمين المتطرف قد نظم مسيرة احتجاجية على اقتراح بإزالة تمثال للجنرال روبرت إى لى، الذى قاد القوات الكونفدرالية المؤيدة للعبودية أثناء الحرب الأهلية فى الولايات المتحدة، واستقطب الحدث مجموعات مؤيدة لتفوق العرق الأبيض.
وكو كلوكس كلان التى تعرف اختصارا بـ"KKK"، هو اسم يطلق على عدد من المنظمات فى الولايات المتحدة الأمريكية التى ما تزال تعمل حتى اليوم، والتى تؤمن بالتفوق الأبيض ومعاداة السامية والعنصرية ومعاداة الكاثوليكية، وكراهية المثلية.
الصحف الإسبانية 26 مصابا فرنسيا و4 أستراليين وقتيل بلجيكى بين ضحايا حادث الدهس ببرشلونة
ومن جانبها، سلطت الصحف الإسبانية الضوء على حادث برشلونة الإرهابى الذى وقع أمس الخميس، وأكدت صحيفة "الموندو" أن من بين القتلى والمصابين فى حادث برشلونة الإرهابى الذى وقع أمس الخميس يوجد 18 شخص من جنسيات أخرى غير الاسبانية، منهم قتيل بلجيكى، وإصابة 26 فرنسيا منهم 11 فى حالة حرجة، وأربعة أستراليين منهم واحد بحالة خطيرة وامرأة استرالية مفقودة، ولا يزال الجهات الإسبانية تنتظر التعرف على باقى المصابين والجثث، حيث من المتوقع وصول عائلات الضحايا اليوم للتعرف على باقى الجثث والمصابين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك 88 مصابا فى مستشفيات مختلفة فى كتالونيا، ولكن 15 منهم لا يزالوا فى حالة خطيرة، و23 منهم أقل خطورة بنسبة بسيطة.
ومن ناحية خرى، فقد أكد وزير خارجية بلجيكا،ديدييه رايندرز، أن هناك ضحية من الجنسية البلجيكية هو من بين ضحايا الهجوم، وقال ريندرز على تويتر "للأسف، نأسف لوجود ضحايا بلجيكيين فى حادث برشلونة، وأرسل تعازينا لأسرته وأقاربه"، وقال ريندرز أن القنصلية البلجيكية فى برشلونة تمكنت من إبلاغ المتضررين بهذا الهجوم، وهى على اتصال بالسلطات المحلية.
وقد أدان الوزير "الجنون القاتل"، وأعرب نيابة عن حكومته عن تضامنه مع جميع الضحايا وأسرهم، ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء البلجيكى تشارلز ميشيل "أن أى عمل وحشى سيقلل من قوة ومقاومة" إسبانيا، الذى وصفها بأنه "حليف".
وبحسب صحيفة "إيه بى سى" فإن قوات الأمن الإسبانية اعتقلت شخصا فى مدينة ريبول على صلة بهجوم برشلونة.
وأشارت إلى أن رئيس الحكومة الإسبانى ماريانو راخوى، يحضر اجتماعا أمنيا طارئا اليوم فى مدينة برشلونة الإسبانية لتنسيق التحقيقات بشأن الهجمات الإرهابية، وقال راخوى عبر تويتر أن "الاجتماع يهدف إلى تحليل آخر تفاصيل هجومى برشلونة وكامبريلس".
وأشارت إلى أن راخوى سافر إلى برشلونة مساء أمس الخميس بعد أن قامت شاحنة صغيرة بدهس مجموعة من المارة فى شارع "لاس رامبلاس" بمدينة برشلونة، مما أدى إلى مقتل 43 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، مضيفة أن الشرطة منعت هجوما آخر فى مدينة كامبريلس عندما أطلقت النار على 5 مهاجمين وأردتهم قتلى بعدما قاموا بقيادة سيارتهم باتجاه حشد آخر من المارة.
متطرفو إسرائيل يحذرون نتنياهو من العمل يوم السبت فى مشروع مترو أنفاق..ويتوقعون أنهيار الدولة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مجموعة من أعضاء الكنيست الإسرائيلى الذين ينتمون للطائفة اليهودية المتطرفة "الحريديم" أرسلوا خطابا لرئيس الوزراء الإسرائيلى يطالبوه بوقف العمل بمشروع مترو الأنفاق الذى يربط القدس بتل أبيب يوم السبت من كل أسبوع.
وأضافت الصحيفة أن السبب وراء هذا الطلب هو احترام حرمة يوم السبت المقدس لدى اليهود، حيث يرفض اليهود المتدنين القيام بأى عمل فى هذا اليوم حتى الذهاب للطبيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحريديم حذروا من أنه فى حال استكمال المشروع وتم العمل فى يوم السبت فإن دولة إسرائيل ستتعرض لكارثة، وربما إلى عدم اتمام المشروع.
وأكدت الصحيفة أن وزارة النقل فى إسرائيل لم تنصاع منذ بدء المشروع بطلبات الحريديم بعدم العمل يوم السبت، فتم توجيه خطاب رسمى لرئيس الوزراء لاستصدار منه قرار بذلك.
