بالصور.. "هنركب عجل" مبادرة جديدة لكسر الروتين ومنع التحرش فى المنوفية

ما بين طرق الانتقال المختلفة، وبين رفع شعار الحفاظ على الفتاة من التحرش ولكسر الروتين والحفاظ على كرامتها، أطلقت فتاة بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، مبادرة جديدة  تحت شعار "هنركب عجل لكسر الروتين ومنع التحرش "، و" الدراجه أسلوب حياه" وذلك للهروب من زحام المواصلات والتحرش بالانتقال الأمن والحفاظ على كرامة المرأة .

فى البداية قالت عبير بشير مؤسس الحملة، أنها تسافر يوميا وتحتك بالعديد من المشكلات التى تشاهدها يوميا، والتى كان من بينها التحرش بالسيدات فى العديد من وسائل المواصلات وما يتعرضن له من مضايقات دون أن يكون لديهم أى طريقة للرد سوى أن يتحملوا من أجل أن تذهب كل فتاة وسيدة إلى عملها، ودون أن يكون هناك توقف لتلك المضايقات التى لا تنتهى . 

وأكدت عبير بشير لـ "اليوم السابع" أن الفكرة تولدت لديها مما شاهدت وأرادت أن تحافظ على كرامة المرأة وتحافظ عليها، بطريقة تكون حماية لها، ومحافظة على كرامتها، مؤكدة أنها فكرة فى استخدام "الدراجة" فى الانتقال بشكل مبدئى بمدينة شبين الكوم، والتى تساعد على إبراز عدم الخوف بين الفتايات، وقدرتهن على التحمل للاعباء والانتقال باستخدامها فى كل مكان . 

وقالت بشير حملة هنركب عجل فى شبين لكسر الروتين، والدراجه اسلوب حياه، ونعمل على تشجيع البنات والسيدات أن تركب العجله فى الشارع لعدة أسباب مختلفه سواء رياضه أو تجنب التحرش أو وسيلة مواصلات أو إعطاء ثقه بالنفس وعدم الخوف والقلق، مؤكدة أن من بين أحلامهم البسيطة ركوب العجل والإحساس بالهواء وخاصة أنها رياضة مفيدة ومن حق أى فتاة قيادة الدراجات دون مضايقات أو تحرش .

 وأكدت بشير، أخترنا ركوب العجل لكسر حاجز الملل والإبتعاد عن المواصلات العامة والزحام والتحرش، متمنية أن يأتى اليوم الذى تقود فيه البنت المصرية الدراجة لقضاء متطلباتها دون خوف من رد فعل الشارع أو التعرض لأى أذى، قائلة " قررنا القيام بهذه الحملة لكسر نظرة المجتمع للبنت التى تركب العجل وللإعلان عن عدم خوف البنات من أى مضايقات فى الشارع، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الحملة تشجيع الفتيات على اتخاذ قراراتها وتنفذها فعلياً بنفسها، ونشر ثقافة العجل بدلاً من التكدس المرورى فى الشوارع.

وتابعت بشير، الفكرة كانت فى البداية أستمع إليها البعض على أنها غير مجدية ولن يكتب لها النجاح، ولكنها مع اصرارها على نجاحها تمكنت من إقناع عدد كبير من السيدات والفتايات فى أن يستخدمن الدراجة فى الأنتقال من منازلهن وإلى أعمالهن، حتى يتمكن من القضاء الروتين والتحرش الذى يتعرضن له بوسائل المواصلات العامة . 

وأكدت بشير أنه شارك معها عدد كبير من الفتايات والسيدات بمدينة شبين الكوم، ومن الشباب أيضا والذين رأوا أن المبادرة تساعد بشكل كبير فى الحفاظ على المرأة وتساعد على القضاء على التحرش والكسر للروتين وتحقق أعلى قدر من اللياقة للفتاة من خلال الممارسة للرياضة بقيادة الدراجة . 

وأشارت بشير إلى أنه من المقرر خلال أيام أن يتم عمل عرض كبير بمدينة شبين الكوم يشارك  فية عدد كبير من الفتايات والسيدات للتأكيد على أنتشار الحملة بين الجميع، لافتة إلى مشاركة العديد من الشخصيات الرياضية والنسائية المرعوفة والذين أعجبوا بالفكرة وأكدو على تدعيمها . 

من جانبة قال محمود عويضة، أحد الشباب والذى أنضم إلى الحملة، مؤكدا أنها فعلا حملة للفتايات والسيدات إلا أنه أصر على المشاركة للتدعيم للفكرة فى بدايتها، والحفاظ على الفتاة والتنفيذ للفكرة فى بدايتها والتى من الممكن أن تلاقى عدد من المضايقات فى الشوارع المختلفة والتى تحتاج إلى تواجد الشباب للتأكيد على الحفاظ عليها وتقويتها وتدعيمها فى النجاح . 

مؤسسة المبادرة أثناء ركوبها للدراجة لنشر الفكرة

صاحبة المبادرة

عبير بشير مؤسسة الحملة