يدخل نادى يوفنتوس الموسم الجديد لبطولة إيطاليا فى كرة القدم التى تنطلق السبت، فى موقع الأفضلية على كل الأندية الأخرى التى تسعى للحاق به وحرمانه فى موسم 2017-2018 من لقب سابع تواليا.
وعلى الرغم من الأفضلية الكبيرة لفريق "السيدة العجوز"، يسعى مدربه ماسيميليانو أليجرى للبقاء على حذره حيال الموسم الجديد، لاسيما فى أعقاب الخسارة المفاجئة أمام لاتسيو 2-3 فى الكأس السوبر.
وقال أليجرى، "لسنا فى أفضل حال بعد، لكن علينا أن نكون مستعدين لأن البطولة الجديدة ستبدأ ولا يمكننا أن نخطو أى خطوات ناقصة".
وبعد نحو ثلاثة أشهر على خسارة قاسية فى نهائى دورى أبطال أوروبا أمام ريال مدريد 1-4، يستقبل يوفنتوس كاليارى فى أول مراحل الموسم الجديد، بعدما أحرز فى 2016-2017 الثنائية المحلية للموسم الثالث تواليا، ولقب الدورى المحلى للمرة السادسة تواليا أيضا.
ويأمل يوفنتوس فى أن يتمكن من تعزيز رقمه القياسى فى عدد الألقاب المتتالية لبطولة الدورى، إلا أن سقوط الأسبوع الماضى فى الكأس السوبر، والذى دفع عددا من اللاعبين لاسيما المهاجم الأرجنتينى جونزالو هيجواين إلى "الاعتذار"، أعطى إشارات مبكرة على ان فريق "السيدة العجوز" ليس عصيا على الخسارة.
وعلى الرغم من أن وصيف بطل الموسم الماضى روما الذى أنهى الموسم بفارق أربع نقاط فقط عن يوفنتوس، سيكون مرشحا طبيعيا للمنافسة على اللقب هذا الموسم أيضا، الا ان الدفة تميل الى نادى ميلان، وسط ترقب لما ستكون عليه نتائج الاستحواذ الصينى عليه، والانفاق الكبير فى سوق الانتقالات الصيفية، مع لاعبين أبرزهم مدافع يوفنتوس ليوناردو بونوتشى والبرتغالى أندريه سيلفا من بورتو وغيرهم.
ويسعى ميلان الى لقب أول فى الدورى منذ ان قاده أليجرى نفسه الى هذا الانجاز للمرة الأخيرة عام 2011، وهو يحل الاحد ضيفا على كروتوني.
وأعاد انتقال بونوتشى من الغريم يوفنتوس الى الأذهان خطوة فى الاتجاه المعاكس أقدم عليها صانع الألعاب أندريا بيرلو فى العام 2011، بالانتقال من ميلان الى يوفنتوس حيث أمضى أربعة أعوام.
وكما بيرلو، يرغب بونوتشى الذى تسلم شارة القائد من لاعب خط الوسط ريكاردو مونتوليفو، ان يطبع ميلان بلمسته الخاصة.
ويقول "أنا مستعد للموسم وطموح كما كنت دائما، سأعطى كل شيء وأكثر من أجل ميلان"، علما ان مباراته الأولى ضد فريقه السابق ستكون على ملعب ميلان "سان سيرو" فى 29 أكتوبر.
وأكد بونوتشى رغبته فى "مساعدة ميلان على العودة الى قمة كرة القدم العالمية، اخترت هذا النادى لأبدأ بداية جديدة، أنا هنا لاحراز الألقاب" التى يفتقدها الفريق.
وعلى رغم الانفاق والترقب، يكفى ميلان النظر الى المقلب الآخر من مدينة ميلانو، حيث لا تزال تجربة انتر ماثلة فى الأذهان: انفاق كبير فى الانتقالات الصيفية يليه موسم كارثى تخللته مشاكل فى النادى وتدهور فى مستواه أبعده عن المسابقات الأوروبية لهذا الموسم.
الا ان مشجعى انتر الذى يبدأ مشواره مع ضيفه فيورنتينا فى قمة المرحلة الاولى، وجدوا العزاء فى أدائهم خلال المباريات الاستعدادية للموسم الجديد، والذى سيقودهم خلاله المدرب السابق لروما لوتشانو سباليتي. وشملت التحضيرات انتصارات على أندية مثل ليون الفرنسى وتشيلسى بطل انجلترا وبايرن ميونخ بطل المانيا.
ويبدأ الوصيف روما موسمه بلقاء أتالانتا الأحد، الا انه سيكون تحت ضغط بدء موسمه الأول منذ العام 1993 فى غياب قائده التاريخى فرانشيسكو توتى الذى اعتزل عن عمر ناهز 40 عاما.
وفى حين انتقل قميص توتى الرقم 10 الى الفضاء لتخليد اسمه ومسيرته الممتدة 24 عاما، يبقى زملاؤه على الأرض يبحثون عن طريقة يعوضون فيها غيابه، ويرضون مشجعيهم المطالبين بالألقاب.
وبعد فترة تحضيرية سيئة انتهت بخسارة أمام سلتا فيجو الاسبانى 1-4، يجد روما نفسه من دون لاعبه المصرى محمد صلاح المنتقل الى ليفربول الانكليزي، او الالمانى انطونيو روديجر الذاهب الى تشلسي، ومع علامات استفهام حول مدربه الجديد أوزيبيو دى فرانشيسكو.
وتفتتح المرحلة الاولى السبت بلقاء ثان يجمع العائد الى الاضواء بعد موسم فى الدرجة الثانية هيلاس فيرونا مع نابولي، وتختتم الاحد فيلتقى بولونيا مع تورينو، ولاتسيو مع سبال، وسمبدوريا مع بينيفنتو، وساسوولو مع جنوى، وأودينيزى مع كييفو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة