قال الدكتور سعيد حلمى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، إن قناطر أسيوط القديمة أثرية، وما يجرى فيها الآن هو جزء من مشروع قومى لتوسيع المجرى النهرى بما يساعد على مرور السفن، خاصة بعد إنشاء القناطر الجديدة.
وأضاف سعيد حلمى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذا المشروع المتعلق بقناطر أسيوط مقدم منذ عام 2000 قبل تسجيلها أثرا فى سنة 2007.
وتابع سعيد حلمى، أنه الآثار شكلت لجنة قامت بالمعاينة فى شهر نوفمبر 2015 وتقرر هدم 130 مترا بواقع 11 عينا من إجمالى 111 عينا، وأنه سيتم إعادة 3 منها بالمواصفات القديمة نفسها، وهذا المشروع جاء بناء على موافقة اللجنة الدائمة.
يذكر أن الدولة توشك على الانتهاء من مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية وهو أحد المشروعات القومية، والذى يدعم بتمويل مشترك بين الحكومة المصرية ممثلة فى بنك التعمير الألمانى بتكلفة 4 مليارات جنيه، الذى سيقوم بتحسين حالة الرى فى عدد 5 محافظات "أسيوط، المنيا، بنى سويف، الفيوم، الجيزة"، بالإضافة إلى توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية 100 مليون جنيه، فضلاً عن إنشاء كوبرى علوى حمولة 70 طنًا بعرض أربع حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، إلى جانب إنشاء عدد 2 هويس من الدرجة الأولى لخدمة أغراض الملاحة النهرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة