تعيش أسرة الطفل "محمد زكريا عبد المجيد"، 4 سنوات والمقيم بعزبة الشراقوة التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، رحلة عذاب منذ 3 أشهر عقب إصابته بورم فى المخ من الحالات النادرة بالإصابة ولا يتوافر علاج له داخل مصر.
وقال زكريا فهمى أحمد عبد المجيد، والد الطفل "محمد"، إن بداية قصة ابنه حدثت منذ 3 أشهر، بعدما لاحظوا عليه وهو نائم وجود اضطرابات تشبه الكوابيس، لافتًا إلى أنهم ترددوا على المعالجين بالقرآن الكريم، مضيفًا: "ثم توجهنا لعدد من الأطباء بمحافظة الإسكندرية للكشف عليه، حيث تم توقيع الكشف الطبى وإجراء التحاليل والأشعة اللازمة له وقالوا انه يعانى من كهرباء زيادة على المخ ".
وتابع عبد المجيد: "الطبيب كتب علاج لنجلى، حيث تناول جرعات العلاج المقرر من الطبيب المعالج، وبعد أسبوع من تناول العلاج بدأت علامات جديدة تظهر عليه من عدم الاتزان بالسير وعدم انسيال باللعاب وعلى الفور توجهنا إلى الطبيب المعالج، حيث طلب إجراء أشعة رنين مغناطيسى".
ويكمل الأب بدموع غزيرة: "حالة "محمد" بدأت فى السوء عن السابق، حيث أنه بعد مرور شهرين وبعمل أشعة أخرى ظهر ورم بالمخ، توجهنا إلى مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، وهنا بدأت رحلة العذاب لنجلى عقب رفض استقبال "محمد"، وقالوا لنا مفيش مكان للعملية، خاصة أنه يحتاج تركيب صمام، كما رفض مسئولى المستشفى اعطائنا ورقة للذهاب لمستشفى أبو الريش، حيث أكدوا لنا أن التأخير سيعرض حياة نجلى للخطر، ثم ذهبنا لمستشفى أبو الريش ولكن محدش سال فينا وعدنا مرة أخرى لمستشفى 57357 ورفضوا دخلونا فى بداية الأمر، حيث جلست فى المستشفى بنجلى حتى تم دخوله وإجراء العملية الجراحية له، وبعد العملية تم إعطاء "محمد" جلسة كيماوى وبعد ذلك ظهر علية مرض الجدرى الجلدى المعدى، حيث أراد مسئولى المستشفى إخراجنا بداعى أنه سيعدى باقى المرضى وبعد رفضنا الخروج تم علاجه والبدء فى جلسات الإشعاع".
واستطرد والد الطفل، أن معظم الأطباء أكدوا أن حالة محمد صعبة وليس لها علاج فى مصر، لأنها من الحالات النادرة وعلاجها متوفر فى الخارج، مضيفًا: "بسؤالنا عن المكان المتوفر فى إجراء العملية، قالوا لنا فى مستشفى الملك فهد فى السعودية."
وناشد والد الطفل، المسؤلين وأهل الخير مساعدتهم فى علاج ابنهم فى الخارج وسرعة إنهاء كافة الإجراءات لعلاجه وإنقاذ حياته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة