كشف مسئول فى الإدارة الأمريكية، عن لقاء وفد من المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، وهو جماعة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية مع مسئولين فى وزارة الخارجية الأمريكية، وذلك بحسب موقع "بريتبارت" الأمريكى.
وأوضح المسئول، الذى يعمل فى الخارجية الأمريكية، والذى اشترط عدم الكشف عن هويته، أن "الوزارة تستضيف بانتظام جماعات تمثل فصائل مختلفة فى الولايات المتحدة فى محاولة لشرح سياسة (الحكومة الأمريكية) والاستماع لوجهة نظرهم".
وأضاف أن الجماعة التى استضافتها الخارجية الأمريكية كانت "مهتمة بالسياسة الأمريكية بشأن القدس فى ضوء أحداث الشهر الماضى. كما التقت بمسئولين عاملين فى قطاعات مختلفة فى الوزارة".
وأشار الموقع إلى أن المجلس التابع للإخوان، تباهى باجتماعه مع مسئولى الدولة الذين لا تزال هوياتهم غير معروفة.
وقال المجلس فى بيان له فى 10 أغسطس الجارى، إن "ممثلين عن المجلس الأمريكى للمنظمات الإسلامية، وهو ائتلاف من المنظمات الأمريكية والمحلية المسلمة الرائدة، التقى مسئولين فى وزارة الخارجية لمناقشة أزمة المسجد الأقصى المستمرة وإنكار إسرائيل للحرية الدينية فى القدس، والتى تحترمها الديانات الإبراهيمية الثلاث".
وأضاف البيان "وخلال الاجتماع الذى عقد فى وزارة الخارجية، سلط وفد المجلس الضوء على الأهمية الدينية للقدس وقدسية المسجد الأقصى - أحد أقدس المواقع الإسلامية"، وأكد المسئولون للمجموعة أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على سلامة وأمن المصلين فى القدس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة