انتقدت مؤسسة الجبهة الإلكترونية EFF حجب موقع "ديلى ستورمر" على شبكة الإنترنت، وأوضحت أن ذلك ينتهك مبادئ حرية التعبير ويمكن أن يعود بنتائج عكسية، وقالت: "أننا نعتقد اعتقادا راسخا أن ما فعلته جودادى وجوجل و كلاودفلار كان خطرا، وسنكون على خطأ إذا افترضنا أن هذا النوع من قرارات الرقابة لن ينقلب علينا".
ووفقا لموقع Engadget الأمريكى تبنت صحيفة دايلى ستورمر منذ زمن طويل آراء عنصرية ومناهضة للنسوية ومعادية للسامية، وقررت شركة جودادى حذف سجل اسمها مؤخرا، بعد أن نشرت مقالا مسيئا عن هيذر هير، التى قتلت خلال مظاهرات عنيفة فى شارلوتسفيل، ثم انتقل الموقع إلى خدمة استضافة جوجل، والتى حظرتها بسرعة، وقالت الشركتان إن الموقع انتهك شروط خدمته بالتحريض على العنف.
وأضافت EFF: "جميع الناس الذين يرغبون فى تطبيق العدل والإنصاف يجب أن يقفوا ضد العنف والعدوان البغيض الذى يبدو أنه ينمو فى جميع أنحاء بلادنا، لكن علينا أيضا أن ندرك أن أى تكتيك يستخدم الآن لإسكات النازيين الجدد سيستخدم قريبا ضد الآخرين بما فى ذلك الأشخاص الذين نتفق معهم".
